تم نسخ النصتم نسخ العنوان
أفعلالطالب
العالم
طريقة البحث
أفعل التعجب التي وردت في القرآن هل يمكن أن يستدل بها على صفة العجب لله تعالى؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الطالب : أفعل التعجب التي وردت في القرآن هل يجوز الاستدلال بها على صفة العجب، أي يتعجب منه الله سبحانه وتعالى؟

الشيخ : أي نعم نعم في اللغة العربية يجوز.
الطالب : ... .

الشيخ : أي.
الطالب : ... .

الشيخ : إذا كان عندهم شيء صريح ما يقبل الشك، لأن ما أصبرهم وما أشبهها قال بعض المنكرين لصفة العجب إن المعنى يقال فيهم: ما أصبرهم، وأن اللي يتعجب غير الله، القائل يقول فيه القائل: ما أصبرهم، فلهذا عدلوا عن هذا الذي قد يكون فيه نزاع، مثل ما عدل إبراهيم إلى قوله: إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب .
الطالب : في آحديث صريح في التعجب يا شيخ.

الشيخ : أي فيها.
الطالب : عجب ربكم .

الشيخ : الآية الآية أبلغ من الحديث بل عجبتُ قراءة سبعية.
الطالب : بل عجبتَ .

الشيخ : عجبتُ قراءة سبعية.
الطالب : ... .

الشيخ : نعم.
الطالب : ... .

الشيخ : مثل غيرها يقول: إن المراد بها إنزال العذاب وما أشبه ذلك، مثل ما يؤولون الرحمة.
الطالب : ... .