أحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فضيلة الشيخ ذكرت في الآية أن أحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا، ومثلت مثل الضريع، فهو شجر ولكنه ليس كشجر الدنيا، وجاء في غير موضع من الأحاديث أن الرمضاء أو الحر الشديد من فيح جهنم، فكيف نوجه هذا الأمر؟
توجيهها سهل؛ لأن قوله: (من فيح جهنم) لا يعني أنها هي جهنم، فقوله: من فيحها، أي: من حرارتها، والإنسان إذا كان حول النار أصابه من حرها، لكن الحر الذي يصيبه من النار عند قربه منها ليس كالحر الذي يصيبه لو دخل فيها.
توجيهها سهل؛ لأن قوله: (من فيح جهنم) لا يعني أنها هي جهنم، فقوله: من فيحها، أي: من حرارتها، والإنسان إذا كان حول النار أصابه من حرها، لكن الحر الذي يصيبه من النار عند قربه منها ليس كالحر الذي يصيبه لو دخل فيها.
الفتاوى المشابهة
- الأحوال التي يجوز فيها الكذب - ابن باز
- أحوال الجنة غيبية فما هو الدليل على أن أنهار... - ابن عثيمين
- ثانيا :أحوال الناس في الصيام. - ابن عثيمين
- هل الأحوال مثل الجوع والعطش مخلوقة أم لا ؟ - ابن عثيمين
- جميع الأحوال التي يتعرض لها العبد مخلوقة - ابن عثيمين
- هل الميت يعلم بأحوال الأحياء في الدنيا ؟ - الالباني
- الجمع بين حديثي: (إن البحر هو جهنم) و (يؤتى... - ابن عثيمين
- ما وجه الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم " ا... - ابن عثيمين
- قلتم الآخرة لا تقاس بالدنيا وقد جاء في الحدي... - ابن عثيمين
- سؤال: هل تقاس أحوال الآخرة بأحوال الدنيا . - ابن عثيمين
- أحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا - ابن عثيمين