تفسير قوله تعالى: (يومئذ يصدر الناس أشتاتا)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تفسير قوله تعالى: (يومئذٍ يصدر الناس أشتاتاً)
قال تعالى: يَوْمَئِذٍ [الزلزلة:٦] يعني: يوم تزلزل الأرض زلزالها يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً [الزلزلة:٦] أي: جماعات متفرقين، كل يتجه إلى مأواه، فأهل الجنة جعلنا الله وإياكم منهم يتجهون إليها، وأهل النار والعياذ بالله يساقون إليها يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً * لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً [مريم:٨٥-٨٧] فيصدر الناس جماعات وزمراً على أصناف متباينة تختلف اختلافاً كبيراً كما قال الله تعالى: انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً [الإسراء:٢١] .
قال تعالى: يَوْمَئِذٍ [الزلزلة:٦] يعني: يوم تزلزل الأرض زلزالها يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً [الزلزلة:٦] أي: جماعات متفرقين، كل يتجه إلى مأواه، فأهل الجنة جعلنا الله وإياكم منهم يتجهون إليها، وأهل النار والعياذ بالله يساقون إليها يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً * وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً * لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً [مريم:٨٥-٨٧] فيصدر الناس جماعات وزمراً على أصناف متباينة تختلف اختلافاً كبيراً كما قال الله تعالى: انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً [الإسراء:٢١] .
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى: (ملك الناس) - ابن عثيمين
- ما الرد على من يقول لحية النبي صلى الله عليه و... - الالباني
- تفسير قوله تعالى: (إن ربهم بهم يومئذ لخبير) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (يوم لا تملك نفس لنفس شيئا... - ابن عثيمين
- ما إعراب قوله تعالى (( يومئذ )) ؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (ألم نشرح لك صدرك) - ابن عثيمين
- تفسير سورة الزلزلة . - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وجيء يومئذ بجهنم) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (يومئذ تحدث أخبارها) - ابن عثيمين
- ما هو تفسير قوله تعالى ( ليس عليكم جناح أن ت... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (يومئذ يصدر الناس أشتاتا) - ابن عثيمين