كيفية صفوف الصبيان لمن صلى بهم
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
فضيلة الشيخ! إذا صليت أنا مع مجموعة صبيان فهل أتقدمهم أو أجعلهم عن يميني؟
إذا كان الذي معك صبيان لم يبلغوا فاجعلهم من ورائك؛ لأنهم اثنان فأكثر صف، اجعلهم وراءك إلا إذا خشيت أن يلعبوا فاجعلهم عن يمينك وعن يسارك.
وفي قولك: أو أجعلهم عن يميني.
ما يشعر بأنك ترى أن المأمومين إذا لم يكن لهم صف من الخلف يكونون عن يمين الإمام، وهذا غلط، السنة أن يكونوا عن يمينه ويساره؛ لأن المسلمين في أول الأمر كان الثلاثة يكون أحدهم عن يمين الإمام والثاني عن يساره والإمام وسطه، ثم نسخ هذا بأن يكون الإمام مع الاثنين أمامهم، وأما تفضيل اليمين على اليسار مطلقاً فهو فهمٌ خاطئ، غير صواب؛ لأنه لو كان الأيمن من الصف هو الأفضل مطلقاً لقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتموا الأيمن فالأيمن كما قال في الصف الأول: (أتموا الأول فالأول) وعلى هذا فنقول: إذا تساوى يسار الإمام ويمين الإمام فالأيمن أفضل، أما إذا كان بينهما فرق فالأيسر الداني من الإمام أفضل، ثم إنه قد روي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: (وسطوا الإمام) ثم إنه ليس من المنظر الذي ينِمُّ عن العدل أن يكون الناس كلهم على يمين الإمام والإمام آخر واحد من يسار المأمومين هذا ليس بعدل.
الخلاصة: أن كثيراً من الناس اليوم ولا سيما الذين يريدون الخير تجده يصف في أبعد ما يكون من اليمين ويترك اليسار القريب، وهذا فهم خاطئ، بدليل: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل أكملوا الأيمن فالأيمن، وهذا أمر معروف.
الدليل الثاني: أنه لما كان الثلاثة يكونون صفاً واحداً صار الإمام وسطهم، ولو كان الأيمن أفضل مطلقاً لكان المأمومان عن يمينه.
إذا كان الذي معك صبيان لم يبلغوا فاجعلهم من ورائك؛ لأنهم اثنان فأكثر صف، اجعلهم وراءك إلا إذا خشيت أن يلعبوا فاجعلهم عن يمينك وعن يسارك.
وفي قولك: أو أجعلهم عن يميني.
ما يشعر بأنك ترى أن المأمومين إذا لم يكن لهم صف من الخلف يكونون عن يمين الإمام، وهذا غلط، السنة أن يكونوا عن يمينه ويساره؛ لأن المسلمين في أول الأمر كان الثلاثة يكون أحدهم عن يمين الإمام والثاني عن يساره والإمام وسطه، ثم نسخ هذا بأن يكون الإمام مع الاثنين أمامهم، وأما تفضيل اليمين على اليسار مطلقاً فهو فهمٌ خاطئ، غير صواب؛ لأنه لو كان الأيمن من الصف هو الأفضل مطلقاً لقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتموا الأيمن فالأيمن كما قال في الصف الأول: (أتموا الأول فالأول) وعلى هذا فنقول: إذا تساوى يسار الإمام ويمين الإمام فالأيمن أفضل، أما إذا كان بينهما فرق فالأيسر الداني من الإمام أفضل، ثم إنه قد روي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: (وسطوا الإمام) ثم إنه ليس من المنظر الذي ينِمُّ عن العدل أن يكون الناس كلهم على يمين الإمام والإمام آخر واحد من يسار المأمومين هذا ليس بعدل.
الخلاصة: أن كثيراً من الناس اليوم ولا سيما الذين يريدون الخير تجده يصف في أبعد ما يكون من اليمين ويترك اليسار القريب، وهذا فهم خاطئ، بدليل: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل أكملوا الأيمن فالأيمن، وهذا أمر معروف.
الدليل الثاني: أنه لما كان الثلاثة يكونون صفاً واحداً صار الإمام وسطهم، ولو كان الأيمن أفضل مطلقاً لكان المأمومان عن يمينه.
الفتاوى المشابهة
- التفصيل في أفضلية الصلاة في الصف الأيمن - ابن عثيمين
- الأولى استواء الصفوف من ناحيتي الإمام - ابن عثيمين
- هل أفضلية الصلاة في الصف الأول تكون في جهة ا... - ابن عثيمين
- لدينا مصلى في المدرسة يضيق على المصلين، حتى... - ابن عثيمين
- هل يجوز للصبيان الذين لا يصلون أن يكونوا في... - ابن عثيمين
- باب السلام على الصبيان. عن أنس رضي الله عنه... - ابن عثيمين
- صلاة الصبيان في الصف الأول - اللجنة الدائمة
- موقف الصبيان من الصف - اللجنة الدائمة
- ما حكم صلاة الصبيان مع صفوف الرجال .؟ - الالباني
- إذا صلى رجل بصبيان هل يؤخرهم أم يجعلهم على ي... - ابن عثيمين
- كيفية صفوف الصبيان لمن صلى بهم - ابن عثيمين