ما هو توجيهكم لي وفقكم الله حول طريقة مناقشتي للحزبيين من إخوان وغيرهم حول طعوناتهم في الشيخ الألباني وعلمه وشخصه ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : بين القسم الأول والقسم الآخر لعلك قرأت إن أتيح لك أن تقرأ إنو هذا الخالدي كتم رده ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هاللي ليس فيه أي أثارة من علم .
السائل : نعم .
الشيخ : إنه هو بيقول أو بيظن وأنا لا أحفظ على كل حال عبارته ولست بالحريص على ذلك وإنما هي الإثارة السريعة .
السائل : نعم .
الشيخ : إنه هو يظن بأن الشَّيخ الألباني وصل الى أرذل العمر حيث لا يعلم ما يتكلم أو ما يقول ، هذا بنقدر نقول إنو مجتهد ؟ لكنه أخطأ ؟! لا هذا ليس من هلاء ، لأنه هو أحد رجلين : إما أنه يعرف الألباني شخصيًّا بدنيًّا ، وفكريًّا علميًّا أو لا يعرفه ، فإن كانت الأولى فمن الذي يشهد معه بأنه بلغ أرذل العمر ؟!
السائل : أنا كنت رددت على هذه العبارة في الطائرة كتبت عنها .
الشيخ : إي جزاك الله خير ، أنا غرضي .
السائل : عن هذه الآية .
الشيخ : غرضي إنك تقسم الجماعة الي بدك تقابلهم الى قسمين : قسم أول ، وقسم آخر ، هدول ينبغي أن تعرف كيف تقابلهم لأنهم سيكون أمامك بعض الإشكالات والشبهات ، فحينئذٍ أنت لا تدخل معهم في معركة علمية هم ليسوا ... أن تفرق بين الطائفتين وأن يكون كلامك يختلف مع هذه عن تلك ، ومع تلك عن هذه ، فهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله .
السائل : الله عليك ! والله أنا كنت أول خطوة أريد أن آتي اليك ، فاجأني الأخ نضال أنه سبق اتصال في الأخ يوسف وأنا أقرا في مسجده يعني ولا أدري هذا ، ولكن سبحان الله سهل الامر ، سهل الان والله يا شيخ سبحان الله العظيم هذا الذي قلتَه يعلم الله ومن نعم الله عزوجل وأنا لست فقيها ولست عالما ، وإنما الله - عز وجل - ألهمني هذا السلوك يعني وأنا في الطائرة هذه الخواطر .
الشيخ : توفيق من الله .
السائل : وأنا أقول للأخ نضال هذا الأمر ، أنا قلت للأخ نضال الان حتى لو أكون في مجلس قضاء ، لو كنت في مجلس قضاء ما آخذ الطرفين وأنحي شيخنا الألباني ، ولكن آخذ الطرف الآخر حتى دون أن أطلع على فتواكم ، على نصها ، يعني قلت له إنو إحنا المسألة الان هي : الله تعالى على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - قضى بالأجر للمجتهد أخطأ وبأجرين إن أصاب .
الشيخ : إي نعم .
السائل : على كلا الحالتين هذا فضل الله - عز وجل - يؤتيه لمن يشاء فمن يمنع فضل الله عن أمثال هؤلاء ؟! والذين هم أهل الاجتهاد إن شاء الله ، ولكن قلت للأخ نضال إنو الطرف الاخر أنا أريد أن أواجهه في أدلة من دعوتهم وفيما يتبعونه من تعاليم حسن البنا أو غيرهم إن كانوا هم لسا جدد يعني على هذه الدعوة دعوة الإخوان يعني ما بلغوا أن يقولوا ، أو اذا كان إنسان يقول أو يسمع أو يقلد هذا ما ينبغي له ، لأنه ليس أهلا للاجتهاد في هذه الأمور ، هذه التقية أنهم كيف يبحثون لأنفسهم بأي حجة أمام الله يلقونه بأنهم بما إن شاء ولا نزكيك على الله ، بما شهد لك علماء في هذا العصر ، وممن يحترمهم الاخوان المسلمون ويثقون بهم ثقة مطلقة ، ثم الان يأتون يقولون هذا الكلام ، وينشروا هذا على الصحف ، فأنا قلت أحد أمور ثلاثة نسأل الله العافية من هذه الأدواء : إما الجهل أو الحسد أو الغرور .
الشيخ : وكلها مجتمعة .
السائل : أنا قلت والله في خواطر : فكيف إذا اجتمعت هذه الثلاث .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : إن شاء الله ما يكون لكم فيه الا كل خير ، والله أول ما أجيؤكم حتى أستشيركم في الأمر والحمد لله الآن أسمعتموني شيء انشرح له صدري فيما يعني الله تعالى أُلهمت فيه يعني .
الشيخ : جزاك الله خير وأنا أقترح أن تسمع شريط الفقير حقًّا .
السائل : إي والله .
الشيخ : الفقير هذا من الطامات التي خطب بها على الناس ويوم الجمعة شيء لا يكاد يصدق .
السائل : يا شيخ هذا مخرف والله الذي لا اله الا هو ولا أقطع كلامك شيخ اسمحلي ، أول لقاء كان مع الفقير هذا كان في المدينة المنورة .
الشيخ : أيوا .
السائل : وكانت عمتي جاءت عمرة الى المدينة فأبحث عنها في المدينة فساقنا الله الى فندق فيه مجموعة من الأردنيين ويتزعمهم أميرهم كان الفقير في العمرة .
الشيخ : إي نعم .
السائل : تصوراجتماع في الفندق في قاعة في الفندق قاعة كبيرة .
الشيخ : إي .
السائل : بديت أستمع قلت من هذا ؟ قالوا هذا الفقير ، كنت أسمع به .
الشيخ : إي .
السائل : لأني هذاك الوقت ما كنت مخالطه أيام ما كنت مدرس في الاردن .
الشيخ : نعم .
السائل : يعني هو جاب " لكل مقام مقال " .
الشيخ : إي نعم .
السائل : هؤلاء أكثرهم لا يعرفون ما هي العمرة ةما مناسكها وما ينقضها فإذا به يخوض في أمور بعيدة كل البعد عن هذا الأمر ، والحكام وما يخلي حاكم ما يخلي كذا ، فأنا عتبت قلت له عقب ما انتهى أنت أتيت اسألهم تاركين أهلهم وأموالهم وبلادهم يرجعون ولا تقبل لهم عمرة فيما خالفوا ، لكل مقام مقال .
الشيخ : صدقت .
السائل : والله ما دخل قلبي من أول وهلة ، والله والذي لا اله الا هو يا شيخ هذه من نعم الله علي واجعل نيتي بيني وبين الله أنني لا أبغض الفقير ولا غيره ولا أكره إنسان هكذا من الباب للطاق حتى ما تقول عني هذا أهبل بعض الأحيان ، إن كنت أهبل فلا أقع في خطأ أن أكره إنسان أو أبغضه لعل الشيطان ينزغ بيني وبينه ، أقول له يا أخي أنا أجهل منك وأنت أعلم مني فيبدو لي أنك أخطأت ، هل هذا خطأ أو غير خطأ أنا عندي حجة من كتاب الله وسنة رسول الله هكذا كان بيني وبين الإخوان وبيني وبين الناس كلهم ، والحمد لله رب العالمين ما أجد إنسان يبغضني ، يعني هكذا يبدو لي إنو واجب الانسان من إخواننا السلفيين أو من الاخوان المسلمين ، والصوفيين ما خالطتهم وأرجو الله - عز وجل - أن يهديهم كذا وكذا .
الشيخ : آمين .
السائل : جماعة أنصار السنة في مصر أو جماعة السروريين مثلًا أو جماعة إخواننا في أهل نجد كلهم يعني هكذا الله خلقني وفطرني ليس بمالي ولا بصلاحي ولكن بنعم الله - عز وجل - .
الشيخ : نعم .
السائل : إن شاء الله ما ترى الا الخير ، وإن شاء الله إن كان الله - عز وجل - يريد بهم خيرا ويروا الحق والحجة بقلوبنا وأسلوبنا الي نسأل الله أن تكون سليمة لا أشك في ذلك لهم أجر وثواب عظيم إذا رأوا أنفسهم على خطأ ، أو أنهم طعنوا في عرض عالم أو في أخ مسلم من إخوانهم فيعتذروا على ذلك ، وإن رفضوا وإن أبوا فنقول حسبنا الله ونعم الوكيل وحسبهم الله - عز وجل - ووالله إنه خير لكم ، خير لكم لأنه أنتم أعلم منا وأنتم .
الشيخ : عفوا .
السائل : تعرفون العلماء كيف كانوا يلاقونه ومن هم أفضل منا في العصور السابقة .
الشيخ : جزاك الله خير لكن لا أزال ألفت نظرك بضرورة أن تفرق بين هؤلاء وهؤلاء مذكرا لك بقول الله - تعالى - : أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ المسلمين كالمجرمين ؟! الفقير يقول في خطبة الجمعة : يا مفتي الضلال ، هذا لا تظن فيه خيرًا يا أخي عبد العزيز .
السائل : إلا أن يكون في مستشفى نفسي وعقلي .
الشيخ : آ ، القصد ألح بأن تقرأ شريطه تسمع شريطه حتى تعرف كيف تقيم الحجة عليه بأسلوبك الخاص .
السائل : وموقف ثاني ما دخل قلبي عندما كنت في الجولة هذه في رمضان بعيد مع أستاذنا أبو مالك الى كامل شريف ، عامل اجتماع افطار في ... القدس علماء ومشايخ وأصدقاء قدامى الحمد لله وفَّقنا الى الالتقاء بهم بعد سنوات من البعد فإذا بالفقير والله يعني هذا شيء لا ينبغي لإنسان يلبس عمامة أمام الناس يعني يظنُّون أنه عالم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : وإذا به يقدم نفسه دون أن يقدمه أحد .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : وفيه من هو أفقه منه قرآنًا وأكثر فقهًا كذا كنا ، قلت أين السنة .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : ما ينبغي ، أسأل الله - عز وجل - أن يشرح صدورنا يعني جميعًا .
الشيخ : آمين .
السائل : الى الحق - عز وجل - ، ونحن الله - عز وجل - يعني ينظر الى نوايانا ، وإن شاء الله مثل هذا الفقير أنا أعتبره في القسم الثاني وربما يكون وراءه ناس كذلك مثله وإن شاء الله ربنا هو الي يلهمنا أن يرينا هؤلاء ويعرفنا بهم إن شاء الله .
الشيخ : أرجو لك تمام التوفيق يا عبد العزيز .
السائل : جزاك الله خيرًا .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
السائل : تفضل تفضل شيخنا .
الشيخ : طيب .
السائل : نعم .
الشيخ : هاللي ليس فيه أي أثارة من علم .
السائل : نعم .
الشيخ : إنه هو بيقول أو بيظن وأنا لا أحفظ على كل حال عبارته ولست بالحريص على ذلك وإنما هي الإثارة السريعة .
السائل : نعم .
الشيخ : إنه هو يظن بأن الشَّيخ الألباني وصل الى أرذل العمر حيث لا يعلم ما يتكلم أو ما يقول ، هذا بنقدر نقول إنو مجتهد ؟ لكنه أخطأ ؟! لا هذا ليس من هلاء ، لأنه هو أحد رجلين : إما أنه يعرف الألباني شخصيًّا بدنيًّا ، وفكريًّا علميًّا أو لا يعرفه ، فإن كانت الأولى فمن الذي يشهد معه بأنه بلغ أرذل العمر ؟!
السائل : أنا كنت رددت على هذه العبارة في الطائرة كتبت عنها .
الشيخ : إي جزاك الله خير ، أنا غرضي .
السائل : عن هذه الآية .
الشيخ : غرضي إنك تقسم الجماعة الي بدك تقابلهم الى قسمين : قسم أول ، وقسم آخر ، هدول ينبغي أن تعرف كيف تقابلهم لأنهم سيكون أمامك بعض الإشكالات والشبهات ، فحينئذٍ أنت لا تدخل معهم في معركة علمية هم ليسوا ... أن تفرق بين الطائفتين وأن يكون كلامك يختلف مع هذه عن تلك ، ومع تلك عن هذه ، فهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله .
السائل : الله عليك ! والله أنا كنت أول خطوة أريد أن آتي اليك ، فاجأني الأخ نضال أنه سبق اتصال في الأخ يوسف وأنا أقرا في مسجده يعني ولا أدري هذا ، ولكن سبحان الله سهل الامر ، سهل الان والله يا شيخ سبحان الله العظيم هذا الذي قلتَه يعلم الله ومن نعم الله عزوجل وأنا لست فقيها ولست عالما ، وإنما الله - عز وجل - ألهمني هذا السلوك يعني وأنا في الطائرة هذه الخواطر .
الشيخ : توفيق من الله .
السائل : وأنا أقول للأخ نضال هذا الأمر ، أنا قلت للأخ نضال الان حتى لو أكون في مجلس قضاء ، لو كنت في مجلس قضاء ما آخذ الطرفين وأنحي شيخنا الألباني ، ولكن آخذ الطرف الآخر حتى دون أن أطلع على فتواكم ، على نصها ، يعني قلت له إنو إحنا المسألة الان هي : الله تعالى على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - قضى بالأجر للمجتهد أخطأ وبأجرين إن أصاب .
الشيخ : إي نعم .
السائل : على كلا الحالتين هذا فضل الله - عز وجل - يؤتيه لمن يشاء فمن يمنع فضل الله عن أمثال هؤلاء ؟! والذين هم أهل الاجتهاد إن شاء الله ، ولكن قلت للأخ نضال إنو الطرف الاخر أنا أريد أن أواجهه في أدلة من دعوتهم وفيما يتبعونه من تعاليم حسن البنا أو غيرهم إن كانوا هم لسا جدد يعني على هذه الدعوة دعوة الإخوان يعني ما بلغوا أن يقولوا ، أو اذا كان إنسان يقول أو يسمع أو يقلد هذا ما ينبغي له ، لأنه ليس أهلا للاجتهاد في هذه الأمور ، هذه التقية أنهم كيف يبحثون لأنفسهم بأي حجة أمام الله يلقونه بأنهم بما إن شاء ولا نزكيك على الله ، بما شهد لك علماء في هذا العصر ، وممن يحترمهم الاخوان المسلمون ويثقون بهم ثقة مطلقة ، ثم الان يأتون يقولون هذا الكلام ، وينشروا هذا على الصحف ، فأنا قلت أحد أمور ثلاثة نسأل الله العافية من هذه الأدواء : إما الجهل أو الحسد أو الغرور .
الشيخ : وكلها مجتمعة .
السائل : أنا قلت والله في خواطر : فكيف إذا اجتمعت هذه الثلاث .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : إن شاء الله ما يكون لكم فيه الا كل خير ، والله أول ما أجيؤكم حتى أستشيركم في الأمر والحمد لله الآن أسمعتموني شيء انشرح له صدري فيما يعني الله تعالى أُلهمت فيه يعني .
الشيخ : جزاك الله خير وأنا أقترح أن تسمع شريط الفقير حقًّا .
السائل : إي والله .
الشيخ : الفقير هذا من الطامات التي خطب بها على الناس ويوم الجمعة شيء لا يكاد يصدق .
السائل : يا شيخ هذا مخرف والله الذي لا اله الا هو ولا أقطع كلامك شيخ اسمحلي ، أول لقاء كان مع الفقير هذا كان في المدينة المنورة .
الشيخ : أيوا .
السائل : وكانت عمتي جاءت عمرة الى المدينة فأبحث عنها في المدينة فساقنا الله الى فندق فيه مجموعة من الأردنيين ويتزعمهم أميرهم كان الفقير في العمرة .
الشيخ : إي نعم .
السائل : تصوراجتماع في الفندق في قاعة في الفندق قاعة كبيرة .
الشيخ : إي .
السائل : بديت أستمع قلت من هذا ؟ قالوا هذا الفقير ، كنت أسمع به .
الشيخ : إي .
السائل : لأني هذاك الوقت ما كنت مخالطه أيام ما كنت مدرس في الاردن .
الشيخ : نعم .
السائل : يعني هو جاب " لكل مقام مقال " .
الشيخ : إي نعم .
السائل : هؤلاء أكثرهم لا يعرفون ما هي العمرة ةما مناسكها وما ينقضها فإذا به يخوض في أمور بعيدة كل البعد عن هذا الأمر ، والحكام وما يخلي حاكم ما يخلي كذا ، فأنا عتبت قلت له عقب ما انتهى أنت أتيت اسألهم تاركين أهلهم وأموالهم وبلادهم يرجعون ولا تقبل لهم عمرة فيما خالفوا ، لكل مقام مقال .
الشيخ : صدقت .
السائل : والله ما دخل قلبي من أول وهلة ، والله والذي لا اله الا هو يا شيخ هذه من نعم الله علي واجعل نيتي بيني وبين الله أنني لا أبغض الفقير ولا غيره ولا أكره إنسان هكذا من الباب للطاق حتى ما تقول عني هذا أهبل بعض الأحيان ، إن كنت أهبل فلا أقع في خطأ أن أكره إنسان أو أبغضه لعل الشيطان ينزغ بيني وبينه ، أقول له يا أخي أنا أجهل منك وأنت أعلم مني فيبدو لي أنك أخطأت ، هل هذا خطأ أو غير خطأ أنا عندي حجة من كتاب الله وسنة رسول الله هكذا كان بيني وبين الإخوان وبيني وبين الناس كلهم ، والحمد لله رب العالمين ما أجد إنسان يبغضني ، يعني هكذا يبدو لي إنو واجب الانسان من إخواننا السلفيين أو من الاخوان المسلمين ، والصوفيين ما خالطتهم وأرجو الله - عز وجل - أن يهديهم كذا وكذا .
الشيخ : آمين .
السائل : جماعة أنصار السنة في مصر أو جماعة السروريين مثلًا أو جماعة إخواننا في أهل نجد كلهم يعني هكذا الله خلقني وفطرني ليس بمالي ولا بصلاحي ولكن بنعم الله - عز وجل - .
الشيخ : نعم .
السائل : إن شاء الله ما ترى الا الخير ، وإن شاء الله إن كان الله - عز وجل - يريد بهم خيرا ويروا الحق والحجة بقلوبنا وأسلوبنا الي نسأل الله أن تكون سليمة لا أشك في ذلك لهم أجر وثواب عظيم إذا رأوا أنفسهم على خطأ ، أو أنهم طعنوا في عرض عالم أو في أخ مسلم من إخوانهم فيعتذروا على ذلك ، وإن رفضوا وإن أبوا فنقول حسبنا الله ونعم الوكيل وحسبهم الله - عز وجل - ووالله إنه خير لكم ، خير لكم لأنه أنتم أعلم منا وأنتم .
الشيخ : عفوا .
السائل : تعرفون العلماء كيف كانوا يلاقونه ومن هم أفضل منا في العصور السابقة .
الشيخ : جزاك الله خير لكن لا أزال ألفت نظرك بضرورة أن تفرق بين هؤلاء وهؤلاء مذكرا لك بقول الله - تعالى - : أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ المسلمين كالمجرمين ؟! الفقير يقول في خطبة الجمعة : يا مفتي الضلال ، هذا لا تظن فيه خيرًا يا أخي عبد العزيز .
السائل : إلا أن يكون في مستشفى نفسي وعقلي .
الشيخ : آ ، القصد ألح بأن تقرأ شريطه تسمع شريطه حتى تعرف كيف تقيم الحجة عليه بأسلوبك الخاص .
السائل : وموقف ثاني ما دخل قلبي عندما كنت في الجولة هذه في رمضان بعيد مع أستاذنا أبو مالك الى كامل شريف ، عامل اجتماع افطار في ... القدس علماء ومشايخ وأصدقاء قدامى الحمد لله وفَّقنا الى الالتقاء بهم بعد سنوات من البعد فإذا بالفقير والله يعني هذا شيء لا ينبغي لإنسان يلبس عمامة أمام الناس يعني يظنُّون أنه عالم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : وإذا به يقدم نفسه دون أن يقدمه أحد .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : وفيه من هو أفقه منه قرآنًا وأكثر فقهًا كذا كنا ، قلت أين السنة .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : ما ينبغي ، أسأل الله - عز وجل - أن يشرح صدورنا يعني جميعًا .
الشيخ : آمين .
السائل : الى الحق - عز وجل - ، ونحن الله - عز وجل - يعني ينظر الى نوايانا ، وإن شاء الله مثل هذا الفقير أنا أعتبره في القسم الثاني وربما يكون وراءه ناس كذلك مثله وإن شاء الله ربنا هو الي يلهمنا أن يرينا هؤلاء ويعرفنا بهم إن شاء الله .
الشيخ : أرجو لك تمام التوفيق يا عبد العزيز .
السائل : جزاك الله خيرًا .
الشيخ : أهلًا وسهلًا .
السائل : تفضل تفضل شيخنا .
الشيخ : طيب .
الفتاوى المشابهة
- حوار حول الافتراءات التي أشيعت على الشيخ الألب... - الالباني
- رد الشيخ على افتراء الحزبيين عليه. - الالباني
- كلمة لأحد الإخوة بين يدي الشيخ الألباني . - الالباني
- مناقشة حول السؤال السابق . - الالباني
- حوار مع الشيخ الألباني حول كتاب صحيح السيرة لم... - الالباني
- مناقشة مع ناصر العمر و طلب الشيخ منه تبرئة نف... - الالباني
- حديث الشَّيخ الألباني عن مناقشاته مع المخالفين... - الالباني
- هل يجوز لمن لا يعرف الدليل في المسائل العلمية... - الالباني
- بيان الشيخ رحمه الله لبعض إساءات علي الفقير في... - الالباني
- ما هي توجيهاتكم لنا فضيلة الشيخ في طريقة وكيفي... - الالباني
- ما هو توجيهكم لي وفقكم الله حول طريقة مناقشتي... - الالباني