الشيخ : هو الفقير كما قال في الحديث السابق : "طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين" . المساكين في لغة الشرع يعني أوسع من الفقير ، فالمسكين قد يكون عاملًا ، قد يكون صانعًا ؛ يعني مستور يرد إليه معاشه كل يوم بيومه كل شهر بشهره ، لكنه مسكين ، فتُعطى هذه الصدقة له ، وأقول من جهة أخرى إذا كان هو موسَّع عليه في حدود عائلته فهو يخرج - أيضًا - زكاة نفسه ، فالذي تُعطى له هو المسكين فضلًا عن الفقير ، هذا هو .
عيد عباسي : يعني ما يتعلَّق برأي بعض الفقهاء أنها تُصرف إلى مصارف الزكاة هذا غير صحيح ؟
الشيخ : لا لا ، مصارف الزكاة بالنسبة للزكاة السنوية ، أما هذه صدقة الفطر شو بدنا نحن نغذِّي الآن بيت مال المسلمين وعندنا الفقراء والمساكين هم بحاجة إلى قرش ، فصدقة الفطر خاصَّة للمساكين فضلًا عن الفقراء ، أما المؤلفة قلوبهم ، أما الغارمون ، أما ، أما ؛ هؤلاء لهم من الزكاة السنوية .
غيره ؟