حقيقة الزهد ومزاولة الأعمال الدنيوية
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سمعنا من الآيات ما يرغب في الزهد في الدنيا فإذا ترك الإنسان الفرص التجارية وهي أمامه بهذه النية فهل يثاب إذا تركها عمداً وهو يرى أنها تكسبه؟
الزهد ليس ترك البيع والشراء، لأن الله عز وجل أمر بالبيع والشراء، فقال عز وجل: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ [الجمعة:١٠] أي: صلاة الجمعة فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً [الجمعة:١٠] مع أنه قال قبل ذلك: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ [الجمعة:٩] إذاً بم نبتغي من فضل الله إذا قضيت الصلاة؟ بالبيع والشراء، فالبيع والشراء ما فيه بأس، الزهد: هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع: ترك ما يضر في الآخرة، فإذا باع الإنسان واشترى بنية أن يبتغي من فضل الله، بنية أن يستغني بما أعطاه الله عن سؤال الناس وتكففهم، بنية أنه ينفق على أولاده وعلى أهله، بنية أنه يتصدق مما أعطاه الله، صار هذا زهداً، لا تظن الزهد أن يلبس الإنسان ثياباً رديئة ومشلحاً ويركب على سيارة رديئة ويترك مثلاً البيوت التي تناسب حاله، الزهد هذا كما قال شيخ الإسلام أو ابن القيم: ترك ما لا ينفع في الآخرة.
فاتركه يبيع ويشتري بهذه النية الطيبة، أن يكف نفسه عن الناس، وأن يقوم بنفقة من ينفق عليه، وأن يتصدق.
الزهد ليس ترك البيع والشراء، لأن الله عز وجل أمر بالبيع والشراء، فقال عز وجل: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ [الجمعة:١٠] أي: صلاة الجمعة فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً [الجمعة:١٠] مع أنه قال قبل ذلك: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ [الجمعة:٩] إذاً بم نبتغي من فضل الله إذا قضيت الصلاة؟ بالبيع والشراء، فالبيع والشراء ما فيه بأس، الزهد: هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع: ترك ما يضر في الآخرة، فإذا باع الإنسان واشترى بنية أن يبتغي من فضل الله، بنية أن يستغني بما أعطاه الله عن سؤال الناس وتكففهم، بنية أنه ينفق على أولاده وعلى أهله، بنية أنه يتصدق مما أعطاه الله، صار هذا زهداً، لا تظن الزهد أن يلبس الإنسان ثياباً رديئة ومشلحاً ويركب على سيارة رديئة ويترك مثلاً البيوت التي تناسب حاله، الزهد هذا كما قال شيخ الإسلام أو ابن القيم: ترك ما لا ينفع في الآخرة.
فاتركه يبيع ويشتري بهذه النية الطيبة، أن يكف نفسه عن الناس، وأن يقوم بنفقة من ينفق عليه، وأن يتصدق.
الفتاوى المشابهة
- هل للجوع فضل؟ وما صلته بالزهد؟ - ابن باز
- كيفية الزهد في الدنيا - ابن باز
- هل يعتبر ترك الأكل والشرب زهداً، وما هو الورع؟ - ابن عثيمين
- ما هي الكتب التي تنصحونا بقراءتها في مجال ال... - ابن عثيمين
- ما حقيقة الزهد في نظر الإسلام ؟ وكيف نعيش ال... - ابن عثيمين
- ما هو الزهد - اللجنة الدائمة
- حقيقة الزهد في الدنيا - ابن باز
- ما معنى الزهد ؟ وبيان الفرق بين الزهد والورع - ابن عثيمين
- ما معنى الزهد وحقيقته؟ - ابن باز
- هل من الزهد أن يترك الإنسان الإتجار مع أنها... - ابن عثيمين
- حقيقة الزهد ومزاولة الأعمال الدنيوية - ابن عثيمين