تم نسخ النصتم نسخ العنوان
إستطراد في بيان الحكمة من خلق الله الأ نثى ن... - ابن عثيمينالشيخ : الحلي هو الذي يلبس للمرأة المرأة تتحلى بالذهب والفضة لأن المرأة تحتاج إلى شيء يكملها لأنها أي المرأة بحسب طبيعتها وبحسب ما اختار الله لها لحكمة ...
العالم
طريقة البحث
إستطراد في بيان الحكمة من خلق الله الأ نثى ناقصة عن الرجل والرد على الغربين في ذلك.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : الحلي هو الذي يلبس للمرأة المرأة تتحلى بالذهب والفضة لأن المرأة تحتاج إلى شيء يكملها لأنها أي المرأة بحسب طبيعتها وبحسب ما اختار الله لها لحكمة بالغة ناقصة عن الرجل في العقل وفي الدين لا تقل المرأة ليش أنا مظلومة ينقص عقلي وديني نقول إن نقص عقلها ودينها لمصلحتها ولمصلحة الرجل أيضا حتى يتبين بذلك فضل الرجل عليها وتتبين الولاية والقوامة التي جعل الله تعالى للرجل على المرأة الرجال قوامون على النساء لو كانت المرأة كالرجل في العقل والذكاء والتدبير هل يصح أن يكون قواما عليها ؟ لا وهي لم يصح أن يكون قواما عليها لن تتم الرابطة بين الرجل والمرأة التي يحصل بها النسل وتكثر بها الأمة وعلى هذا فالحكمة ظاهرة في أن الله تعالى خلق الأنثى ناقصة عن الرجل وهذا من كمالها في الواقع ومن كمال الرجل خلاف ما يطنطن به الغربيون والمتغربون والمتغيّربون الذين يقولون إنه يجب أن تسوى المرأة بالرجل بل يرون أن المرأة يجب أن تقدم على الرجل ائت إلى الحمامات مكتوب حمام خاص بالسيدات حمام الرجال حمام خاص بالرجال ما يقولون بالسادة النساء يقولون بالسيدات ما يقولون بالنساء والرجال يقولون بالرجال ولا يقولون بالسادة وإذا قدر لبعضهم أن يكون منصفا قال إليكم سيداتي وسادتي هذا المنصف الذي أعطى الرجل حقه وسماه سيدا لكنه قدم المرأة ولا شك أن هذا انقلاب انقلاب على الفطرة وانقلاب على الحس وانقلاب على الشرع فإن الفطرة والحس والشرع كل منها يقتضي أن يكون الرجل هو المقدم وأنه سيد المرأة ولعلنا نقرأ كلنا ما ذكره الله في سورة يوسف وألفيا سيدها لدى الباب ألفيا سيدها لدى الباب لكننا الآن بالعكس يقول ألفى سيدته في المطبخ وهذا خطأ الواجب أن نعرف قدر الأنثى لنرفع شأنها ورفع شأن المرأة أن تنزل في منزلتها التي أنزلها الله عز وجل قلت ذلك استطرادا وإلا فإني أتكلم عن أي شيء عن زكاة الحلي وقلت إن المرأة هي التي تحتاج إلى الحلي لنقصها لأجل أن تكمل به واستمع إلى قول الله تعالى : وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم ما الذي ضربه مثلا للرحمن قال له البنات ولكم البنون وتفسير هذه الآية في سورة النحل وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم إذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم أو من ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين بيّن فيها نقصين عظيمين نقص جسدي يحتاج إلى حلية ونقص بلاغة وبيان وهو في الخصام غير مبين وإذا كان غير مبين في الخصام فهو أيضا ناقص التفكير يعني أو من ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين كمن لا ينشؤ في الحلية وهو في الخصام مبين هل يستوي هذا وهذا ، لا.

Webiste