الكلام على آية : (( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )) وحديث : ( مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم ) .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ظاهر النَّصِّ والظاهر من كلامي أنُّو كما نحتج .
الشيخ : لا ، أبدًا ، ومع ذلك ... وبدون اقتراح الأخ أنا قلت لك الآن قبل ما يتكلم الاقتراح إذا انتهينا من الأمثلة نصل البحث السابق باللاحق ، بمعنى نرجع لكتاب مين ؟ " محمد بن عبد الوهاب " ، ونشوف استدلاله بآية : وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ، هذا مو استدلاله ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : مثاله واضح .
الشيخ : ... أوردت أنا عليكم ... والآن ما رح أكون عليكم ، ح أكون عليه هو ، أنا " محمد بن عبد الوهاب " ، شو هلق الجواب عندكم ؟ طبعًا " محمد بن عبد الوهاب " مات ، وهو ما أعطى جواب ، مين بدو يقدِّم الجواب ؟ الذي يتبنَّى رأي " محمد بن عبد الوهاب " ، شو جوابكم مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم ؟ ونحو ذلك من الأدلة .
السائل : هو يأتي بمثل ذلك بالنسبة للتشبُّه على الظاهر يعني محبةً في القلب إذا تابَعَه .
الشيخ : رجع كلامك .
السائل : إلا ... .
الشيخ : ... .
السائل : لا أستاذ ، في كل الأمور السابقة ما يستثني .
الشيخ : ما يستثني لأنها يدعو إلى علم عالم يا أستاذ ، هذا الكتاب مو للمبتدئين اللي ما يفهموا شيء من أصول العلم ، هذا الكتاب ... فهذا كتاب بدو ناس مين يفهمه ، فأنت الآن بِمَ تجيبه عن حديث : مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم ؟ وإذا بك تقول الجواب عنه مثل ما أنت حكيت .
السائل : ... .
الشيخ : أنت تقول لي هلق : الجواب عنه مثل ما حكيت ، شو الفرق بين الحديث والآية ؟ الفرق لأنُّو الشَّيخ " محمد بن عبد الوهاب " ما تكلم عن الآية أنها مثل الحديث ... وبعدين يا سيدي إذا كان الشَّيخ ما تكلم ، بس أنت شلون العقيدة تصوَّرت في ذهنك بقى ؟ مَن تشبَّه بقوم فهو منهم فسَّرتها مثل ما أنا عم أفسِّرها ، والآية ... .
...
السائل : ... دلالِة الأحاديث التي أوردتها ؟
الشيخ : يا سيدي ... الأحاديث مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم يُفسَّر فهو منهم عملًا وهو منهم اعتقادًا .
نعم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذًا ما في خلاف هنا .
السائل : ممتاز .
الشيخ : طيب ، تارةً مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم يعني غير كافر ، وتارةً مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم يعني كافر ، صح أنت معي يا أستاذ ؟
علة التغيير في الحكم من أين جاءت ؟ أليس من ملاحظة القلب ؟
السائل : ملاحظة القلب في هذه النصوص .
الشيخ : في هذه النصوص ، إيش الفرق بين وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إذا استحضرنا لك شخصين ؛ شخص مثل " حاطب بن [ أبي ] بلتعة " تولَّى المشركين وما حكمنا عليه أنه صار من الكافرين ، وشخص آخر يتولَّى المشركين بقلبه - أيضًا - فهو من الكافرين ؛ شو الفرق بين هذا وهذا ؟ النوعية - بارك الله فيك - ، النوعية اللي موجودة في قوله - عليه السلام - : مَن تشبَّه بقوم فهو منهم نفس النوعية الموجودة في قوله - تعالى - : وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ، أي : تارةً منهم عملًا ، وتارةً منهم اعتقادًا ، فَمَن كان منهم اعتقادًا فهو معهم في جهنم وبئس المصير ، ومن لم يكن منهم اعتقادًا وإنما كان عملًا كقوله : آية المنافق ثلاث : إذا حدَّث كذب فهو في جهنم بمقدار ما يستحقُّ من هذا الذنب ... عند الله فهو مؤمن ؛ لذلك أنا عم أقول : الحديث بل الأحاديث التي ذكرنا بعضها وهذه الآية وغيرها بِمَ نجيب عنها ؟
السائل : ... .
الشيخ : ما في مانع ، ما في مانع ، أنا عم أستعد تمام ... أعني مقدار ما يساعدنا الوقت ، بس ما نعيش في دوَّامة .
السائل : لا .
الشيخ : ... .
السائل : إذا ... بالنسبة للموالاة ... ما دام أنُّو الموالاة ما هي يعني تعني قلبًا وقالبًا ما في احتمال ثالث ، مثل الذي يضع شريعة مثل الذي يرتد الذي لا يمكن أن نتصوَّره يستهزئ بقالبه دون قلبه ، فهو يقسِّم ... ثلاثة أنواع في نفس الكتاب ، ممكن ... .
الشيخ : وثلاثة أنواع كفر ؟
السائل : ثلاثة أنواع بس يستثني نوع واحد ... .
الشيخ : باختصار ؛ ثلاثة أنواع كفر ؟
السائل : يستثني نوع واحد منهم ... .
الشيخ : قل لي : لا يا أخي ، قل لي : مو ثلاثة أنواع كفر ، خلِّصني ، قل لي : مو كل ثلاثة أنواع كفر ، فأقول لك : هذا حجة عليك وتأييد لكلامي أنُّو التولِّي ليس دائمًا كفرًا .
السائل : لكن النوع الثاني يقول عنه : كفر .
الشيخ : وأنا قلت : كفر ، وأنا قلت : كفر .
السائل : عملي .
الشيخ : عملي ؟
السائل : ... .
الشيخ : هو يقول لك ؟
السائل : إي .
الشيخ : تفضل ... .
السائل : ... هو يقول : دون الباطن ، أنا أقول : ما في ... .
الشيخ : لا ... معليش ، تفضل .
...
...
الشيخ : تسمح تصغي لِمَا أقول ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... .
السائل : وجدته .
الشيخ : وجدته ، معليش ، بس اسمعني ما أقول .
الذي وجدتَه قد يكون كما قلتَ ، وقد يكون على خلاف ما قلتَ ، فهَبْ أحسن احتمالين أن الشَّيخ ينصُّ أنُّو نوع من أنواع تولِّي الكفار هو عملي وردة ؛ هَبْ أنُّو قال هيك ، وهذا مستحيل .
السائل : ... .
الشيخ : ما خلصت كلامي ، عم أحكي من يمَّك أنا ، افرض أنُّو هيك طلع معك ، هل تظن أنك أنت أقمت الحجة بهذا ؟ طبعًا لا ، اسمح لي ، عم أجاوب أنا من يمَّك عم أحكي ، يستعد للرد ، أنا ما عم أكفر ولا عم أخطئ عم أحكي من يمَّك ، عم أحكي حسب ما تصوَّرت أنُّو أنت تعرف الحجة لا تُقام بأقوال العلماء ، صحيح ولَّا لا ؟ لذلك عم أقول لك : هَبْ أحسن احتمالين ؛ أنك وجدت النَّصَّ مثل ما بدك ، أما أنا اعتقادي مستحيل ، وهلق يظهر أنا مخطئ أو أنت ... ولَّا لا ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي ، اصبر بقى ، اصبر لنكمِّل الحديث .
فأحسن احتمالين أنك تلاقي النَّصَّ مثل ما بدك ياه أنت ، هل تظن أنك أقمت الحجة عليَّ ؟ قل لي : لا .
السائل : لا .
الشيخ : ها ، بارك الله فيك ؛ ليه ؟ لأنُّو متفقين كل إنسان معرَّض للخطأ والصواب ، لكن أنا أقمت الحجة عليكم بالأمس بأنُّو " حاطب بن [ أبي ] بلتعة " تولَّى الكافرين وما كفر ، فأتبع أنا " محمد بن عبد الوهاب " تبعك ولَّا تتَّبع نبيِّي أنا وهو نبيُّك ؟! أنا أقمت الحجة عليك وانتهيت ، فلماذا تتعب نفسك في البحث عن كلام إن وُجِدَ كما تدَّعي فلا يساوي شيئًا تجاه حديث الرسول - عليه السلام - ؟
الشيخ : لا ، أبدًا ، ومع ذلك ... وبدون اقتراح الأخ أنا قلت لك الآن قبل ما يتكلم الاقتراح إذا انتهينا من الأمثلة نصل البحث السابق باللاحق ، بمعنى نرجع لكتاب مين ؟ " محمد بن عبد الوهاب " ، ونشوف استدلاله بآية : وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ، هذا مو استدلاله ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : مثاله واضح .
الشيخ : ... أوردت أنا عليكم ... والآن ما رح أكون عليكم ، ح أكون عليه هو ، أنا " محمد بن عبد الوهاب " ، شو هلق الجواب عندكم ؟ طبعًا " محمد بن عبد الوهاب " مات ، وهو ما أعطى جواب ، مين بدو يقدِّم الجواب ؟ الذي يتبنَّى رأي " محمد بن عبد الوهاب " ، شو جوابكم مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم ؟ ونحو ذلك من الأدلة .
السائل : هو يأتي بمثل ذلك بالنسبة للتشبُّه على الظاهر يعني محبةً في القلب إذا تابَعَه .
الشيخ : رجع كلامك .
السائل : إلا ... .
الشيخ : ... .
السائل : لا أستاذ ، في كل الأمور السابقة ما يستثني .
الشيخ : ما يستثني لأنها يدعو إلى علم عالم يا أستاذ ، هذا الكتاب مو للمبتدئين اللي ما يفهموا شيء من أصول العلم ، هذا الكتاب ... فهذا كتاب بدو ناس مين يفهمه ، فأنت الآن بِمَ تجيبه عن حديث : مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم ؟ وإذا بك تقول الجواب عنه مثل ما أنت حكيت .
السائل : ... .
الشيخ : أنت تقول لي هلق : الجواب عنه مثل ما حكيت ، شو الفرق بين الحديث والآية ؟ الفرق لأنُّو الشَّيخ " محمد بن عبد الوهاب " ما تكلم عن الآية أنها مثل الحديث ... وبعدين يا سيدي إذا كان الشَّيخ ما تكلم ، بس أنت شلون العقيدة تصوَّرت في ذهنك بقى ؟ مَن تشبَّه بقوم فهو منهم فسَّرتها مثل ما أنا عم أفسِّرها ، والآية ... .
...
السائل : ... دلالِة الأحاديث التي أوردتها ؟
الشيخ : يا سيدي ... الأحاديث مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم يُفسَّر فهو منهم عملًا وهو منهم اعتقادًا .
نعم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذًا ما في خلاف هنا .
السائل : ممتاز .
الشيخ : طيب ، تارةً مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم يعني غير كافر ، وتارةً مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم يعني كافر ، صح أنت معي يا أستاذ ؟
علة التغيير في الحكم من أين جاءت ؟ أليس من ملاحظة القلب ؟
السائل : ملاحظة القلب في هذه النصوص .
الشيخ : في هذه النصوص ، إيش الفرق بين وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إذا استحضرنا لك شخصين ؛ شخص مثل " حاطب بن [ أبي ] بلتعة " تولَّى المشركين وما حكمنا عليه أنه صار من الكافرين ، وشخص آخر يتولَّى المشركين بقلبه - أيضًا - فهو من الكافرين ؛ شو الفرق بين هذا وهذا ؟ النوعية - بارك الله فيك - ، النوعية اللي موجودة في قوله - عليه السلام - : مَن تشبَّه بقوم فهو منهم نفس النوعية الموجودة في قوله - تعالى - : وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ، أي : تارةً منهم عملًا ، وتارةً منهم اعتقادًا ، فَمَن كان منهم اعتقادًا فهو معهم في جهنم وبئس المصير ، ومن لم يكن منهم اعتقادًا وإنما كان عملًا كقوله : آية المنافق ثلاث : إذا حدَّث كذب فهو في جهنم بمقدار ما يستحقُّ من هذا الذنب ... عند الله فهو مؤمن ؛ لذلك أنا عم أقول : الحديث بل الأحاديث التي ذكرنا بعضها وهذه الآية وغيرها بِمَ نجيب عنها ؟
السائل : ... .
الشيخ : ما في مانع ، ما في مانع ، أنا عم أستعد تمام ... أعني مقدار ما يساعدنا الوقت ، بس ما نعيش في دوَّامة .
السائل : لا .
الشيخ : ... .
السائل : إذا ... بالنسبة للموالاة ... ما دام أنُّو الموالاة ما هي يعني تعني قلبًا وقالبًا ما في احتمال ثالث ، مثل الذي يضع شريعة مثل الذي يرتد الذي لا يمكن أن نتصوَّره يستهزئ بقالبه دون قلبه ، فهو يقسِّم ... ثلاثة أنواع في نفس الكتاب ، ممكن ... .
الشيخ : وثلاثة أنواع كفر ؟
السائل : ثلاثة أنواع بس يستثني نوع واحد ... .
الشيخ : باختصار ؛ ثلاثة أنواع كفر ؟
السائل : يستثني نوع واحد منهم ... .
الشيخ : قل لي : لا يا أخي ، قل لي : مو ثلاثة أنواع كفر ، خلِّصني ، قل لي : مو كل ثلاثة أنواع كفر ، فأقول لك : هذا حجة عليك وتأييد لكلامي أنُّو التولِّي ليس دائمًا كفرًا .
السائل : لكن النوع الثاني يقول عنه : كفر .
الشيخ : وأنا قلت : كفر ، وأنا قلت : كفر .
السائل : عملي .
الشيخ : عملي ؟
السائل : ... .
الشيخ : هو يقول لك ؟
السائل : إي .
الشيخ : تفضل ... .
السائل : ... هو يقول : دون الباطن ، أنا أقول : ما في ... .
الشيخ : لا ... معليش ، تفضل .
...
...
الشيخ : تسمح تصغي لِمَا أقول ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... .
السائل : وجدته .
الشيخ : وجدته ، معليش ، بس اسمعني ما أقول .
الذي وجدتَه قد يكون كما قلتَ ، وقد يكون على خلاف ما قلتَ ، فهَبْ أحسن احتمالين أن الشَّيخ ينصُّ أنُّو نوع من أنواع تولِّي الكفار هو عملي وردة ؛ هَبْ أنُّو قال هيك ، وهذا مستحيل .
السائل : ... .
الشيخ : ما خلصت كلامي ، عم أحكي من يمَّك أنا ، افرض أنُّو هيك طلع معك ، هل تظن أنك أنت أقمت الحجة بهذا ؟ طبعًا لا ، اسمح لي ، عم أجاوب أنا من يمَّك عم أحكي ، يستعد للرد ، أنا ما عم أكفر ولا عم أخطئ عم أحكي من يمَّك ، عم أحكي حسب ما تصوَّرت أنُّو أنت تعرف الحجة لا تُقام بأقوال العلماء ، صحيح ولَّا لا ؟ لذلك عم أقول لك : هَبْ أحسن احتمالين ؛ أنك وجدت النَّصَّ مثل ما بدك ، أما أنا اعتقادي مستحيل ، وهلق يظهر أنا مخطئ أو أنت ... ولَّا لا ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي ، اصبر بقى ، اصبر لنكمِّل الحديث .
فأحسن احتمالين أنك تلاقي النَّصَّ مثل ما بدك ياه أنت ، هل تظن أنك أقمت الحجة عليَّ ؟ قل لي : لا .
السائل : لا .
الشيخ : ها ، بارك الله فيك ؛ ليه ؟ لأنُّو متفقين كل إنسان معرَّض للخطأ والصواب ، لكن أنا أقمت الحجة عليكم بالأمس بأنُّو " حاطب بن [ أبي ] بلتعة " تولَّى الكافرين وما كفر ، فأتبع أنا " محمد بن عبد الوهاب " تبعك ولَّا تتَّبع نبيِّي أنا وهو نبيُّك ؟! أنا أقمت الحجة عليك وانتهيت ، فلماذا تتعب نفسك في البحث عن كلام إن وُجِدَ كما تدَّعي فلا يساوي شيئًا تجاه حديث الرسول - عليه السلام - ؟
الفتاوى المشابهة
- إكمال موضوع رقم ( 9 ) من هذا الشريط . - الالباني
- يقول النبي صلى الله عليه و سلم ( من تشبه بقو... - ابن عثيمين
- الكلام على التشبه بالكفار. - الالباني
- الرد على من أعمل آية (( ومن يتولهم منكم فإنه م... - الالباني
- ما ضابط التشبه بالكفار على ضوء الحديث : ( من ت... - الالباني
- شرح حديث " من تشبه بقوم فهو منهم " وخطر التش... - ابن عثيمين
- أرجو من فضيلتكم أن توضحوا لنا ضابط التشبه بالك... - الالباني
- مواصلة الحديث حول قوله - تعالى - : (( فَلَا وَ... - الالباني
- عودة إلى مسألة تولِّي الكافرين والبحث في قوله... - الالباني
- مسألة تولِّي الكافرين ، وبحث الاستدلال بقوله -... - الالباني
- الكلام على آية : (( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْك... - الالباني