تم نسخ النصتم نسخ العنوان
بيان منزلة علم قواعد الحديث وخصوصية الأمة الإس... - الالبانيالشيخ : ذلك لأن وقوع مثل هذا لا يضر في أصل الحديث وفي حجيته ولذلك ... لولاه ... وشروطا لولاها لأصاب السنة ما أصاب الكتابين المنزلين التوراة والإنجيل لكن...
العالم
طريقة البحث
بيان منزلة علم قواعد الحديث وخصوصية الأمة الإسلامية به.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ذلك لأن وقوع مثل هذا لا يضر في أصل الحديث وفي حجيته ولذلك ... لولاه ... وشروطا لولاها لأصاب السنة ما أصاب الكتابين المنزلين التوراة والإنجيل لكن الله - عز وجل - سخر لهذه الأمة من وضع لها هذه الضوابط وهذه القواعد لتمييز الخلل الذي وقع في هذه الروايات في متونها فضلًا عن أسانيدها أولئك هم علماء الحديث ولذلك صح عن بعض الائمة وأظنه عبد الله ابن المبارك " الإسناد من الدين " " الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء " كما فعل اليهود والنصارى تمامًا فإذن لا يضر الحديث أنه وقع فيه بعض الأخطاء لأن الوسائل التي تساعد العالم على معرفة هذه الأخطاء هي محفوظة وميسرة كأي علم في الدنيا كأي علم في الدنيا لهذا لهذا كان الحديث من حيث متنه ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف وموضوع ثم الصحيح ينقسم إلى أقسام والحسن كذلك إلى آخره وما هذا كله إلا في سبيل استخراج هذا التغير الذي وقع في بعض الأحاديث لذلك لا ضير على الحديث من هذا الذي وقع وليت كل الأخبار التي تتداولها كل الشعوب فضلًا عن الشعوب الإسلامية الشعوب الأخرى يكون عندهم من الضوابط والقواعد ما يساعدهم على معرفة الصحيح منها من الضعيف لكن هذه خصوصية خص الله بها أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وهذا مما اعترف به بعض المستشرقين الذين درسوا الإسلام وكان عندهم شيء من الإنصاف وكانوا بعيدين عن الحقد الدفين .

السائل : نعم .

الشيخ : الذي يغلب على أكثر المستشرقين ما وسعهم إلا أن يعترفوا بأن علم الحديث وعلم الإسناد هذه خصوصية تفردت بها الأمة المحمدية ومن هنا لا ضير من هذا السؤال وهذا الجواب .
نعم .

Webiste