السائل : الإشكال الأول يا شيخ .

الشيخ : وهو أن فيه أبو إسحاق .

السائل : ابن إسحاق ولم يصرح بالسماع .

الشيخ : جميل جدا هناك بارك الله فيك أمر يتعلق بالفقه وليس بالحديث لذلك نحن نعتب على كثير من الشباب الناشئ الآن في طلب علم الحديث يتوهمون أن من أتقن علم الحديث ولم يتقن الفقه يستطيع أن يصحح وأن يضعف فأنا أقول مثل هذا كمثل الأعجمي لا يستطيع أبدا أن يتقن علم الحديث إذا كان أعجميا لا يحسن اللغة العربية
كذلك أنا أقول لا يتمكن طالب العلم من التصحيح والتضعيف على علم إلا أن يكون فقيها لأن بعض الأحاديث يساعد على تصحيحها ولو كان فيها علة ظاهرة أمور فقهية الآن سأقول هنا أمران اثنان الأمر الأول إذا غضضنا النظر عن هذا الحديث وافترضنا عدم وروده مطلقا لا بسند صحيح ولا حسن ولا ضعيف لا أصل له إطلاقا إذا افترضنا هكذا سيرد سؤال ما هو السنة في التشهد ؟ آلجهر أم السر ؟ ماذا يكون جواب الفقيه ؟

السائل : السر .

الشيخ : طيب من أين جاء هذا أمن حديث أبي إسحاق ؟ لا من أين جاء ؟ لا أريد أن أدخل من أين جاء ؟ حسبك أن تعرف من أين جاء هذا الذي جاء فيه هذا الإسرار هو الذي قوى حديث أبي إسحاق واضح ؟

السائل : جدا .

الشيخ : والحر تكفيه الإشارة .

السائل : قبل تقريبا ثلاثة أو أربعة أيام وقع في يدي كتاب يعني اسمه صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - يشبه تسميته تسمية كتابكم " صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - " .

الشيخ : أظنه أخطأت .

السائل : صحيح

الشيخ : أخطأت

السائل : أخطأت آه ممكن

الشيخ : الاسم صحيح صفة الصلاة .

السائل : صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

الشيخ : إي نعم

السائل : وهذا الكتاب الذي صدر .

الشيخ : هو هذا

السائل : هذا الكتاب الذي صدر

الشيخ : الذي تعنيه هو الذي اسمه صحيح .

السائل : أما كتابكم صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم .

الشيخ : إي نعم .

السائل : نعم

الشيخ : طيب

السائل : وأيضا ثلاثة أو أربعة أجزاء من كتاب ردود على كذا وكذا وكذا يعني ما أدري يعني إنه هل ما رد عليك في كتابكم تصحيف أم هو أيضا مخطئ ما أدري يعني وقعت يعني فعلا في هذا الأمر .

الشيخ : ما أنت أول سار غره القمر .

سائل آخر : شيخنا لعل الأخ في الأول كلامه صواب صفة صلاة النبي بتاع مازن بدران اللي تناولكم فيه في ثلاثة مسائل .

الشيخ : خلني أسمع منه هذا التفصيل .