تفسير قوله تعالى: (وثمود فما أبقى)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (وثمود فما أبقى)]
قال تعالى: وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى [النجم:٥١] أي: أهلك ثمود فما أبقى، وثمود هم أصحاب الحجر، حيث أرسل الله إليهم صالحاً فكذبوه، وكان الله تعالى قد أعطاهم قوة وأعطاهم معرفة وعلماً بهندسة البناء، لكن مع ذلك ما دفعوا ما أراد الله بهم، حيث صيح بهم ورجفت بهم الأرض، فأصبحوا في ديارهم جاثمين -والعياذ بالله-.
قال تعالى: وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى [النجم:٥١] أي: أهلك ثمود فما أبقى، وثمود هم أصحاب الحجر، حيث أرسل الله إليهم صالحاً فكذبوه، وكان الله تعالى قد أعطاهم قوة وأعطاهم معرفة وعلماً بهندسة البناء، لكن مع ذلك ما دفعوا ما أراد الله بهم، حيث صيح بهم ورجفت بهم الأرض، فأصبحوا في ديارهم جاثمين -والعياذ بالله-.
الفتاوى المشابهة
- فوائد قوله تعالى : (( مثل دأب قوم نوح وعاد و... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : " ألم تر كيف فعل ربك بعاد... - ابن عثيمين
- التعليق على تفسير الجلالين : (( فإن أعرضوا )... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( مثل دأب قوم نوح وعاد و... - ابن عثيمين
- لماذا لم تجر ثمود وهي معطوفة على مجرور في قو... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( مثل دأب قوم نوح وعاد و... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وثمود الذين جابوا الصخر ب... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب... - ابن عثيمين
- الكلام المنقول عن عاد وثمود هل هو بلفظه .؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (فرعون وثمود) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وثمود فما أبقى) - ابن عثيمين