السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

السائل : أقرأ الآن مقالة الخالدي هَيْ الثانية .

الشيخ : إي .

السائل : رد عليها واحد اسمه همام .

الشيخ : إي نعم .

السائل : أقرا بها واطلعت على زاد المسير في علم التفسير .

الشيخ : إي .

السائل : قوله - تعالى - : إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ .

الشيخ : إي .

السائل : رأيت يعني أقوال برضوا إن شاء الله فيها يعني الصواب ، إن شاء الله إنو ليس كل من يُرد الى أرذل العمر يكون بهذه الصفة يعني يُستثنى المؤمنون .

الشيخ : إي نعم .

السائل : والصالحون في ذلك .

الشيخ : إي نعم .

السائل : وأنا كذلك اطلعت على بعض التفاسير فهذا الحقيقة لجهلهم أنهم يعني يقرؤون بما يعني يبحثون بما يوافق هواهم .

الشيخ : هو هذا المصيبة .

السائل : يتهمون العلماء السابقين ويتهمونهم إذن على خطأ في أقوالهم الأخرى .

الشيخ : إي نعم .

السائل : هذا من الغبن ومن الظلم نسأل الله لهم يعني الهداية .

الشيخ : آنفًا قبل ما تتصل أنت اتصل معي شخص يسمي حاله الدكتور بشير مدري إيش ، كان اتصل مرارا في الدار هنا ولا أكون إما في الدار أو أكون مثلًا مشغولا أو أو الى آخره ، اليوم قبل اتصالك بنحو نصف ساعة اتصل مع أهلي بدنا الشَّيخ موجود ؟ قالوا له نعم موجود ، المهم كلمة طويلة جدًّا جدا لأني شعرت إنه لعله يكون من المنصفين فنصف ساعة في الهاتف هو كان يريد مني إنو أنشر كلمة حول هالزوبعة التي أثاروها فقلت له يا أخي هذا لا يفيد ، هذا إنما يفيد أناسا يبتغون الحق قد يكونوا مخطئين ، كما أنت يا عبد العزيز ذكرت ، لكن هؤلاء ليسوا كذلك بدليل وهنا الشاهد بدليل إنو هذا الخالدي يتهمني بأنني رددت الى أرذل العمر ، قلت لهذا الدكتور هالي متصل معي وبيتكلم معي كانت الجلسة وراء الهاتف أكثر من جلستنا معك في الهاتف آنفًا نحو نصف ساعة ، قلت له هل تر من بلغ الى أرذل العمر بيتكلم معك نصف ساعة وبيجبلك بعض النصوص من القرآن والسنة وو الى آخره .

السائل : هدى وبصيرة .

الشيخ : شو رأيك إنو هذا يتهمني بأرذل العمر ، هذا رجل ينفع معه النقاش والرد عليه ؟ وأنا لو رددت على هذا وهذا لضاع عمري لأنهم هم كالزنابير كالدبابير تعرفم إنتي إذا أنا كتبت مقالة رح يكتبوا عشرة لأنه هني متفرغين ، وأنا والله آسف إني إحكي كلمة بخصوص هذا لأنه الحمد لله كما تعلم حياتي كلها بين يدي أحاديث الرسول - عليه السلام - أجري عليها عملية التصفية .