كيف نردُّ على الشبهة التالية : وهي أنَّ عليًّا - رضي الله عنه - من المبشَّرين بالجنة ومعاوية - رضي الله عنه - من كبار الصحابة ؛ فكيف يتشاهرون بسيوفهم والحديث يقول : ( إذا التقى المسلمين بالسيف فالقاتل والمقتول في النار ) ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : و كذلك نرجو الجواب عن الشبهة الثانية ؛ وهي أنَّ عليًّا من المبشرين بالجنة ، ومعاوية من كبار الصحابة ؛ فكيف يتشاهرون بسيوفهم والحديث يقول : إذا تقاتل المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار ، وقد تقاتل كثير من الصحابة بسيوفهم ؟
نقول لهذا الذي أوحى بهذه الوسوسة بهذه الشبهة : لقد جئت بالحديث على النَّحو الذي يجري بين الملحد يُحذِّر المسلمين باسم قرآنهم عن الصلاة فيقول : ربُّكم يقول : فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، نقول له : أتمَّ الآية : لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ، فتنقلب الآية حجَّة عليه ، هو يحتج بها أنُّو ما في صلاة وَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، لكن تمام الآية تنقلب حجة عليه كما هو أمر واضح ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ التي يجب عليهم أن يصلوها في أوقاتها وخاشعون فيها ، ويل لهؤلاء الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ "" خاشعون "" .
السائل : ... .
الشيخ : عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ، كذلك فعل هذا الذي جاء بالحديث : القاتل والمقتول في النار ، كيف يقول والحديث يقول : إذا تقاتل المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ؟ نقول له : أتمَّ الحديث ، قالوا : يا رسول الله ، هذا القاتل ؛ فما بال المقتول ؟ قال : أراد أن يقتل صاحبه ، إنه كان حريصًا على قتل صاحبه ، إذًا فالقاتل والمقتول ليس على إطلاقه في النار ، وإنما أن كلًّا منهما أراد قتل صاحبه ، وهنا توضيح آخر يفهمه أهل العلم طبعًا مو أهل الانحراف والإلحاد ؛ وهو : القاتل والمقتول في النار لأنَّ كلًّا منهما كان حريصًا على قتل صاحبه ؛ لماذا ؟ أَفِي سبيل الحقِّ الذي يعتقده أم في سبيل الباطل ؟
نحن عندنا حقٌّ وعندنا باطل ، أما عند الآخرين ما عندهم شيء اسمه حقّ وشيء يعني الباطل ، وإنما عندهم المصلحة وعندهم المادة ، كل شيء من أجل المادة إلى آخره ، فنحن نقول : هذان المتقاتلان اللَّذان وُصِفا بالحديث بأن كلًّا منهما كان حريصًا على قتل صاحبه يُنظر إلى نيَّة كلٍّ منهما ؛ فإن كان من أجل الدنيا فهذا هو مقصود الحديث ، وأما إن كان في سبيل الحقِّ والانتصار له ولكنهما اختلف اجتهادُهما فحينَ ذاك يأتي حديث : إذا اجتهد المجتهد الحاكم فأصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد .
السائل : ... وَإِنْ طَائِفَتَانِ .
سائل آخر : وَإِنْ طَائِفَتَانِ .
السائل : مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ... .
عيد عباسي : الباغية وغير الباغية لح يلتقوا بسيفيهما ، لكن .
نقول لهذا الذي أوحى بهذه الوسوسة بهذه الشبهة : لقد جئت بالحديث على النَّحو الذي يجري بين الملحد يُحذِّر المسلمين باسم قرآنهم عن الصلاة فيقول : ربُّكم يقول : فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، نقول له : أتمَّ الآية : لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ، فتنقلب الآية حجَّة عليه ، هو يحتج بها أنُّو ما في صلاة وَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، لكن تمام الآية تنقلب حجة عليه كما هو أمر واضح ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ التي يجب عليهم أن يصلوها في أوقاتها وخاشعون فيها ، ويل لهؤلاء الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ "" خاشعون "" .
السائل : ... .
الشيخ : عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ، كذلك فعل هذا الذي جاء بالحديث : القاتل والمقتول في النار ، كيف يقول والحديث يقول : إذا تقاتل المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ؟ نقول له : أتمَّ الحديث ، قالوا : يا رسول الله ، هذا القاتل ؛ فما بال المقتول ؟ قال : أراد أن يقتل صاحبه ، إنه كان حريصًا على قتل صاحبه ، إذًا فالقاتل والمقتول ليس على إطلاقه في النار ، وإنما أن كلًّا منهما أراد قتل صاحبه ، وهنا توضيح آخر يفهمه أهل العلم طبعًا مو أهل الانحراف والإلحاد ؛ وهو : القاتل والمقتول في النار لأنَّ كلًّا منهما كان حريصًا على قتل صاحبه ؛ لماذا ؟ أَفِي سبيل الحقِّ الذي يعتقده أم في سبيل الباطل ؟
نحن عندنا حقٌّ وعندنا باطل ، أما عند الآخرين ما عندهم شيء اسمه حقّ وشيء يعني الباطل ، وإنما عندهم المصلحة وعندهم المادة ، كل شيء من أجل المادة إلى آخره ، فنحن نقول : هذان المتقاتلان اللَّذان وُصِفا بالحديث بأن كلًّا منهما كان حريصًا على قتل صاحبه يُنظر إلى نيَّة كلٍّ منهما ؛ فإن كان من أجل الدنيا فهذا هو مقصود الحديث ، وأما إن كان في سبيل الحقِّ والانتصار له ولكنهما اختلف اجتهادُهما فحينَ ذاك يأتي حديث : إذا اجتهد المجتهد الحاكم فأصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد .
السائل : ... وَإِنْ طَائِفَتَانِ .
سائل آخر : وَإِنْ طَائِفَتَانِ .
السائل : مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ... .
عيد عباسي : الباغية وغير الباغية لح يلتقوا بسيفيهما ، لكن .
الفتاوى المشابهة
- يرد بعضهم الحديث الصحيح "إذا تقابل المسلمان بس... - الالباني
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- معنى حديث: «إذا التقى المسلمان بسيفيهما» - ابن باز
- شرح حديث أبي بكرة - رضي الله عنه - قال : قال ر... - الالباني
- ما معنى قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ا... - الالباني
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- حديث:( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل و... - ابن عثيمين
- كيف الجمع بين حديث ( إذا تقابل المسلمان بسيفيه... - الالباني
- يردُّ بعضهم الحديث الصحيح : ( إذا التقى المسلم... - الالباني
- نرجو الجواب على الشبهة التالية:أن عليا من المب... - الالباني
- كيف نردُّ على الشبهة التالية : وهي أنَّ عليًّا... - الالباني