تفسير قوله تعالى: (من شر الوسواس الخناس.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تفسير قوله تعالى: (من شر الوسواس الخناس)
قال تعالى: مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ [الناس:٤-٦] الوسواس قال العلماء: إنها مصدر يراد به اسم الفاعل, أي: الموسوس، والوسوسة: هي ما يلقى في القلب من الأفكار والأوهام والتخيلات التي لا حقيقة لها, (الخناس) الذي يخنس وينهزم ويولي ويدبر عند ذكر الله عز وجل وهو الشيطان, ولهذا إذا أذن المؤذن انصرف الشيطان وهرب, وله ضراط من شدة ما وجد من الضيق, فإذا انتهى الأذان رجع -نسأل الله العافية- ولهذا جاء في الأثر: [إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان] .
والغيلان: هي الشياطين التي تتخيل للمسافر في سفره، وكأنها أشياء مهولة أو عدو أو ما أشبه ذلك, فإذا كبر الإنسان انصرفت, فقوله عز وجل: (الخناس) أي: الذي يخنس, أي: ينصرف ويدبر ويولي ويذل أمام ذكر الله عز وجل.
قال تعالى: مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ [الناس:٤-٦] الوسواس قال العلماء: إنها مصدر يراد به اسم الفاعل, أي: الموسوس، والوسوسة: هي ما يلقى في القلب من الأفكار والأوهام والتخيلات التي لا حقيقة لها, (الخناس) الذي يخنس وينهزم ويولي ويدبر عند ذكر الله عز وجل وهو الشيطان, ولهذا إذا أذن المؤذن انصرف الشيطان وهرب, وله ضراط من شدة ما وجد من الضيق, فإذا انتهى الأذان رجع -نسأل الله العافية- ولهذا جاء في الأثر: [إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان] .
والغيلان: هي الشياطين التي تتخيل للمسافر في سفره، وكأنها أشياء مهولة أو عدو أو ما أشبه ذلك, فإذا كبر الإنسان انصرفت, فقوله عز وجل: (الخناس) أي: الذي يخنس, أي: ينصرف ويدبر ويولي ويذل أمام ذكر الله عز وجل.
الفتاوى المشابهة
- حكم الوسواس في ذات الله تعالى - ابن عثيمين
- ما حكم صلاة من جاءه الوسواس فيها؟ - ابن باز
- معنى قول الناظم: وكذلك الشيطان يصطاد الذي***... - ابن عثيمين
- علاج الوسواس - ابن باز
- حكم الوسواس في الصلاة - ابن عثيمين
- كيفية معالجة الوسواس - ابن باز
- ما علاج الوسواس؟ - الفوزان
- تفسير سورة الناس وما يستفاد من الآيات . - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" من شر الوسواس الخناس " مع... - ابن عثيمين
- معنى الخناس. - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (من شر الوسواس الخناس. - ابن عثيمين