مداخلة أبي مالك شقرة حول الموضوع السابق .
الشيخ محمد ناصر الالباني
أبو مالك : ... - شيخنا - ... وأظن هذا - والله أعلم - ... مذكور عند الحنابلة هذا القول ، لكن أريد تعقيبًا على سؤال الأخ أبو عبد الرحمن يقول بأنُّو أوَّلًا : العذاب الذي يمسُّ أولئك العصاة ممَّن لم ينجُ من النار ، في ناس طبعًا العذاب متفاوت في درجاته ، ولا نعرف كم يمكث آخر مَن يخرج من النار كم يمكث في العذاب ، يا تُرى يعني أوَّلًا هذا العذاب الذي مَسَّ أولئك ربما يبقى أو يمتدُّ إلى وقت طويل جدًّا لا يُدرى .
الشيخ : أحقاب .
أبو مالك : أحقاب ؛ لأن الله - عز وجل - ما حدَّد لنا الوقت أو الرسول - عليه الصلاة والسلام - ما حدَّد لنا الأزمنة التي يتفاوت فيها الخارجون من النار ... أبدًا ؛ فلذلك هؤلاء الذين ذاقوا مسَّ النار - عياذًا بالله ! - ، وهم آخر مَن يخرج من النار من المؤمنين ؛ ألا يكفيهم ذلك العذاب أوَّلًا ؟ نسأل الله العافية ؛ يعني هل نقول بأن تخليد هؤلاء في النار هو الذي نرجوه لهم أم نرجو للذين يقولون : لا إله إلا الله ما لا نرجو لِمَن يقول الشهادة ؟ والشهادة كما أشار شيخنا يكفي أنها كما قال - عليه الصلاة والسلام - : مَن قال : لا إله إلا الله ؛ خالصًا بها قلبه ؛ نَفَعَتْه يومًا من الدهر - أو من دهره - ، هذه واحدة .
أما المسألة الثانية : فإن برضو شيخنا أشار لهذه المسألة ، لكن أنا أقول : حتى بصورة مختلفة أو بلفظ آخر بأن الذي لم يعمل خيرًا قط ؛ أي : لم يعمل عملًا صالحًا غير لا إله إلا الله ، فلا إله إلا الله هي العمل الذي نَفَعَه ، وهي القول الذي قاله ؛ لأن هي لسان يتحرَّك بها ، فهو عمل وقلب يعتقد ، فهو عمل أيضًا ، لكن الرسول - عليه الصلاة والسلام - أراد أنه لم يعمل خيرًا قط ؛ أي : من الأعمال التي كان يعملها سائر المؤمنين .
سائل آخر : أو مقتضياتها .
الشيخ : مقتضياتها مثل ما قال شيخنا .
فهذه مسألة مهمة جدًّا الحقيقة ، ونحن المسلمين طبعًا ما ينبغي أنهم يعني يفرِّطوا ؛ لأنُّو كل مسلم معرَّض - نسأل الله العافية - إذا انتكس أمره في أول عمره في وسطه في آخره أن لا يبقى له إلا هذا الذي يقوله ، أو هذه الكلمة التي يقولها : لا إله إلا الله ؛ فكيف نرضى لِمَن يقول : لا إله إلا الله أن نسوِّي بينه وبين مَن يقول غيرها أو مَن يجحدها حقَّها أو مَن يجحدها هي ؟
الشيخ : أحقاب .
أبو مالك : أحقاب ؛ لأن الله - عز وجل - ما حدَّد لنا الوقت أو الرسول - عليه الصلاة والسلام - ما حدَّد لنا الأزمنة التي يتفاوت فيها الخارجون من النار ... أبدًا ؛ فلذلك هؤلاء الذين ذاقوا مسَّ النار - عياذًا بالله ! - ، وهم آخر مَن يخرج من النار من المؤمنين ؛ ألا يكفيهم ذلك العذاب أوَّلًا ؟ نسأل الله العافية ؛ يعني هل نقول بأن تخليد هؤلاء في النار هو الذي نرجوه لهم أم نرجو للذين يقولون : لا إله إلا الله ما لا نرجو لِمَن يقول الشهادة ؟ والشهادة كما أشار شيخنا يكفي أنها كما قال - عليه الصلاة والسلام - : مَن قال : لا إله إلا الله ؛ خالصًا بها قلبه ؛ نَفَعَتْه يومًا من الدهر - أو من دهره - ، هذه واحدة .
أما المسألة الثانية : فإن برضو شيخنا أشار لهذه المسألة ، لكن أنا أقول : حتى بصورة مختلفة أو بلفظ آخر بأن الذي لم يعمل خيرًا قط ؛ أي : لم يعمل عملًا صالحًا غير لا إله إلا الله ، فلا إله إلا الله هي العمل الذي نَفَعَه ، وهي القول الذي قاله ؛ لأن هي لسان يتحرَّك بها ، فهو عمل وقلب يعتقد ، فهو عمل أيضًا ، لكن الرسول - عليه الصلاة والسلام - أراد أنه لم يعمل خيرًا قط ؛ أي : من الأعمال التي كان يعملها سائر المؤمنين .
سائل آخر : أو مقتضياتها .
الشيخ : مقتضياتها مثل ما قال شيخنا .
فهذه مسألة مهمة جدًّا الحقيقة ، ونحن المسلمين طبعًا ما ينبغي أنهم يعني يفرِّطوا ؛ لأنُّو كل مسلم معرَّض - نسأل الله العافية - إذا انتكس أمره في أول عمره في وسطه في آخره أن لا يبقى له إلا هذا الذي يقوله ، أو هذه الكلمة التي يقولها : لا إله إلا الله ؛ فكيف نرضى لِمَن يقول : لا إله إلا الله أن نسوِّي بينه وبين مَن يقول غيرها أو مَن يجحدها حقَّها أو مَن يجحدها هي ؟
الفتاوى المشابهة
- مقدمة إبراهيم شقرة بين يدي الشيخ رحمه الله . - الالباني
- كلمة إبراهيم شقرة حول أضرار الجمعيات . - الالباني
- النقاش بين الشيخ إبراهيم شقرة والسائل . - الالباني
- تدخل أبو مالك ابراهيم شقرة . - الالباني
- مداخلة أبي مالك إبراهيم شقرة ، وكلامه عن البنو... - الالباني
- مداخلة من " إبراهيم شقرة " في الرَّدِّ على مَن... - الالباني
- تكلم أبو مالك عن حديث : ( ....لم يعمل خيرا قط... - الالباني
- مداخلة الشيخ شقرة عن علم النفس - الالباني
- مداخلة " أبي مالك إبراهيم شقرة " حول مسألة جمع... - الالباني
- مداخلة من أبو مالك . - الالباني
- مداخلة أبي مالك شقرة حول الموضوع السابق . - الالباني