خطورة البحث في الغيبيات
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ورد في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قابل الأنبياء في السماء في حديث المعراج وهذا بعد موتهم إلا عيسى, فهل نقول: إن النبي عليه الصلاة والسلام بعد موته في السماء الآن بمنزلته, لأن بعض أهل العلم يرى بضعف حديث أن الأرض حرمت (إن تأكل أجساد الأنبياء) فما رأيكم؟
رأينا أن نقف في أمور الغيب على ما جاء به النص ولا نبحث, وهذا من التعمق والتنطع, البحث في أمور الغيب غلط عظيم, فالرسول عليه الصلاة والسلام قابل الأنبياء في السموات وسلم عليهم وردوا عليه السلام ورحبوا به, وصلى بهم أيضاً في بيت المقدس, وأخبر أن الأرض حرم الله عليها أن تأكل أجساد الأنبياء فنقف على هذا, فأما جسد الرسول عليه الصلاة والسلام فلا شك أنه في الأرض وكذلك أجساد الأنبياء, وأما أرواحهم فالله عز وجل قال في الشهداء بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [آل عمران:١٦٩] والأنبياء أفضل من الشهداء, لكن مع ذلك نسكت كما سكت الله ورسوله.
وإياك في أمور في الغيب أن تحاول أن تتقدم ولو خطوة واحدة على ما جاء به النص! لا في هذا الأمر ولا في أسماء الله وصفاته, لأن الزلة عظيمة, والصحابة رضي الله عنهم أشد منا حرصاً على العلم, وعندهم من هو أعلم منا الرسول عليه الصلاة والسلام ومع ذلك لا يسألونه عن مثل هذه الأمور, أنت عليك بما يختص بك, ما الذي يجب عليه اعتقاده, ما الذي يجب عليه فعله من طهارة وصلاة وزكاة وغيرها.
أنا لم أجد طمأنينة أكثر من الوقوف على ما ورد في أمور الغيب, ولا نبحث وراءها.
رأينا أن نقف في أمور الغيب على ما جاء به النص ولا نبحث, وهذا من التعمق والتنطع, البحث في أمور الغيب غلط عظيم, فالرسول عليه الصلاة والسلام قابل الأنبياء في السموات وسلم عليهم وردوا عليه السلام ورحبوا به, وصلى بهم أيضاً في بيت المقدس, وأخبر أن الأرض حرم الله عليها أن تأكل أجساد الأنبياء فنقف على هذا, فأما جسد الرسول عليه الصلاة والسلام فلا شك أنه في الأرض وكذلك أجساد الأنبياء, وأما أرواحهم فالله عز وجل قال في الشهداء بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [آل عمران:١٦٩] والأنبياء أفضل من الشهداء, لكن مع ذلك نسكت كما سكت الله ورسوله.
وإياك في أمور في الغيب أن تحاول أن تتقدم ولو خطوة واحدة على ما جاء به النص! لا في هذا الأمر ولا في أسماء الله وصفاته, لأن الزلة عظيمة, والصحابة رضي الله عنهم أشد منا حرصاً على العلم, وعندهم من هو أعلم منا الرسول عليه الصلاة والسلام ومع ذلك لا يسألونه عن مثل هذه الأمور, أنت عليك بما يختص بك, ما الذي يجب عليه اعتقاده, ما الذي يجب عليه فعله من طهارة وصلاة وزكاة وغيرها.
أنا لم أجد طمأنينة أكثر من الوقوف على ما ورد في أمور الغيب, ولا نبحث وراءها.
الفتاوى المشابهة
- ما الحالات التي تجوز فيها الغِيبَة؟ - ابن باز
- ما صحة حديث "لا غِيبة لفاسق"؟ - ابن باز
- هل صح في الأثر "لا غِيبة لمجهول"؟ - ابن باز
- ما صحة أثر: لا غِيبةَ لفاسِقٍ؟ ومتى تجوز الغِيبة؟ - ابن باز
- هل تجوز غِيبة رجل غير معروف للسامع؟ - ابن باز
- حكم غِيبة مَنْ أظهر فسقًا أو بِدْعة - ابن باز
- هل مِن الغِيبة التَّنكيت على بعض البلدان؟ - ابن باز
- ما حكم غِيبة الميت؟ - ابن باز
- هل صح عند البخاري حديث في الغِيبة؟ - ابن باز
- هل الرسول صلى الله عليه وسلم بجسده في الأرض... - ابن عثيمين
- خطورة البحث في الغيبيات - ابن عثيمين