السائل : ... نقطة أساسية ما هو مستقبل القدس المحتلة ومصيرها بعد عقد السلام مع اليهود ؟

الشيخ : ما في سلام ما في سلام إلا بالاسلام يوم ترى الإسلام قد حكم الأنام فآذن بالسلام .

السائل : إن شاء الله .

سائل آخر : ... .

الشيخ : لكن نحن على يقين أن اليهود ليس لهم قرار في فلسطين هذا كما قال تعالى : وإِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ لأن الأحاديث الصحيحة تصرح بأن الدجال حينما يخرج في آخر الزمان يكون عيسى - عليه الصلاة والسلام - في المسجد الأقصى ويخرج للدجال ومعه سبعون ألف يهودي عليهم الطيلسان جاؤوا معه مع الدجال من أصبهان إذًا عيسى في القدس وين اليهود ؟ بيكون صاروا في خبر كان لكن هذا الزمن زمن كما قال - تعالى - : وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ، اليهود ليس لهم قرار في فلسطين يقينا لكن من الذي يخرجهم ؟ يخرجهم المسلمون المؤمنون الموحدون حقًّا وأنا لي كلمة كنت قلتها في الشام وأكررها عندنا حديث من المبشرات العظام خلاصة الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بشر المسلمين بأنهم سيفتحون قسطنطينية ورومية قسطنطينية يعني إسطنبول رومية يعني روما كان بشرهم الرسول بهذه البشارة العظمى فجاء سؤال : " أيُّ المدينتين نفتحها أول أقسطنطينة أم رومية ؟ قال : لا ، بل قسطنطينية " . وقسطنطينية كما تعلمون فتحت فبقي على المسلمين أن يفتحوا روما لكن هنا الشاهد أنا كنت أقول في دمشق روما عاصمة النصارى مركز البابا من يفتحها ؟ آالمسلمون اليوم ؟ المسلمون اليوم في عندنا قرية شرقي دمشق تبعد 15 كيلومتر اسمها دومة فكنت أقول : المسلمون اليوم لا يستطيعون أن يفتحوا قرية كدومة فضلًا عن أن يفتحوا عاصمة كروما فتح روما بدها هز أكتاف بدها شباب مؤمن لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة وعسى أن يكون ذلك قريبًا .