مناقشة الشيخ لواحد من جماعة التبليغ .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ... قرية ثانية ... ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : إيش الفرق إذا خرجنا لقرية ثانية وبنفس المسجد ، نتعلَّم ونفس المسجد إيش ... ؟
الشيخ : لِكْ يا حبيبي مو هذا البحث ، الله يرضى عليك ، لا تخلينا ندخل في نقاط ما هي موضع خلاف ، أنا لعلك ما تعرفني ، أنا لما كنت في سوريا كنت أروح لحمص وحلب وإدلب واللاذقية وإلى آخره ، إيش المانع ؟ أنا بتقول لي إيش المانع ؟ ما في مانع ، لكن بأقول لك : الأقربون أولى بالمعروف ، أهل بيتك ، جيرانك ، إلى آخره ، ثم إلى ماذا تدعو ؟ أهل بيتك أنت علَّمتهم ؟ هلق أنا - بلا مؤاخذة - البحث بيني وبينك خاص ، أنت أهل بيتك فهَّمتهم العقيدة ؟ فهَّمتهم كيفية صلاة الرسول - عليه السلام - ؟ أنا بأقول لك : لا ، ليه ؟ على اعتبار أنك أنت من جماعة التبليغ ، أنا ما أدري ، بس أفترض أنك أنت من جماعة ، جماعة التبليغ لا يتعلَّمون كيفية صلاة الرسول ، ولا يُعلِّمون كيفية الحج إلى بيت الله الحرام ، لا يتعلَّمون ولا يعلِّمون إلى آخره ، فأنت إذًا على اعتبارك فرد من أفراد جماعة التبليغ أهل بيتك هاللي أنت عايش معهم ، وهاللي تحتضنها وتحضنك إلى آخره ، فهي أقرب الناس إليك ، أنت قمت بهذا الواجب لحتى تترك وتروح لقرية أخرى وتقول لي : إيش المانع ؟ بأقول لك : ما في مانع ، لكن ابدأ بنفسك ثم بِمَن يليك ، ليه تترك بلدك ؟ يعني قلة الجهل اللي في بلدك حتى تروح إلى بلد أخرى حتى تروح إلى أوروبا ؟ لا يا أخي ، ما فينا كافينا .
نحن بدنا مئات العلماء الدعاة ، مئات لحتَّى نكفي يكفينا القيام بالواجب ، بعدين والله ننتقل - مثلًا - إلى الزرقاء إلى كذا إلى كذا ، مش نروح لأوروبا ، فوينهم هدول الدعاة ؟ نحن هذا بحثنا يا أخي ، فاقد الشيء لا يعطيه .
فيه عندنا نكتة في الشام بيذكروها ، يقولوا أنُّو رجل من الأكراد متحمس للإسلام ، لكن كردي لا يعرف من الإسلام إلا الشيء القليل ، لَقِيَ رجلًا من اليهود في الطريق ، وخنجر بحضنه ، سحب الخنجر ؛ قال له : وَلَكْ ، بتسلم ولَّا بأقتلك ؟ قال : دخلك ماذا أقول ؟ قال له : والله لا أدري !
طيب ، شو أفادوا هذا الحماس ؟ ما أفاده ، هو لا يدري أن يلقِّن هذا اليهودي الإسلام ما هو ، فنحن نقول له : قبل هذا الحماس اجلس - يا أخي - تعلَّم ما هو الإسلام ، ثم بلِّغه للناس بالتي هي أحسن وهذا يكفي يعني في بيان ما يُؤخذ على جماعة التبليغ وإلا الدخول في التفاصيل ما لنا ولها ؛ لأن الأمر يحتاج حينئذٍ إلى بحث تاريخي ، والسند صحيح ولَّا السند مو صحيح ، وما لنا في هذا الصدد ، لكن الشيء الواضح تمامًا هو هذا الخروج مع جماعات لا يعرفون من الإسلام إلا شيئًا قليلًا .
السائل : ... دقيقة منه ... لأنه ... .
الشيخ : عفوا ، هذا الاتهام حدِّد لي إياه من فضلك حتى أفهم عليك ؟
السائل : يا أخي ، عفوًا ، أول شيء الذي يتَّهم جماعة الدعوة في هذه الاتهامات ما خرج معهم حتى يفهم ما أهدافهم ؟
الشيخ : عفوًا ، سألتك يا أخي الله يرضى عليك ، دَعْنا من الكلمات هاللي ما بتفهِّم المُخاطَب ، أنا سألتك هذا الاتهام حدِّد لي إياه ، ما هو هذا الاتهام ؟
السائل : ... لا يصلون كما يصلي الرسول - عليه الصلاة والسلام - ... .
الشيخ : كيف اتِّهام ؟ ما عم نشوفهم !!
السائل : كيف ؟
الشيخ : شلون اتهام يا أخي الله يهديك ، يعني هلق - بلا مؤاخذة - نحطك تحت الواقع الآن أنت أو غيرك من جماعة التبليغ ؟
السائل : لا ، أخي لا تحت الواقع ولا ... .
الشيخ : إذًا ليش عم تقول هذا اتِّهام الله يرضى عليك ؟ نحن شايفينهم !
السائل : أول شيء إذا وجدت واحد ، أنا بدي أحكي معاك ، أنت شلون تعرف أنُّو أنا صار لي سنتين أصلي ، كنت خارج السعودية .
الشيخ : صار لك سنتين شو ؟
السائل : صار لي سنتين بأصلي ، أنا ... معاك صار لي سنتين أنا بأصلي ، وأنا تعرَّفت على جماعة التبليغ من حيِّنا ، فمهما يعني تأسي بيجوز بأقدر أجاوبك ؛ لأنُّو ما عندي مانع ... ستين .
الشيخ : كويس .
السائل : ... طيب خليني ... ولكن أنا يعني خرجت مع الجماعة وجلست عندهم ، وجدتهم كيف يصلون ، وأنا عندي الكتاب يقولون أنت كاتبه اللي هو : صلُّوا كما رأيتموني أصلِّي ؛ ولذلك في عندنا الليَّ منهم نجَّار ، منهم الحدَّاد ، منهم العمَّال ، والمدرِّسين ، ولكن يعني هم ... بهذا السبب والحمد لله و ... أنت إيمتى وجدت واحد صار له شهر شهرين سنة سنتين يخرج ما اجتهد على نفسه بالعلم ، إنما بتيجي تحكم عليَّ .
الشيخ : تسمح لي ؟
السائل : تفضل .
الشيخ : أنت عم بتقول أوَّلًا هذا اتهام ، نحن ما نتَّهم الناس ، ونحن أحرص الناس على أن لا نتَّهم مسلمًا ، الجماعة عايشين في المريخ ولَّا عايشين في أرضنا ؟
السائل : عايشين بأرضنا .
الشيخ : عايشين عم يصلوا في مساجدهم ولَّا في مساجدنا ؟ شو اتهام ؟ عم نشوفهم ، بعدين هذا كلامك أنت يؤيِّد كلامي السابق ، لكن الإنسان ربما لأول ما بيرسخ الكلام لأول مرة ؛ ولذلك كان من سنة الرسول - عليه السلام - أنُّو إذا تكلَّم بكلمة أعادها ثلاثًا لِتُفهَمَ عنه ، أنا قلت لك آنفًا : إذا وجدنا في جماعة التبليغ مَن يصلي على السنة ، هذه السنة ما جاءتهم من دعوتهم ، هذه السنة جاءتهم من غيرهم ، فنحن بدنا هذه السنة تنبع من عندهم ، فأنت الآن كما جاء في القرآن : وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا ، أنت عم تقول صار لك سنتين بتصلي ، الحمد لله ، وعم تصلي على كتاب " صفة صلاة الرسول " ، ليش ما بتصلي على كتاب صدر من جماعة التبليغ ؟ لأنُّو لا وجود لمثل هذا الكتاب ، بعدين نرجع نحن لأهم شيء نرجع للعقيدة ؛ كمان ترى أننا نتَّهمهم في أنهم لا ... ما دام يريدون أن يبلِّغوا الإسلام ، ما دام عندهم هذا الحماس ؛ فأنت الآن بتقول : أنا داخل يعني في الإسلام - ولا مؤاخذة - جديد ، وعم أصلي من سنتين ، طيب ، هات أي إنسان تعتقد بأنه على علم من جماعة التبليغ لترى حينئذٍ صدق كلامي ، وتكون بعيد عن اتِّهامي بما ليس فيَّ ؛ أنُّو أنا بتتَّهمني أني أتَّهمهم ، أنا أعرفهم من الشام ، ولي جلسات معهم ، وأعرفهم هنا ، وبيجوا بيزوروني وبيبحثوا معي ، وإلى آخره ، فأنا ما لي غبي عنهم ولا جاهل بهم حتى تقول : ما بيجوز اتِّهامهم ! لكن أنت بتتَّهم أننا نتَّهم ، نحن نتكلَّم عن علم ، وبخاصَّة أنت بتقول حديث عهد بالاتصال بالصلاة ، فعندك هلق أنت مشان تتجلَّى لك الحقائق حقيقةً أي شخص من إخواننا هدول جماعة التبليغ تثق بأنه هو رأس في الدعوة ، يعني عنده علم بالكتاب والسنة وإلى آخره ، خلِّينا نقعد بحث أخوي ، بحث أخوي وبساط أحمدي كما يقولون ، ونبحث الموضوع ، والدين النصيحة كما تعلم من قوله - عليه السلام - .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ناس ... دكتور " ... أبو الليل " ... .
الشيخ : دكتور مين ؟
السائل : دكتور " عماد أبو الليل " مدرِّس في جامعة المدينة .
الشيخ : إي نعم .
السائل : قلت لك أنُّو صار ... .
الشيخ : طيب .
السائل : وصار ... .
الشيخ : صحيح ، صحيح .
السائل : ... .
الشيخ : لكن شو تمام البحث ؟ أنُّو لفت نظر بعض الإخوان اللي كانوا معه أنُّو كلام الشَّيخ صحيح ، طيب شو استفدنا نحن كلام الشَّيخ صحيح وجماعة التبليغ بالملايين ما عندهم خبر بهذا الصحيح ؟ هذه مشكلة ، طيب ، جماعة التبليغ - أخي - باختصار : نحن يعني نشكر تحمُّسهم ولا نشكر انطلاقهم ؛ هذا خير الكلام ما قلَّ ودلَّ ، هذا الحماس يجب أن يقترن بالعلم ، والعلم كما سمعت في كلامي الأول : قال الله قال رسول الله ؛ يعني هلق إذا قلنا لك هالجماعة التبليغ هم عندهم مَن ينبِّههم ، وهذا التنبيه صادر من عنده ، مو مثل صلاة الرسول آخذها من غيره ، تنبيه أنُّو هذا حديث صحيح وهذا حديث ضعيف حتى العالَم من جماعة التبليغ يكون على بصيرة من دينهم ، ما فيهم واحد من الهند إلى السند !! ما فيهم واحد له هذه العناية ؛ فلماذا ؟ لأن الخطَّ انحرف عن الخطِّ المستقيم : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ، بعدين لغة العواطف - يا أستاذ - لا تُفيد البحث العلمي أبدًا ، لما أنت بتقول لي : أنا ما كنت أصلي ، صرت أصلي بفضلهم ، أنا أشهد وأوقِّع على بياض مثلك عشرات ومئات ، لكن هدول اللي عم يصلوا شو هي الصلاة ؟ هل هي الصلاة اللي صلاها الرسول - عليه السلام - ؟ لا ، المهم أنُّو يصلي الصلاة من هذه الصلوات وانتهى الأمر ؛ لا ، ليست هذه دعوة الإسلام ، أيُّ صلاة ؟ ربَّ مصلٍّ لا صلاة له ، كم من قائمٍ لا صلاة له ! كم من صائمٍ لا صيام له ! إلى آخره .
الشيخ : كيف ؟
السائل : إيش الفرق إذا خرجنا لقرية ثانية وبنفس المسجد ، نتعلَّم ونفس المسجد إيش ... ؟
الشيخ : لِكْ يا حبيبي مو هذا البحث ، الله يرضى عليك ، لا تخلينا ندخل في نقاط ما هي موضع خلاف ، أنا لعلك ما تعرفني ، أنا لما كنت في سوريا كنت أروح لحمص وحلب وإدلب واللاذقية وإلى آخره ، إيش المانع ؟ أنا بتقول لي إيش المانع ؟ ما في مانع ، لكن بأقول لك : الأقربون أولى بالمعروف ، أهل بيتك ، جيرانك ، إلى آخره ، ثم إلى ماذا تدعو ؟ أهل بيتك أنت علَّمتهم ؟ هلق أنا - بلا مؤاخذة - البحث بيني وبينك خاص ، أنت أهل بيتك فهَّمتهم العقيدة ؟ فهَّمتهم كيفية صلاة الرسول - عليه السلام - ؟ أنا بأقول لك : لا ، ليه ؟ على اعتبار أنك أنت من جماعة التبليغ ، أنا ما أدري ، بس أفترض أنك أنت من جماعة ، جماعة التبليغ لا يتعلَّمون كيفية صلاة الرسول ، ولا يُعلِّمون كيفية الحج إلى بيت الله الحرام ، لا يتعلَّمون ولا يعلِّمون إلى آخره ، فأنت إذًا على اعتبارك فرد من أفراد جماعة التبليغ أهل بيتك هاللي أنت عايش معهم ، وهاللي تحتضنها وتحضنك إلى آخره ، فهي أقرب الناس إليك ، أنت قمت بهذا الواجب لحتى تترك وتروح لقرية أخرى وتقول لي : إيش المانع ؟ بأقول لك : ما في مانع ، لكن ابدأ بنفسك ثم بِمَن يليك ، ليه تترك بلدك ؟ يعني قلة الجهل اللي في بلدك حتى تروح إلى بلد أخرى حتى تروح إلى أوروبا ؟ لا يا أخي ، ما فينا كافينا .
نحن بدنا مئات العلماء الدعاة ، مئات لحتَّى نكفي يكفينا القيام بالواجب ، بعدين والله ننتقل - مثلًا - إلى الزرقاء إلى كذا إلى كذا ، مش نروح لأوروبا ، فوينهم هدول الدعاة ؟ نحن هذا بحثنا يا أخي ، فاقد الشيء لا يعطيه .
فيه عندنا نكتة في الشام بيذكروها ، يقولوا أنُّو رجل من الأكراد متحمس للإسلام ، لكن كردي لا يعرف من الإسلام إلا الشيء القليل ، لَقِيَ رجلًا من اليهود في الطريق ، وخنجر بحضنه ، سحب الخنجر ؛ قال له : وَلَكْ ، بتسلم ولَّا بأقتلك ؟ قال : دخلك ماذا أقول ؟ قال له : والله لا أدري !
طيب ، شو أفادوا هذا الحماس ؟ ما أفاده ، هو لا يدري أن يلقِّن هذا اليهودي الإسلام ما هو ، فنحن نقول له : قبل هذا الحماس اجلس - يا أخي - تعلَّم ما هو الإسلام ، ثم بلِّغه للناس بالتي هي أحسن وهذا يكفي يعني في بيان ما يُؤخذ على جماعة التبليغ وإلا الدخول في التفاصيل ما لنا ولها ؛ لأن الأمر يحتاج حينئذٍ إلى بحث تاريخي ، والسند صحيح ولَّا السند مو صحيح ، وما لنا في هذا الصدد ، لكن الشيء الواضح تمامًا هو هذا الخروج مع جماعات لا يعرفون من الإسلام إلا شيئًا قليلًا .
السائل : ... دقيقة منه ... لأنه ... .
الشيخ : عفوا ، هذا الاتهام حدِّد لي إياه من فضلك حتى أفهم عليك ؟
السائل : يا أخي ، عفوًا ، أول شيء الذي يتَّهم جماعة الدعوة في هذه الاتهامات ما خرج معهم حتى يفهم ما أهدافهم ؟
الشيخ : عفوًا ، سألتك يا أخي الله يرضى عليك ، دَعْنا من الكلمات هاللي ما بتفهِّم المُخاطَب ، أنا سألتك هذا الاتهام حدِّد لي إياه ، ما هو هذا الاتهام ؟
السائل : ... لا يصلون كما يصلي الرسول - عليه الصلاة والسلام - ... .
الشيخ : كيف اتِّهام ؟ ما عم نشوفهم !!
السائل : كيف ؟
الشيخ : شلون اتهام يا أخي الله يهديك ، يعني هلق - بلا مؤاخذة - نحطك تحت الواقع الآن أنت أو غيرك من جماعة التبليغ ؟
السائل : لا ، أخي لا تحت الواقع ولا ... .
الشيخ : إذًا ليش عم تقول هذا اتِّهام الله يرضى عليك ؟ نحن شايفينهم !
السائل : أول شيء إذا وجدت واحد ، أنا بدي أحكي معاك ، أنت شلون تعرف أنُّو أنا صار لي سنتين أصلي ، كنت خارج السعودية .
الشيخ : صار لك سنتين شو ؟
السائل : صار لي سنتين بأصلي ، أنا ... معاك صار لي سنتين أنا بأصلي ، وأنا تعرَّفت على جماعة التبليغ من حيِّنا ، فمهما يعني تأسي بيجوز بأقدر أجاوبك ؛ لأنُّو ما عندي مانع ... ستين .
الشيخ : كويس .
السائل : ... طيب خليني ... ولكن أنا يعني خرجت مع الجماعة وجلست عندهم ، وجدتهم كيف يصلون ، وأنا عندي الكتاب يقولون أنت كاتبه اللي هو : صلُّوا كما رأيتموني أصلِّي ؛ ولذلك في عندنا الليَّ منهم نجَّار ، منهم الحدَّاد ، منهم العمَّال ، والمدرِّسين ، ولكن يعني هم ... بهذا السبب والحمد لله و ... أنت إيمتى وجدت واحد صار له شهر شهرين سنة سنتين يخرج ما اجتهد على نفسه بالعلم ، إنما بتيجي تحكم عليَّ .
الشيخ : تسمح لي ؟
السائل : تفضل .
الشيخ : أنت عم بتقول أوَّلًا هذا اتهام ، نحن ما نتَّهم الناس ، ونحن أحرص الناس على أن لا نتَّهم مسلمًا ، الجماعة عايشين في المريخ ولَّا عايشين في أرضنا ؟
السائل : عايشين بأرضنا .
الشيخ : عايشين عم يصلوا في مساجدهم ولَّا في مساجدنا ؟ شو اتهام ؟ عم نشوفهم ، بعدين هذا كلامك أنت يؤيِّد كلامي السابق ، لكن الإنسان ربما لأول ما بيرسخ الكلام لأول مرة ؛ ولذلك كان من سنة الرسول - عليه السلام - أنُّو إذا تكلَّم بكلمة أعادها ثلاثًا لِتُفهَمَ عنه ، أنا قلت لك آنفًا : إذا وجدنا في جماعة التبليغ مَن يصلي على السنة ، هذه السنة ما جاءتهم من دعوتهم ، هذه السنة جاءتهم من غيرهم ، فنحن بدنا هذه السنة تنبع من عندهم ، فأنت الآن كما جاء في القرآن : وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا ، أنت عم تقول صار لك سنتين بتصلي ، الحمد لله ، وعم تصلي على كتاب " صفة صلاة الرسول " ، ليش ما بتصلي على كتاب صدر من جماعة التبليغ ؟ لأنُّو لا وجود لمثل هذا الكتاب ، بعدين نرجع نحن لأهم شيء نرجع للعقيدة ؛ كمان ترى أننا نتَّهمهم في أنهم لا ... ما دام يريدون أن يبلِّغوا الإسلام ، ما دام عندهم هذا الحماس ؛ فأنت الآن بتقول : أنا داخل يعني في الإسلام - ولا مؤاخذة - جديد ، وعم أصلي من سنتين ، طيب ، هات أي إنسان تعتقد بأنه على علم من جماعة التبليغ لترى حينئذٍ صدق كلامي ، وتكون بعيد عن اتِّهامي بما ليس فيَّ ؛ أنُّو أنا بتتَّهمني أني أتَّهمهم ، أنا أعرفهم من الشام ، ولي جلسات معهم ، وأعرفهم هنا ، وبيجوا بيزوروني وبيبحثوا معي ، وإلى آخره ، فأنا ما لي غبي عنهم ولا جاهل بهم حتى تقول : ما بيجوز اتِّهامهم ! لكن أنت بتتَّهم أننا نتَّهم ، نحن نتكلَّم عن علم ، وبخاصَّة أنت بتقول حديث عهد بالاتصال بالصلاة ، فعندك هلق أنت مشان تتجلَّى لك الحقائق حقيقةً أي شخص من إخواننا هدول جماعة التبليغ تثق بأنه هو رأس في الدعوة ، يعني عنده علم بالكتاب والسنة وإلى آخره ، خلِّينا نقعد بحث أخوي ، بحث أخوي وبساط أحمدي كما يقولون ، ونبحث الموضوع ، والدين النصيحة كما تعلم من قوله - عليه السلام - .
السائل : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : ناس ... دكتور " ... أبو الليل " ... .
الشيخ : دكتور مين ؟
السائل : دكتور " عماد أبو الليل " مدرِّس في جامعة المدينة .
الشيخ : إي نعم .
السائل : قلت لك أنُّو صار ... .
الشيخ : طيب .
السائل : وصار ... .
الشيخ : صحيح ، صحيح .
السائل : ... .
الشيخ : لكن شو تمام البحث ؟ أنُّو لفت نظر بعض الإخوان اللي كانوا معه أنُّو كلام الشَّيخ صحيح ، طيب شو استفدنا نحن كلام الشَّيخ صحيح وجماعة التبليغ بالملايين ما عندهم خبر بهذا الصحيح ؟ هذه مشكلة ، طيب ، جماعة التبليغ - أخي - باختصار : نحن يعني نشكر تحمُّسهم ولا نشكر انطلاقهم ؛ هذا خير الكلام ما قلَّ ودلَّ ، هذا الحماس يجب أن يقترن بالعلم ، والعلم كما سمعت في كلامي الأول : قال الله قال رسول الله ؛ يعني هلق إذا قلنا لك هالجماعة التبليغ هم عندهم مَن ينبِّههم ، وهذا التنبيه صادر من عنده ، مو مثل صلاة الرسول آخذها من غيره ، تنبيه أنُّو هذا حديث صحيح وهذا حديث ضعيف حتى العالَم من جماعة التبليغ يكون على بصيرة من دينهم ، ما فيهم واحد من الهند إلى السند !! ما فيهم واحد له هذه العناية ؛ فلماذا ؟ لأن الخطَّ انحرف عن الخطِّ المستقيم : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ، بعدين لغة العواطف - يا أستاذ - لا تُفيد البحث العلمي أبدًا ، لما أنت بتقول لي : أنا ما كنت أصلي ، صرت أصلي بفضلهم ، أنا أشهد وأوقِّع على بياض مثلك عشرات ومئات ، لكن هدول اللي عم يصلوا شو هي الصلاة ؟ هل هي الصلاة اللي صلاها الرسول - عليه السلام - ؟ لا ، المهم أنُّو يصلي الصلاة من هذه الصلوات وانتهى الأمر ؛ لا ، ليست هذه دعوة الإسلام ، أيُّ صلاة ؟ ربَّ مصلٍّ لا صلاة له ، كم من قائمٍ لا صلاة له ! كم من صائمٍ لا صيام له ! إلى آخره .
الفتاوى المشابهة
- توجيه الشيخ سؤالًا للتبليغي . - الالباني
- هل جماعة التبليغ هي الصوفية العصرية .؟ - الالباني
- ما قولكم حول جماعة التبليغ ؟ - ابن عثيمين
- اختلاف أفراد جماعة التبليغ ؟ - الالباني
- جماعة التبليغ. - ابن عثيمين
- تدخُّل أحد الحاضرين وذكره لأصول جماعة التبليغ... - الالباني
- ما هي أصول السلفية ؟ التبليغ والصفات الستة ؟ - الالباني
- ما قولكم في جماعة التبليغ ؟ - ابن عثيمين
- البدعة 000 نصيحة لجماعة التبليغ.؟ - الالباني
- مناقشة الشيخ لأحد من جماعة التبليغ - الالباني
- مناقشة الشيخ لواحد من جماعة التبليغ . - الالباني