تفسير قوله تعالى: (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
[تفسير قوله تعالى: (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان)]
قال تعالى: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ [الرحمن:٧٤] أي: لم يجامعهن أحد، بل هي باقية على بكارتها إلى أن يغشاها زوجها إذا دخل الجنة، جعلنا الله وإياكم منهم (لم يطمثهن إنس ولا جان) أي: ولا جن، وهذا يدل على أن الجن يدخلون الجنة مع الإنس، وهو كذلك؛ لأن الله لا يظلم أحداً، والجن منهم صالحون ومنهم دون ذلك، منهم مسلمون ومنهم كافرون، كالإنس تماماً، كما أن الإنس فيهم مطيع وعاصٍ، فهم فيهم كافر ومؤمن، كذلك الجن، والجني المسلم فيه خير يدل على الخير، وينبأ بالخير، ويساعد أهل الصلاح من الإنس، والجني الفاسق أو الكافر مثل الفاسق أو الكافر من بني آدم سواءً بسواء، كافرهم يدخل النار بإجماع المسلمين، كما في القرآن: قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ فِي النَّارِ [الأعراف:٣٨] وهذا نص القرآن، وأجمع العلماء على أن كافر الجن يدخل النار، ومؤمن الجن يدخل الجنة، ولهذا سورة الرحمن (فبأي آلاء ربكما تكذبان) يعني: الجن والإنس، لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ [الرحمن:٧٤] يدل على أن الجن يدخلون الجنة وهو كذلك.
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن:٧٤-٧٥] .
قال تعالى: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ [الرحمن:٧٤] أي: لم يجامعهن أحد، بل هي باقية على بكارتها إلى أن يغشاها زوجها إذا دخل الجنة، جعلنا الله وإياكم منهم (لم يطمثهن إنس ولا جان) أي: ولا جن، وهذا يدل على أن الجن يدخلون الجنة مع الإنس، وهو كذلك؛ لأن الله لا يظلم أحداً، والجن منهم صالحون ومنهم دون ذلك، منهم مسلمون ومنهم كافرون، كالإنس تماماً، كما أن الإنس فيهم مطيع وعاصٍ، فهم فيهم كافر ومؤمن، كذلك الجن، والجني المسلم فيه خير يدل على الخير، وينبأ بالخير، ويساعد أهل الصلاح من الإنس، والجني الفاسق أو الكافر مثل الفاسق أو الكافر من بني آدم سواءً بسواء، كافرهم يدخل النار بإجماع المسلمين، كما في القرآن: قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ فِي النَّارِ [الأعراف:٣٨] وهذا نص القرآن، وأجمع العلماء على أن كافر الجن يدخل النار، ومؤمن الجن يدخل الجنة، ولهذا سورة الرحمن (فبأي آلاء ربكما تكذبان) يعني: الجن والإنس، لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ [الرحمن:٧٤] يدل على أن الجن يدخلون الجنة وهو كذلك.
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن:٧٤-٧٥] .
الفتاوى المشابهة
- الاستعانة بالجان في معرفة العين - اللجنة الدائمة
- تفسير قوله تعالى: (ومن دونهما جنتان) - ابن عثيمين
- الكذب على لجان العمل - اللجنة الدائمة
- هل الكفار من الجن يدخلون النار وهل هم مخاطبون ؟ - ابن عثيمين
- الجن المسلم والجن الكافر - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إن... - ابن عثيمين
- تفسير الآيات ( 62 - 78 ) من سورة الرحمن . - ابن عثيمين
- هل يجوز تخريج الجان من الكافر؟ - الالباني
- تسليط الجن على نساء أهل الدنيا - ابن عثيمين
- في قوله تعالى:" لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان"... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) - ابن عثيمين