تفسير قوله تعالى: (وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال)]
ثم ذكر الله القسم الثالث فقال: وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ [الواقعة:٤١] وهم الكفار والمنافقون فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ [الواقعة:٤٢-٤٤] هذا الذي هم فيه، سموم أي حرارة شديدة والعياذ بالله، وقد بين الله تبارك وتعالى في آيات كثيرة كيفيتها، فقال الله تعالى: سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء:٥٦] وأخبر أنه يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الحج:١٩-٢٢] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وقوله: (حميم) الحميم: هو الماء الحار شديد الحرارة، فهم -والعياذ بالله- محاطون بالحرارة من كل وجه ومن كل جانب، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ [الواقعة:٤٣-٤٤] اليحموم: هو ما يكون بين الضوء الشديد في اللهب وبين الدخان، لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ [الواقعة:٤٤] يعني: ليس بارداً يقيهم الحر، ولا كريماً يتنعمون فيه، ويستريحون فيه، نسأل الله العافية لنا ولكم.
ثم ذكر الله القسم الثالث فقال: وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ [الواقعة:٤١] وهم الكفار والمنافقون فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ [الواقعة:٤٢-٤٤] هذا الذي هم فيه، سموم أي حرارة شديدة والعياذ بالله، وقد بين الله تبارك وتعالى في آيات كثيرة كيفيتها، فقال الله تعالى: سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً [النساء:٥٦] وأخبر أنه يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الحج:١٩-٢٢] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وقوله: (حميم) الحميم: هو الماء الحار شديد الحرارة، فهم -والعياذ بالله- محاطون بالحرارة من كل وجه ومن كل جانب، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ [الواقعة:٤٣-٤٤] اليحموم: هو ما يكون بين الضوء الشديد في اللهب وبين الدخان، لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ [الواقعة:٤٤] يعني: ليس بارداً يقيهم الحر، ولا كريماً يتنعمون فيه، ويستريحون فيه، نسأل الله العافية لنا ولكم.
الفتاوى المشابهة
- سؤال عن حديث أن الله - تعالى - له يدان اثنان ي... - الالباني
- ما حكم نفي الشمال عن المولى جل وعلا؟ - ابن باز
- هل يصح وصف الله بأنه ليس في اليمين ولا في ال... - ابن عثيمين
- وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( لا تأكلوا بالشمال ، فإن الشيط... - ابن عثيمين
- باب النهي عن التشبه بالشيطان والكفار. عن جاب... - ابن عثيمين
- الأخذ والإعطاء بالشمال - اللجنة الدائمة
- ما حكم الأكل والشرب بالشمال ؟ - ابن عثيمين
- ما حُكم الأكل بالشِّمال؟ - ابن باز
- ما حكم الأكل بالشمال.؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وأصحاب الشمال ما أصحاب ال... - ابن عثيمين