السائل : هو يا شيخ ورد عن الرسول - عليه الصلاة والسلام - قال : بسم الله الذي لا يضرُّه مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات ؛ لا يضرُّه شيء في ذلك اليوم صحيح ؟

الشيخ : صحيح .

السائل : طيب ، لو أنا ذكرت الذكر هذاك فعلًا يوميًّا في الصباح وفي السماء ومع ذلك يصيبني ضرر مثلًا من خارج وكذا فكيف يعني نوفِّق بين ؟

الشيخ : كالذي يدعو ولا يُستجاب له .

السائل : يعني مش دائمًا يستجاب هذا الذكر ؟

الشيخ : طبعًا إن الله لا يقبل دعاءً من قلبٍ لاهٍ ساهي ، وبعدين فيه شروط أخرى كما في " صحيح مسلم " من حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله طيِّب ولا يقبل إلا طيِّبًا ، وإن الله أمَرَ المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال : يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صالحًا ، ثم ذكر - عليه الصلاة والسلام - الرجل يطيل السفر ، أشعث أغبر ، يرفع يديه يقول : يا رب يا رب ، ومأكله حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغُذِّيَ بالحرام ؛ فأنى يُستجاب لهذا ؟! عرفت هذه الشروط ؟ إذًا فلنتَّق الله - عز وجل - .
والسلام عليكم .

السائل : وعليكم السلام .