تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تفسير قوله تعالى: (أو إطعام في يوم ذي مسغبة) - ابن عثيمين[تفسير قوله تعالى: (أو إطعام في يوم ذي مسغبة)]قال تعالى: أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ [البلد:١٤] وهذا من التنويع، وإما إطعام في يوم ذي مسغبة...
العالم
طريقة البحث
تفسير قوله تعالى: (أو إطعام في يوم ذي مسغبة)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (أو إطعام في يوم ذي مسغبة)]

قال تعالى: أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ [البلد:١٤] وهذا من التنويع، وإما إطعام في يوم ذي مسغبة، أي: ذي مجاعة شديدة؛ لأن الناس قد يصابون بالمجاعة الشديدة؛ إما لقلة الحاصل من الثمار والزروع، وإما لأمراض في أجسامهم يأكل الإنسان ولا يشبع، وهذا قد وقع فيما نسمع عنه في البلاد النجدية وربما في غيرها أيضاً، أن الناس يأكلون ولا يشبعون، يأكل الواحد مأكل العشرة ولا يشبع، ويموتون من الجوع فيتساقطون في الأسواق من الجوع، هذه من المساغب.
أو قلة المحصول بحيث لا تثمر الأشجار، ولا تنبت الزروع؛ فيقل الحاصل وتحصل المسغبة؛ ويموت الناس جوعاً، وربما يهاجرون عن بلادهم، هذه إطعام في يوم ذي مسغبة.

Webiste