أنواع التوحيد
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
سؤال: نظرًا لعدم معرفتي بأنواع التوحيد وحقيقته ورغبة مني في التجرد من الشرك، لذا أرجو إجابتي على هذا السؤال؟
ما هي أنواع التوحيد مع إيضاح كل نوع منها؟
الجواب: زادك الله رغبة في الخير، والحقيقة أن هذا يدل منك على الاهتمام بعقيدتك، ويجب على كل مسلم أن يهتم بعقيدته؛ لأنها الأساس
الذي ينبني عليه عمله، فالعمل إنما يصح ويثاب عليه بشرطين:
الأول: أن يكون مبنيًا على عقيدة سليمة.
والشرط الثاني: أن يكون موافقًا لما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فاهتمامك بعقيدتك، وحرصك على معرفة أنواع التوحيد هذا يدل على خير، وعلى أنك والحمد لله تريد الحق، وتريد العقيدة الصحيحة، وهذا واجب على كل مسلم.
أما بالنسبة لأنواع التوحيد، فالتوحيد ثلاثة أنواع:
الأول: توحيد الربوبية، ومعناه: إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والرزق والإحياء والإماتة، والضر والنفع، وغير ذلك من أفعال الله سبحانه وتعالى، فيعتقد المسلم أنه لا شريك له في ربوبيته.
والنوع الثاني: توحيد الألوهية، وهو: إفراد الله تعالى بأنواع العبادة التي شرعها من الصلاة والصيام والحج والزكاة والدعاء والنذر والرغبة والرجاء والخوف والخشية إلى آخر أنواع العبادة، فإفراد الله تعالى فيها يسمى توحيد الألوهية، وهذا النوع هو المطلوب من الخلق.
أما النوع الأول وهو توحيد الربوبية، فالخلق مقرون به، حتى المشركون الذين بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مقرون بتوحيد الربوبية، كما في قوله تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ [الزخرف: ٨٧] ، وقوله تعالى: قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ [المؤمنون: ٨٦، ٨٧] ، إلى غير ذلك من الآيات التي تدل على أن المشركين
مقرون بتوحيد الربوبية، ولكن المطلوب منهم هو إفراد الله تعالى بالعبادة، إذا أقروا له بتوحيد الربوبية.
والرسل كلهم إنما دعوا إلى توحيد العبادة كما في قوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ [النحل: ٣٦] ، فكل رسول يدعو قومه إلى توحيد العبادة.
أما توحيد الربوبية فهذا موجود، ومقرون به ولكنه لا يكفي.
والنوع الثالث: توحيد الأسماء والصفات، وذلك بأن نثبت لله عز وجل ما أثبته لنفسه، وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات، وننفي ما نفاه عن نفسه، وما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من النقائص والعيوب، هذه أنواع التوحيد الثلاثة التي يجب على المسلم معرفتها والاعتناء بها والعمل بها.
ما هي أنواع التوحيد مع إيضاح كل نوع منها؟
الجواب: زادك الله رغبة في الخير، والحقيقة أن هذا يدل منك على الاهتمام بعقيدتك، ويجب على كل مسلم أن يهتم بعقيدته؛ لأنها الأساس
الذي ينبني عليه عمله، فالعمل إنما يصح ويثاب عليه بشرطين:
الأول: أن يكون مبنيًا على عقيدة سليمة.
والشرط الثاني: أن يكون موافقًا لما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فاهتمامك بعقيدتك، وحرصك على معرفة أنواع التوحيد هذا يدل على خير، وعلى أنك والحمد لله تريد الحق، وتريد العقيدة الصحيحة، وهذا واجب على كل مسلم.
أما بالنسبة لأنواع التوحيد، فالتوحيد ثلاثة أنواع:
الأول: توحيد الربوبية، ومعناه: إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والرزق والإحياء والإماتة، والضر والنفع، وغير ذلك من أفعال الله سبحانه وتعالى، فيعتقد المسلم أنه لا شريك له في ربوبيته.
والنوع الثاني: توحيد الألوهية، وهو: إفراد الله تعالى بأنواع العبادة التي شرعها من الصلاة والصيام والحج والزكاة والدعاء والنذر والرغبة والرجاء والخوف والخشية إلى آخر أنواع العبادة، فإفراد الله تعالى فيها يسمى توحيد الألوهية، وهذا النوع هو المطلوب من الخلق.
أما النوع الأول وهو توحيد الربوبية، فالخلق مقرون به، حتى المشركون الذين بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مقرون بتوحيد الربوبية، كما في قوله تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ [الزخرف: ٨٧] ، وقوله تعالى: قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ [المؤمنون: ٨٦، ٨٧] ، إلى غير ذلك من الآيات التي تدل على أن المشركين
مقرون بتوحيد الربوبية، ولكن المطلوب منهم هو إفراد الله تعالى بالعبادة، إذا أقروا له بتوحيد الربوبية.
والرسل كلهم إنما دعوا إلى توحيد العبادة كما في قوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ [النحل: ٣٦] ، فكل رسول يدعو قومه إلى توحيد العبادة.
أما توحيد الربوبية فهذا موجود، ومقرون به ولكنه لا يكفي.
والنوع الثالث: توحيد الأسماء والصفات، وذلك بأن نثبت لله عز وجل ما أثبته لنفسه، وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات، وننفي ما نفاه عن نفسه، وما نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من النقائص والعيوب، هذه أنواع التوحيد الثلاثة التي يجب على المسلم معرفتها والاعتناء بها والعمل بها.
الفتاوى المشابهة
- فضل التوحيد - الفوزان
- هل يلزمني اتباع جميع أنواع التوحيد - الفوزان
- أقسام التوحيد ثلاثة: توحيد الربوبية و توحيد... - ابن عثيمين
- تقسيم التوحيد إلى قسمين : توحيد الله تعالى , و... - الالباني
- حقيقة التوحيد - الفوزان
- هل يجب علينا الإيمان بالتوحيد بأنواعه الثلاثة ؟ - الالباني
- ما يسمى بتوحيد الحاكمية مضاف لأقسام التوحيد - اللجنة الدائمة
- تتمة كلمة الشيخ محمد عيد عباسي ، بيان رؤوس الم... - الالباني
- بيان رؤوس المسائل التي تنبني عليها الدعوة السل... - الالباني
- أنواع التوحيد - اللجنة الدائمة
- أنواع التوحيد - الفوزان