وجوب الخروج من البيت الذي فيه معاص بعد الإنكار عليهم
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
وجوب الخروج من البيت الذي فيه معاصٍ بعد الإنكار عليهم
عند زيارة بعض الأقارب وعندما يفتحون التلفاز في المجلس تأتي بعض الأحيان الموسيقى وبعض المعاصي الأخرى، فهل يخرج المرء على الفور إذا أنكر ولم يسمع لإنكاره، أو لم يستطع المرء الإنكار؟ وكيف تكون صلة هؤلاء ومن عندهم المعاصي أتكون بالهاتف فقط، أم يسكت عنها -أي: عن المعاصي- مع الدعوة والتأليف؟
هذا يسأل يقول: إذا زرت أقاربي وصار عندهم شيء محرم مشاهداً في التلفاز أو مسموعاً بالإذاعة، فهل يجوز أن أبقى أو لا؟ أقول: إذا كان يمكن أن تبقى وتنصحهم فافعل، وإذا كان لا يمكن ولو تكلمت لم يسمع فاخرج بعد أن تقول: إما أن تغلقوا هذا، أو أخرج؟ ولكن لا تترك صلتهم ولو كانوا على معصية؛ لأن الأقارب لهم حق ولو كانوا عصاة، وأنت لا تحضر المعصية.
السائل: على هذا لأنه بعض البيوت يكون فيها التلفاز والمذياع في بعض الأحيان يعمل أربعة وعشرين ساعة يعني: على طول اليوم الشيخ: إيه: لكن إذا حضرت وقلت: يا إخواني! هذا حرام عليكم ولا يجوز وأبقوه، فقلت لهم: إما أن تغلقوه وإما أن أخرج، ما أظنهم يقولون: اخرج، سيغلقونه حياءً وخجلاً، فإن كانوا متمردين وأبقوه فاخرج، لأن الله تعالى قال: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ [النساء:١٤٠] .
عند زيارة بعض الأقارب وعندما يفتحون التلفاز في المجلس تأتي بعض الأحيان الموسيقى وبعض المعاصي الأخرى، فهل يخرج المرء على الفور إذا أنكر ولم يسمع لإنكاره، أو لم يستطع المرء الإنكار؟ وكيف تكون صلة هؤلاء ومن عندهم المعاصي أتكون بالهاتف فقط، أم يسكت عنها -أي: عن المعاصي- مع الدعوة والتأليف؟
هذا يسأل يقول: إذا زرت أقاربي وصار عندهم شيء محرم مشاهداً في التلفاز أو مسموعاً بالإذاعة، فهل يجوز أن أبقى أو لا؟ أقول: إذا كان يمكن أن تبقى وتنصحهم فافعل، وإذا كان لا يمكن ولو تكلمت لم يسمع فاخرج بعد أن تقول: إما أن تغلقوا هذا، أو أخرج؟ ولكن لا تترك صلتهم ولو كانوا على معصية؛ لأن الأقارب لهم حق ولو كانوا عصاة، وأنت لا تحضر المعصية.
السائل: على هذا لأنه بعض البيوت يكون فيها التلفاز والمذياع في بعض الأحيان يعمل أربعة وعشرين ساعة يعني: على طول اليوم الشيخ: إيه: لكن إذا حضرت وقلت: يا إخواني! هذا حرام عليكم ولا يجوز وأبقوه، فقلت لهم: إما أن تغلقوه وإما أن أخرج، ما أظنهم يقولون: اخرج، سيغلقونه حياءً وخجلاً، فإن كانوا متمردين وأبقوه فاخرج، لأن الله تعالى قال: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ [النساء:١٤٠] .
الفتاوى المشابهة
- هل اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخر... - ابن باز
- وجوب الابتعاد عن المعاصي والتوبة منها - ابن باز
- الحكمة في إنكار المنكر - ابن عثيمين
- وجوب إنكار المنكر على كل من يراه وكيفية طريق... - ابن عثيمين
- حكم هجر من يجاهر بالمعاصي من الأقارب - ابن باز
- الاحتجاج بالقدرعلى فعل المعاصي - الفوزان
- الحكمة في إنكار المنكر - ابن عثيمين
- متى يكون إنكار المعصية علنا.؟ - ابن عثيمين
- إنكار البدع والمعاصي بالأدلة الشرعية - ابن باز
- ما حكم الجلوس في مكان فيه منكر كالتلفاز خاصة... - ابن عثيمين
- وجوب الخروج من البيت الذي فيه معاص بعد الإنك... - ابن عثيمين