وردت السنة بالأمر بالوضوء لمن أراد أن ينام وهو جنب ، ووَرَدَ كذلك عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يضرب يده على الحائط إذا أراد أن ينام وهو جنب ؛ فهل هذا تشريع عام أم أنه من خصوصياته - عليه الصلاة والسلام - ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
السائل : النبي - صلى الله عليه وسلم - سألَه رجل إذا أراد أن ينام وهو جنب ، فأمره بالوضوء ، ففي " صحيح الجامع " كان - صلى الله عليه وسلم - إذا أجنب مسح يديه بالجدار ؛ فهل هذه خصوصية للنبي - صلى الله عليه وسلم - أم تشريع عامٌّ ؟
الشيخ : هذه إيش ؟
السائل : التيمُّم .
الشيخ : لا ، فهمت ، بس سؤالك .
السائل : التيمُّم ، بس أنا سؤالي عن الجدار ، التيمُّم يعني بدون وضوء وبدون غسل ؛ هل هو خصوصية للنبي - صلى الله عليه وسلم - ؟
الشيخ : لا ، ليست خصوصية .
السائل : أم تشريع للكلِّ ؟
الشيخ : تشريع ، الأصل في كلِّ أعمال الرسول - عليه السلام - أن يُقتدى بها ، لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ إلا ما جاء الدليل المبيِّن والموضِّح أن ما فعله - عليه السلام - أو ما أُذِنَ له بفعله فهو أمر خاصٌّ به ، وهذا ليس من هذا . بل هناك أحوال بالنسبة لِمَن كان جنبًا وأراد أن ينام فله درجات ، أفضلها أن لا ينام إلا بعد أن يغتسل ، إذا تخامل وتكاسل ولم ينشط للغسل فينزل درجة إلى الوضوء فيتوضَّأ ، فإن - أيضًا - لم ينشط للوضوء يتيمَّم كما فعل الرسول - عليه السلام - ، وإن لم يفعل ذلك فله أن ينام جُنُبًا ؛ لأنه ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نام جنبًا واستيقظ صباحًا واغتسل ، لكن أوَّلها أفضلها ، وآخرها دون المراتب كلها .
الشيخ : تفضل .
السائل : النبي - صلى الله عليه وسلم - سألَه رجل إذا أراد أن ينام وهو جنب ، فأمره بالوضوء ، ففي " صحيح الجامع " كان - صلى الله عليه وسلم - إذا أجنب مسح يديه بالجدار ؛ فهل هذه خصوصية للنبي - صلى الله عليه وسلم - أم تشريع عامٌّ ؟
الشيخ : هذه إيش ؟
السائل : التيمُّم .
الشيخ : لا ، فهمت ، بس سؤالك .
السائل : التيمُّم ، بس أنا سؤالي عن الجدار ، التيمُّم يعني بدون وضوء وبدون غسل ؛ هل هو خصوصية للنبي - صلى الله عليه وسلم - ؟
الشيخ : لا ، ليست خصوصية .
السائل : أم تشريع للكلِّ ؟
الشيخ : تشريع ، الأصل في كلِّ أعمال الرسول - عليه السلام - أن يُقتدى بها ، لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ إلا ما جاء الدليل المبيِّن والموضِّح أن ما فعله - عليه السلام - أو ما أُذِنَ له بفعله فهو أمر خاصٌّ به ، وهذا ليس من هذا . بل هناك أحوال بالنسبة لِمَن كان جنبًا وأراد أن ينام فله درجات ، أفضلها أن لا ينام إلا بعد أن يغتسل ، إذا تخامل وتكاسل ولم ينشط للغسل فينزل درجة إلى الوضوء فيتوضَّأ ، فإن - أيضًا - لم ينشط للوضوء يتيمَّم كما فعل الرسول - عليه السلام - ، وإن لم يفعل ذلك فله أن ينام جُنُبًا ؛ لأنه ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نام جنبًا واستيقظ صباحًا واغتسل ، لكن أوَّلها أفضلها ، وآخرها دون المراتب كلها .
الفتاوى المشابهة
- في الحديث : " كان أصحاب رسول الله - صلى الله ع... - الالباني
- السلام من الجنب - اللجنة الدائمة
- حكم نوم الجنب دون وضوء ولا غسل - ابن باز
- كيف التوفيق بين حديث لا تقرب الملائكة الإنسان... - الالباني
- النوم وهو جنب - اللجنة الدائمة
- من يرى جواز قراءة القرآن للجنب يستدل بأن ما... - ابن عثيمين
- نوم الجنب قبل الوضوء - اللجنة الدائمة
- ما حكم من ينام وهو جنب .؟ - ابن عثيمين
- من السنة أن ينام الرجل على وضوء إذا كان جنباً... - الالباني
- وردت السنة بالأمر بالوضوء لمن أراد أن ينام وهو... - الالباني
- وردت السنة بالأمر بالوضوء لمن أراد أن ينام وهو... - الالباني