تفسير قوله تعالى: (أفمن هذا الحديث تعجبون)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (أفمن هذا الحديث تعجبون)]
انتهينا إلى قول الله تعالى: أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا [النجم:٥٩-٦٢] والخطاب هنا للمكذبين برسول الله صلى الله عليه وسلم، والاستفهام في قوله: (أفمن هذا) للإنكار والتعجب من هؤلاء المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالآيات البينات، وأخبر عن الأمم السابقة، وبين أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم نذير من النذر الأولى، ويخشى على من كذبه أن ينال من العذاب ما نال المكذبين للنذر الأولى.
يقول الله عز وجل: أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ أيها المكذبون بالنبي صلى الله عليه وسلم! ومعنى (تَعْجَبُونَ)) أي: ترونه عجباً منكراً؛ ولهذا قالوا: أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ [ص:٥] ، وقال الله تعالى: بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ * أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ [ق:٢-٣] فهم يتخذون ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عجباً، والمراد عجب الإنكار والاستبعاد.
انتهينا إلى قول الله تعالى: أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا [النجم:٥٩-٦٢] والخطاب هنا للمكذبين برسول الله صلى الله عليه وسلم، والاستفهام في قوله: (أفمن هذا) للإنكار والتعجب من هؤلاء المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاء بالآيات البينات، وأخبر عن الأمم السابقة، وبين أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم نذير من النذر الأولى، ويخشى على من كذبه أن ينال من العذاب ما نال المكذبين للنذر الأولى.
يقول الله عز وجل: أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ أيها المكذبون بالنبي صلى الله عليه وسلم! ومعنى (تَعْجَبُونَ)) أي: ترونه عجباً منكراً؛ ولهذا قالوا: أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ [ص:٥] ، وقال الله تعالى: بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ * أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ [ق:٢-٣] فهم يتخذون ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عجباً، والمراد عجب الإنكار والاستبعاد.
الفتاوى المشابهة
- ما مدى صحة حديث ما معناه: ( عجب ربنا لرجل ) - الالباني
- أحياناً أقرأ القرآن وأحس أن صوتي جيد فهل يعت... - ابن عثيمين
- معنى قوله " و عجبوا أن جاءهم منذر منهم ........ - ابن عثيمين
- في قوله تعالى (( فما أصبرهم على النار )) هل... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (( فَقَالَ الْكَافِرُونَ ه... - ابن عثيمين
- ما حكم من إذا رأى شيئا في الصلاة أعجبه يقول... - ابن عثيمين
- أفعل التعجب التي وردت في القرآن هل يمكن أن ي... - ابن عثيمين
- مناقشة تفسير قول الله تعالى : (( بل عجبت ويس... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (( بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاء... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (بل عجبوا أن جاءهم منذر) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (أفمن هذا الحديث تعجبون) - ابن عثيمين