تفسير قوله تعالى: (خلق الإنسان من صلصال كالفخار)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (خلق الإنسان من صلصال كالفخار)]
خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ [الرحمن:١٤-١٥] (خلق الإنسان) أي: جنسه، (من صلصال) أي: الطين اليابس الذي له صلصلة، أي: صوت عندما تنقره بظفرك يكون له صوت (كالفخار) هو الطين المشوي، وهذا باعتبار خلق آدم عليه السلام، فإن الله خلقه من تراب من طين من صلصال كالفخار من حمأٍ مسنون، كل هذه أوصاف للتراب ينتقل من كونه تراباً، إلى كونه طيناً، إلى كونه حمأً، إلى كونه صلصال، إلى كونه كالفخار، حتى إذا استتم نفخ الله فيه من روحه فصار آدمياً.
(وخلق الجان) وهم الجن (من مارج من نار) المارج: المختلط الذي يكون في اللهب إذا ارتفع صار مختلطاً بالدخان، فيكون له لونٌ بين الحمرة والصفرة فهذا هو المارج من نار.
وأيهما خلق أولاً؟ الجان خلق قبل الإنس، ولهذا قال إبليس لله عز وجل: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ [الأعراف:١٢] .
قال تعالى: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن:١٦] أي: بإي نعمة من نعم الله تكذبون، حيث خلق الله عز وجل الإنسان من هذه المادة، والجن من هذه المادة، وأيهما خير، التراب أم النار؟ التراب خير لا شك فيه، ومن أراد أن يطلع على ذلك فليرجع إلى كلام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان من مكائد الشيطان.
خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ * وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ [الرحمن:١٤-١٥] (خلق الإنسان) أي: جنسه، (من صلصال) أي: الطين اليابس الذي له صلصلة، أي: صوت عندما تنقره بظفرك يكون له صوت (كالفخار) هو الطين المشوي، وهذا باعتبار خلق آدم عليه السلام، فإن الله خلقه من تراب من طين من صلصال كالفخار من حمأٍ مسنون، كل هذه أوصاف للتراب ينتقل من كونه تراباً، إلى كونه طيناً، إلى كونه حمأً، إلى كونه صلصال، إلى كونه كالفخار، حتى إذا استتم نفخ الله فيه من روحه فصار آدمياً.
(وخلق الجان) وهم الجن (من مارج من نار) المارج: المختلط الذي يكون في اللهب إذا ارتفع صار مختلطاً بالدخان، فيكون له لونٌ بين الحمرة والصفرة فهذا هو المارج من نار.
وأيهما خلق أولاً؟ الجان خلق قبل الإنس، ولهذا قال إبليس لله عز وجل: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ [الأعراف:١٢] .
قال تعالى: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن:١٦] أي: بإي نعمة من نعم الله تكذبون، حيث خلق الله عز وجل الإنسان من هذه المادة، والجن من هذه المادة، وأيهما خير، التراب أم النار؟ التراب خير لا شك فيه، ومن أراد أن يطلع على ذلك فليرجع إلى كلام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان من مكائد الشيطان.
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى: (ومن كل شيء خلقنا زوجين لع... - ابن عثيمين
- استبدال اللبن الذي يوضع على لحد الميت في... - اللجنة الدائمة
- تفسير الآيات ( 10- 23 ) من سورة الرحمن . - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا... - ابن عثيمين
- ما صحة القول بأن الإنسان كان قردا وتطور - اللجنة الدائمة
- كتابة آيات القرآن الكريم على الفخاريات - اللجنة الدائمة
- حقيقة قول: إن أصل الإنسان قرد - اللجنة الدائمة
- تفسير قوله تعالى: (خلق الإنسان من علق) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ} - ابن باز
- ما معنى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إ... - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (خلق الإنسان من صلصال كالف... - ابن عثيمين