الشيخ : الجواب أن الله عز وجل أعظم من أن تحيط به العقول أو التخيلات وكل ما وقع في قلبك من عظمة فالله سبحانه وتعالى أعظم ولهذا لا يمكن لأحد أن يتخيل عظمة الخالق أبدا فالله عز وجل يقول ولا يحيطون به علما ويقول : { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار } فالله سبحانه وتعالى لا يدرك بشيء حسي ولا بشيء عقلي لماذا ؟ لأنه أعظم من أن يحاط به سبحانه وتعالى وهذا الذي تتخيله يجب عليك أن تعرض عنه وألا تسترسل معه وأن تعلم أن كل ما دار في ذهنك من عظمة فالله سبحانه وتعالى أعظم.