السائل : في كتابكم " صفة صلاة النبي " ذكرتم أنه في حالة التشهد تضع يديك على ركبتيك ، وفي القعود عند السلام ذُكِر أنه يضع يديه على فخذيه ؛ فهل معنى هذا أنه يسترجع كفَّيه إلى الفخذ عند السلام ؟

الشيخ : أعِدْ عليَّ العبارة .

السائل : في كتابكم " صفة صلاة النبي " ذكرتم أنه في حالة التشهد تضع يديك على ركبتيك ، وفي القعود عند السلام ذُكِر أنه يضع يديه على فخذيه ؛ فهل معنى هذا أنه يسترجع كفَّيه إلى الفخذ عند السلام ؟

الشيخ : ليس هذا هو المعنى ... القول أنني قلْتُ في حالة السجود في حالة الجلسة .

السائل : في حالة التشهد .

الشيخ : في حالة التشهد يضع كفَّيه على ركبتيه ؟

السائل : نعم .

الشيخ : فإن كانت العبارة هكذا وفيها ... لأنك ... .
...
... الصورة لها أصل في تشهد التورُّك ؛ ولذلك كان بودِّي لو كان هذا السؤال وكتاب " الصلاة " بين يديَّ ، لنرجع إلى العبارة هذه كما تنقل عنها ؛ لأنني قلت آنفًا من أنني لا أعرف هذه الصورة علمًا ولا أطبِّقها عملًا ، وإنما هناك شيء من ذلك فيما يتعلق من جلسة التورُّك ؛ أي : التشهد الذي يُشرَع فيه التورُّك ؛ فهناك قلت بأن السنة في هذه الجلسة فقط بأن يقبضَ على ركبته اليسرى واليد اليسرى ، فهذا يصح التعبير بأنه يضع كفَّه على ركبته ، أما في غير ذلك فإنما ... فأنت نقلت هذا من " صفة الصلاة " بهذا النَّصِّ ؟

السائل : لم أنقله بنفسي ، وإنما هو سؤال كَتَبَه ... .

الشيخ : على كلِّ حال خلاصة الجواب : ليس في علمي ولا في عملي هذه الصورة التي تُذكَر عن الجلوس في التشهد في أن يضع يديه على ركبتيه ، وإنما شيء من هذا في جلسة التورُّك خاصة ؛ فهو يضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ، ويقبض بكفِّه اليسرى على ركبته اليسرى ، ... ويعتمد بها على ركبته وعلى فخذه ؛ هذا مذكور ، لكن هذا بلا شك غير اللي في السؤال .

السائل : جزاك الله خير .

الشيخ : وإياك .