رأي الشيخ فيمن ليس لديه القدرة على الترجيح بين كلام المحدثين في تصحيح الأحاديث وتضعيفها .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : يقول السائل : ما رأي الشيخ فيمن ليس له القدرة على التوفيق بكلام المحدثين بتصحيح الأحاديث وتضعيفها ، إذا نزلت فيه مسألة يعتمد الترجيح فيها على صحة الحديث ؛ فيكون هذا الحديث مُختلف في تصحيحه ؟
الشيخ : أعد .
السائل : ما رأي الشيخ فيمن ليس له القدرة على التوفيق بكلام المحدثين بتصحيح الأحاديث وتضعيفها ، إذا نزلت به المسألة يعتمد الترجيح فيها على صحة الحديث ؛ فيكون هذا الحديث مُختلف في تصحيحه ؟
الشيخ : هذا يشبه المسألة التي ... الأخيرة ، يعني هو - مثلًا - حديثًا صحَّحه ابن حبان ، وهذا الحديث ضعَّفه أحمد ، وهو ليس عنده وسيلة ترجيح ، فأحمد أوثق من ابن حبان ، وهكذا إلى أن تضيق الأمور عليه ، فحينذاك يعود الأمر إلى ما قلناه آنفًا : استفتِ قلبك وإن أفتاك الناس ، لا بدَّ من ذلك ، على أنه قد يتداخل الأمر في الجواب السابق يعود - أيضًا - جوابًا لبعض الأمثلة من هذه الأحاديث ، فإذا كان التصحيح فيها احتياط لدين المسلم فيأخذ بقول من صحَّ ، هذا إذا لم يتيسَّر له الترجيح بالنظر إلى المصحِّح أو المضعِّف ، والعكس بالعكس ؛ إذا كان التصحيح يستلزم منه التساهل ببعض الأحكام الشرعية ؛ فهو يأخذ بمن ضعَّف الحديث ، فالأمر الحقيقة يعني سهل ولكنه واسع ، فينبغي على من احتار هذه الحيرة أن يستعمل علمه إن كان عنده علم ، وإلا رجع إلى قوله - تعالى - : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ، والظاهر - والله أعلم - أن هذه النقطة الأخيرة هي التي ينبغي أن يلجأ إليها هذا الذي وقف في نقطة الحيرة ؛ فهو لا يستطيع أن يرجح قولًا على قول ، فيسأل من يثق بعلمه ممن حوله من أهل العلم والفضل .
الشيخ : أعد .
السائل : ما رأي الشيخ فيمن ليس له القدرة على التوفيق بكلام المحدثين بتصحيح الأحاديث وتضعيفها ، إذا نزلت به المسألة يعتمد الترجيح فيها على صحة الحديث ؛ فيكون هذا الحديث مُختلف في تصحيحه ؟
الشيخ : هذا يشبه المسألة التي ... الأخيرة ، يعني هو - مثلًا - حديثًا صحَّحه ابن حبان ، وهذا الحديث ضعَّفه أحمد ، وهو ليس عنده وسيلة ترجيح ، فأحمد أوثق من ابن حبان ، وهكذا إلى أن تضيق الأمور عليه ، فحينذاك يعود الأمر إلى ما قلناه آنفًا : استفتِ قلبك وإن أفتاك الناس ، لا بدَّ من ذلك ، على أنه قد يتداخل الأمر في الجواب السابق يعود - أيضًا - جوابًا لبعض الأمثلة من هذه الأحاديث ، فإذا كان التصحيح فيها احتياط لدين المسلم فيأخذ بقول من صحَّ ، هذا إذا لم يتيسَّر له الترجيح بالنظر إلى المصحِّح أو المضعِّف ، والعكس بالعكس ؛ إذا كان التصحيح يستلزم منه التساهل ببعض الأحكام الشرعية ؛ فهو يأخذ بمن ضعَّف الحديث ، فالأمر الحقيقة يعني سهل ولكنه واسع ، فينبغي على من احتار هذه الحيرة أن يستعمل علمه إن كان عنده علم ، وإلا رجع إلى قوله - تعالى - : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ، والظاهر - والله أعلم - أن هذه النقطة الأخيرة هي التي ينبغي أن يلجأ إليها هذا الذي وقف في نقطة الحيرة ؛ فهو لا يستطيع أن يرجح قولًا على قول ، فيسأل من يثق بعلمه ممن حوله من أهل العلم والفضل .
الفتاوى المشابهة
- أسباب اختلاف المحدثين في تصحيح وتضعيف الأحاديث . - الالباني
- هل تصحيحكم وتضعيفكم مبنيان على قواعد المحدثين... - الالباني
- حكم اعتماد تصحيح وتضعيف الألباني للأحاديث - ابن باز
- الكلام على الأحاديث التي تغيَّر حكم الشيخ عليه... - الالباني
- كيف العمل فيما وقع فيه الخلاف بين علماء الحديث... - الالباني
- هل لطالب العلم أن يصحِّح أو يضعِّف مخالفًا رأي... - الالباني
- هل لطالب العلم أن يصحح أو يضعف مخالفاً رأي الم... - الالباني
- هل صحيح قول من قال : إن الترمذي يُؤخذ بكلامه ف... - الالباني
- كيفية الترجيح عند التعارض في التضعيف والتصحيح - ابن عثيمين
- ما رأيكم فيمن نزلت به مسألة خلافية يعتمد الرجي... - الالباني
- رأي الشيخ فيمن ليس لديه القدرة على الترجيح بين... - الالباني