تم نسخ النصتم نسخ العنوان
كلام الشاطبي في أنه يُفتى بالقول المشهور عند ا... - الالبانيالسائل : وجه الإشكال في كلام الشاطبي - رحمه الله - ما عُرف من منهجه .الشيخ : ما إيش ؟السائل : أقول : وجه الإشكال في كلام الشاطبي الذي أشار إليه الأخ سلط...
العالم
طريقة البحث
كلام الشاطبي في أنه يُفتى بالقول المشهور عند الناس وإن كان فيه ضعف خشية اضطرابهم والتباس الأمر عليهم . ومسائل نوقشت هي : مسألة دعاء ختم القرآن في الصلاة ، ومسألة إجلاس النبي - صلى الله عليه وسلم - مع ربه - سبحانه وتعالى - على العرش ، وأمر الخطيب في آخر الخطبة الناسَ بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : وجه الإشكال في كلام الشاطبي - رحمه الله - ما عُرف من منهجه .

الشيخ : ما إيش ؟

السائل : أقول : وجه الإشكال في كلام الشاطبي الذي أشار إليه الأخ سلطان ما عُرف من منهجه التمسُّك بالسنن ، وطرح الأقوال التي تخالفها .

الشيخ : طيب .

السائل : وهو أنه سئل في أول " الفتاوى الشاطبية " التي أخذ منها " المعيار المُغرب " عن مسألة يكون فيها قولان للعلماء ، أحدهما قوي وله أدلة صحيحة ثابتة ، والآخر في أدلة فيها ضعف ، ولكن له وجهة شرعية قوية ، ويكون الثاني منهما مشهورًا في هذا البلد الذي يريد المفتي أن يفتي فيه في هذه المسألة ، فيقول الشاطبي : الذي أختاره أنه يفتي بالمشهور عند الناس وإن كان فيه ضعفًا ، لأشياء ما ذكر تفاصيلها ، لكن من ضمنها خشية اضطراب العامة والتباس الأمر عليهم ؛ فما رأيك في مثل هذا المسألة ؛ لا سيَّما أن دعوى المشايخ عندنا يحبِّبها ويروِّجها ، ونعاني منها كثيرًا ؟

الشيخ : والله ، إذا كان النقل فيه دقَّة فلا أرى ذلك ، لكن أخشى أن يكون في هناك شيء لا يؤدِّي إلى هذا الذي أنتَ ذكرته ، والفتوى كما تعلمون على قدر النَّصِّ ؛ فإذا كان النَّصُّ كما نقلت - وأنت إن شاء الله أهل للثقة ... - ؛ فنحن نرى هذا خطيرًا جدًّا ، وأنا في مثل هذا أرى أن السكوت خير من الإفتاء بخلاف ما يرى أنه صواب ، السكوت على قاعدة - عليه السلام - : من رأي منكم منكرًا فليغيِّره بيده ؛ فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ؛ وذلك أضعف الإيمان ، فأن يسكت الإنسان ولا يفتي بخلاف الحق الذي يدين الله به أخفُّ من الإفتاء بالخطأ ؛ ولذلك أنا على ما أعرفه من علم بالشاطبي وفيه أستبعد جدًّا أن يذهب هذا المذهب ، فلذلك جزمي بخطئه يوجب عليَّ أن أقف على نصِّ كلامه ، وأنت - جزاك الله خير - ذكرتَ لي بعض الكتب المنسوبة للشاطبي أنا ما وقفت عليها ولا اطَّلعت عليها ، فهل هذه الكتب التي أشرت إليها هي مطبوعة عندكم ؟

السائل : " الفتاوى الشاطبية " طُبعت مؤخَّرًا ، وقد استلَّها رجل من كتاب " المعيار المُغرب في فتاوى علماء المَغرب " .

الشيخ : وكلاهما مطبوع ؟

السائل : نعم ، المعيار مطبوع في 15 مجلدة أو أكثر ، و " الفتاوى الشاطبية " مستلَّة منه ، ثم طُبعت في مجلد صغير يقارب الـ 300 صفحة ، وهذه فتوى - أحسن الله إليك وغفر لك ولوالديك - هي أول الفتاوى في هذا المجموع ، ووجه الإشكال فيها ما تفضَّلت به من منهج الشاطبي القويِّ الصَّلب بالأخذ بالأدلة وطرح ما خالفها عن الأدلة الصحيحة .

الشيخ : فلذلك فالتحري يوجب علينا أن نرجع للأصل المنقول عنه ، واضح ؟

السائل : نعم .

الشيخ : مع الأسف الأصل وما استُلَّ منه كما تقول ما وصلني .

السائل : نبحث فيه ... .

الشيخ : هل كلاهما موجود في المكاتب ؟

السائل : نعم موجود في المكاتب ، ونبعث فيه إليكم - إن شاء الله - .

الشيخ : جزاك الله خير ، الكتاب الأول ... - أيضًا - ؟

السائل : " المعيار " ؟

الشيخ : إي .

السائل : لا ، مطبوع كامل .

الشيخ : كأني سمعت أنو 15 يعني ... .

السائل : ... .

الشيخ : نعم ؟

السائل : الذي عندنا الآن 15 مجلدة .

الشيخ : هذا سؤالي ، طيب الخامس عشر يتمُّ الكتاب ؟

السائل : الله أعلم ، ما أدري .

الشيخ : هذه مسألة مهمة في الواقع بخاصة أنها تتعلق بالإمام الشاطبي ، أنا أقول الحقيقة أنو هذا الرجل من نوادر العلماء .

السائل : رحمه الله .

الشيخ : إي والله ، يعني يكاد يكون في ذلك مثل ابن تيمية ، لكن ابن تيمية ما شاء الله بحر لا ساحل له ، لكن من حيث أنه صاحب فكر وآراء لا نجدها في سائر الكتب ومُوفَّق فيها نادر مثل ابن تيمية ومثل هذا الشاطبي ، هذا الذي استلَّ ما استلَّ من " المعيار " لازم يكون يُنظر إلى الأصل .

السائل : إلى الأصل ، نعم .

الشيخ : فهل رجعت إلى الأصل ؟

السائل : لا ، ما رجعت .

الشيخ : ... .

السائل : يا شيخ ، في مسائل يا شيخ عندنا تتابع عليها العلماء والمشايخ في هذا البلد فالذين يقولون بإنكارها بدون صعوبة في محاربتها ، من ضمنها : مسألة دعاء ختم القرآن في الصلاة ، ومن ضمنها - أيضًا - مسألة الإجلاس إجلاس النبي - صلى الله عليه وسلم - مع ربه - سبحانه وتعالى - على العرش ، وأيضًا قول الخطيب أو أمر الخطيب في آخر الخطبة الناس بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، هذه تقريبًا ثلاث مسائل الآن يدور الخلاف فيها بيننا وبين كثير من الإخوان ، فما أدري ما رأيكم فيها باختصار جزاك الله خيرًا ؟

الشيخ : نبدأ بالمسائل واحدة بعد أخرى ؛ ما هي الأولى ؟

السائل : الأولى ختم القرآن .

الشيخ : نعم .

السائل : بعد الفراغ من ... القرآن في صلاة التراويح في رمضان يدعون الناس ختمة غير اللي لعلكم اطلعتم عليها ؛ فما حكم هذا ؟

الشيخ : للأسف أن هذا بدعة ، يجب على المشايخ أن يكونوا على كلمة سواء فيها ، ويأمروا أئمة المساجد أن يقلعوا عنها ؛ فإن خير الهدى هدى محمد ، وكل خير في اتباع من سلف ، المسألة لا تحتاج إلى بحث مناقشة ، هذا رأيي باختصار في المسألة الأولى .
والثانية ما هي ؟

السائل : الثانية مسألة إجلاس الله - سبحانه وتعالى - نبيَّه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - على العرش ، تعلمون أن الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - يشدِّد في هذه المسألة ويثبتها ، وقد ذكر الذهبي غير واحد من السلف قال بها تبعًا للإمام أحمد - رحمه الله - ؛ هل لها أصل في السنة ؟ وهل يجوز القول فيها ؟

الشيخ : لا يجوز ، ... نحن نعيش اليوم في يوم من الرجوع إلى الكتاب والسنة يُحاربنا فيه أكثر المسلمين ، وعلى رأسهم مشايخهم ؛ الذين يذهبون إلى أن العقيدة لا تثبت بحديث الآحاد ، وأنتم تعلمون أن كلمة حديث الآحاد أمر اصطلاحي لا يفهمه عامَّة الناس ؛ لأنه يُقابل الحديث المتواتر ، فإن فُرض أن عدد حديث التواتر - وهذا مختلف فيه كل الاختلاف - أن يكون عشرة أشخاص ، عشرة من الصحابة عن الرسول ، وعنهم عشرة من التابعين وهكذا ، إذا فرضنا أنُّو هذا هو عدد التواتر ، ووُجد حديث لم يتوفَّر هذا العدد إلا ناقص واحد ، هذا اسمه خبر آحاد ؛ فأعداء السنة اليوم وقبل اليوم يقولون هذا الحديث الذي له تسعة طرق - هذا فرضًا ما تأخذوه تحديدًا - هذا حديث آحاد فلا تثبت به العقيدة .
وهنا يأتي ما أشرت إليه آنفًا بالنسبة لموضوع وجه المرأة ؛ فنحن نريد أن ننظر إلى الموضوع من ناحيتين ؛ ليس من ناحية بلد معين في عنده هذا التحجُّب الكامل وإلى آخره ؛ فهو لا يريد أن يسمع قولًا قد يشجع بعضهنَّ على التساهل بهذا الحجاب ؛ لأن هناك أطراف أخرى لا يصلون معنا إلى الحدِّ الجائز وليس إلى الحدِّ الأفضل ، كذلك المسألة هنا تمامًا ؛ فجماهير مشايخ المسلمين اليوم المتمذهبين بالمذاهب بشيء من المذاهب الفقهية أو المذاهب الاعتقادية ؛ إذا صح التعبير أمخاخهم - جمع مخ - ممتلئة بأن الحديث الصحيح إن نقص منه عدد التواتر من عدد التواتر واحد لا تثبت به عقيدة ؛ فكيف نريدهم أن يعتقدوا أن الله - عز وجل - يُجلس نبيَّه يوم القيامة على عرشه ، ولا حديث في ذلك إطلاقًا ؟ فما ينبغي نحن أن يعني نحارب الناس بكل عقيدة لم تثبت في السنة ؛ حسبنا أن يتَّفقوا معنا على ما ثبت في السنة الصحيحة ولو كانت آحادًا .
وعلى هذا حينما أنا اختصرت " كتاب العلو " للحافظ الذهبي نصَصْتُ في المقدمة أنني حذفت منه الأحاديث الضعيفة والآثار التي لم تثبت عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وأظن ذكرت ما يكفي هذا المعنى ؛ أنُّو نحن إذا استطعنا أن نحمل المشايخ هدول على أن يؤمنوا معنا بما صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فيما يتعلَّق بأمور الغيب بعامة ، أو في صفات الله - عز وجل - وأسمائه بصورة خاصة ، نكون نحن تقدَّمنا شطرًا كبيرًا وتقاربنا معهم ، أنا لي أقول لهم أنُّو الإمام أحمد أو غيره كان يقول بأن مجاهدًا قال : بأن الله - تبارك وتعالى - يُجلس محمدًا يوم القيامة على عرشه ، أنا أعذرهم إذا دعوناهم إلى الإيمان بمثل هذا أن يبتعدوا عنا بالإيمان بما يجب عليهم الإيمان به من الأحاديث الصحيحة في الآحاد ؛ فلذلك فأنا أشعر بأن المشكلة سواء مع جماهير المشايخ ... المسلمين والتقليد ، وكذلك موجود هذه الآفة في كثير من المنتمي إلى مذهب السلف الصالح هو التقليد ؛ فلذلك المخرج هو الدَّندنة دائمًا وأبدًا حول التخلُّص من هذا التقليد سواء كان في العقيدة أو الأحكام ، فأنا أتعجَّب كيف تمشي هذه العقيدة فتصبح عقيدة خلف تبعًا للسلف ، وليس لها أصل في السنة ، نعم صحَّ ذلك عن مجاهد ، وأنا أعرف هذا ، لكن كما قلت آنفًا بالنسبة لرواية عبيدة السلماني أنُّو تلا الآية وفسَّرها كشف عن عين واحدة ، هذا لو رفعه إلى الرسول - عليه السلام - كان حديثه مرسلًا ، والمرسل من أقسام الحديث الضعيف ؛ فكيف هو موقفه موقوف عليه ؟ هكذا رواية مجاهد لو رفعها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - كان حديثًا مرسلًا ؛ فكيف وهو لم يُروَ عنه مرفوعًا ؟ ينبغي أن لا نتردَّد في عدم قبول هذه العقيدة .
والثالثة إيش ؟

السائل : قبل أن ننتقل إلى ثالثًا ابن كثير في " البداية والنهاية " ذكر في الحوادث 317 أنو حصل بين الحنابلة أصحاب أبي بكر المروذي وبين العامة خلاف في تفسير قوله - سبحانه وتعالى - : عَسى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحْمُودًا ، فقال الحنابلة : هو إجلاس النبي - صلى الله عليه وسلم - مع ربِّه على العرش ، وقالت العامة : هي الشفاعة ، وحصل بينهم اقتتال وقُتل بين الفريقين قتلى كثر .

الشيخ : الله أكبر !

السائل : بخصوص المسألة هذه .

الشيخ : إي نعم .

السائل : المسألة الثالثة : مسألة أمر الخطيب في آخر الخطبة الناس بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهذه لا يكاد مسجد من مساجدنا يخلو منها ؟

الشيخ : وكذلك مساجد في سوريا وفي الأردن يضجُّ المسجد بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - حينما يأمرهم الخطيب ، هذا بلا شك - كما يقول الإمام الشاطبي - من البدع الإضافية ؛ لأن الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - من أول الأعمال كما جاء في الحديث الصحيح : من صلَّى عليَّ مرَّة واحدة صلَّى الله عليه بها عشرًا ، لكن جعل ذلك من تمام الخطبة والتزامها وهم لم يلتزموا خطبة الحاجة التي نحن ندندن دائمًا حولها مع التزام الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - إيَّاها في كلِّ خطبه ليس في الجمعة فقط ، بل وفي غيرها ؛ فهذا قلب للحقائق الشرعية إهدار العمل بالسنة والإصرار على العمل بالبدعة ، فما أدري والله لماذا ولا يزال الدَّولة والصَّولة بيد علمائكم في هذه البلاد ، وهذه فضيلة يعني ما أظن يشارككم فيها بلاد أخرى ؛ لماذا لا يستعملون سلطتهم ولا يصدرون فتواهم ؛ لأن هذا لا ينبغي أن يُفعل ، الخطبة المقصود منها الموعظة والتذكير والتعليم لما قد يعرض للمسلمين ويجب عليهم أن يتعلَّموه ، وهم ... ما سبق من الأمثلة الأخرى ، وإلا ستكون هناك حجَّة للمبتدعة أن يقولوا هذه البدعة الفلانية ؛ أنا - مثلًا - يُقال لي : أنت بتقول أن كذا هو ليس بالسنة ، هَيْ ... المدينة ، هَيْ قبر الرسول في مسجده إلى آخره ، بينما كان هذا من الممكن كما كنت اقترحت أنا قديمًا في كتاب " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " أن يُفصل القبر عن المسجد ، ويعود إلى ما كان حينما يعني قبل تجديد المسجد النبوي ، حجرة عائشة مفصولة عن المسجد وانتهى الأمر ، فيتخذون هذا حجَّة علينا ؛ هَيْ مسجد الرسول قبره به ، فهات بقى قنِّعهم أنُّو كيف أن الرسول دُفن في بيته وكيف فيما بعد لما وسَّعوا المسجد كان عليهم أن يأتوا إلى جهة باب السلام ، توسَّعوا إلى نحو البقيع ، ودخل القبر في المسجد ، هات حتى تقنِّع الناس بأن الحقيقة عامة الناس يتأثَّرون بالواقع بالفعل أكثر مما يتأثرون بالقول ، ما أدري يعني العلماء عندكم لا يزالون عندهم يعني صولة ودولة ويشملهم الآية : "" وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم "" وأطيعوا الله والرسول "" . نعم ؟

السائل : ... .

الشيخ : أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ؛ فهؤلاء لماذا لا يستغلُّون منصبهم العلمي ؟ وما أظن هناك نعرف أنُّو في هناك مسائل - مثلًا - قد تتعارض مع سياسة الدولة العامة ، لكن هذه قضايا دينية محضة ما لها علاقة بالسياسة ؛ فلذلك أنا أعتبر أن هذا تقصير يجب أن يُتدارك .
-- وين محمد ؟

سائل آخر : ... -- .


سائل آخر : ... .

السائل : لكن لا يُشترط الزيادة ، أحيانًا - مثلًا - من باب تأديب النفس ومعالجتها يفعل أفعال غير مشروعة مثل بعض الناس ، ما أدري عن بعض السلف يذهب إلى القبر وينام فيه .

الشيخ : شو بيساوي ؟

السائل : يذهب إلى القبر ، يضع له قبرًا ويذهب إليه ؛ لكي يذكِّر نفسه بالمصير ، أو يقوم - مثلًا - إذا أراد أن يقوم الليل ورأى نفسه فيها شيء من التعب ... .

الشيخ : الله أكبر . أنت أظن تعبيرك فيه تسامح ... ممكن ... ، تقول من السلف .

السائل : لا ، أنا قرأت في بعض التراجم أنه استند على الآية .

الشيخ : من هو ؟

السائل : خالد بن عبد الله بن عمر .

الشيخ : مين ؟

السائل : خالد بن عبد الله بن عمر ذُكر في ترجمته أنه وضع لنفسه قبرًا يذهب إليه .

الشيخ : سامحه الله وسامح من رواه ؛ هل يستند بذلك إلى سند صحيح ؟ ستقول : لا أدري . " الجميع يضحك " .

Webiste