السائل : طيب قضية يا شيخ التحفي .

الشيخ : التحفي .

السائل : آ أنه الانسان يمشي حافي .

الشيخ : أي كان كان يحتفي .

السائل : ما يفعله أحيانا .

الشيخ : أي نعم .

السائل : من السنة .

الشيخ : بل أمرنا أن نحتفي أحيانا لكن هنا في شيء أنا أذكر جيدا لما كنا في دمشق كنا نخرج رحلات مع جماعة الإخوان المسلمين نروج لقرية اسمها مضايا فيها جبل أي نعم لا جبل مضايا اللي بشرف على العين مش هون يعني بدك تقول مثل الجبل هذا فأنزل حافي أنزل حافي ليش لأنه كنت أحدث نفسي بالمثل القائل إذا " هبت رياحك فاغتنمها " اليوم إذا كان إذا كان مكروها شرعا أن يلبس الإنسان لباسا يخالف فيه الناس اللي حوله .

السائل : عرف الناس .

الشيخ : ها ثياب شهرة يكون هاللي بده يمشي حافيا اليوم في وسط البلد راح يصير سخرية الدهر صحيح أنه نحنا بنقول ما بدنا نبالي بالناس لكن بنقول كمان ثمن اللامبالاة يكون محرج يعني على هذا فالإنسان لازم يكون يعني عملي ما يكون نظري مثلًا في البيت خليه يمشي حافي أنا بشوف بعض الناس وسط الدار والدار مفروشة ليس فقط بالحصر وإنما بالسجاجيد مع ذلك لا بد ما يلبس شحاطة ما بمشي حافي أي هذا من التنعم اللي حذرنا منه فالتحفي من جملة التربية الإسلامية لكن يراعى فيها الظرف الذي يعيشه المسلم .

السائل : أحيانًا يا شيخ ضمن يعني ظروف يعني ضيقة وحالات قليلة مثلي أنا اللي ساكن في المسجد بيتي ملاصق للمسجد كوني إمام للمسجد والمسافة قريبة ومش أمام يعني هذا الكم من الناس أخرج من البيت إلى المسجد حافي .

الشيخ : أي ... .