السائل : شيخ ، في أمر نريد استيضاحه وهو حدث لأخ لكنه غير موجود معنا هذا الأخ هو أردني تزوج أخت من العراق عند المأذون ولكن هناك من العادة أنه لا بد أن يعقد القران في المحكمة وأن تسجل في الإقامة وغير هذا وعندما جاء ليخرج مع زوجته بهذا العقد الذي عقد عند المأذون رفضوا أن تخرج معه وقاموا بترحيله إلى الأردن هنا .

الشيخ : لماذا رفضوا ؟

السائل : رفضوا لأن العقد غير مسجل في المحكمة أو في الإقامات خلاف ذلك ولم يعتبروا هذا العقد .

الشيخ : أنت بتقول مأذون .

السائل : نعم يعني .

الشيخ : معنى مأذون من المحكمة .

السائل : لا عند رجل يعني عقد قران .

الشيخ : ما تقول مأذون إذن .

السائل : هو يسمى مأذون يا شيخ بلغتنا .

الشيخ : لا يا شيخ الله يهديك المأذون في العرف .

السائل : في العرف .

الشيخ : المأذون عرفا هو الموظف من قبل المحكمة الشرعية .

السائل : نعم .

الشيخ : أما أنت تقصد أن رجلًا ما عقد رجل مش مأذون .

السائل : نعم رجل .

الشيخ : طيب .

السائل : لم يعترفوا بهذا العقد يعني ويقولون إن المرأة لا تخرج إلا إذا كان معها زوج أو أخ ولكنه لجهله جعل صديق له من العراق يعقد عقد في المحكمة كما يريدون هم فما الحكم هو يسأل ما الحكم وما المخرج وما الذي يجب أن يفعله الآن هو من أجل أن تخرج ؟

الشيخ : ما هو المخرج من أي شيء ؟

السائل : هذا الأخ العراقي عقد عليها ولكنه لم يحضر بعد فهو يقول هل هو أخطأ في هذه المسألة أم ماذا يعني ؟

الشيخ : هو من الناحية الشرعية ما أخطأ لأن الزواج الشرعي - وعليكم السلام - الزواج الشرعي يتحقق بشاهدين .

السائل : نعم .

الشيخ : وبإذن الولي ولي المرأة .

السائل : نعم .

الشيخ : فهل كان هذا كله متوفرا ؟

السائل : نعم توفرت هذه الشروط .

الشيخ : أما من الناحية القانونية هذا يترتب عليه مشاكل كثيرة فهو ما يستطيع أن يسافر ولا يستطيع أن يحج أو تحج هي دون الزوج كمحرم يعني .

السائل : نعم .

الشيخ : المهم إذا وكل أحدا أن يعقد في المحكمة فهذا هو المخرج أما العقد فهو شرعا صحيح واضح الجواب ؟