الشيخ : وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ ليه أخذت على خاطرك ... .

السائل : أنا أقلك ليه يا شيخ لأني يعلم الله أني أحبك في الله يا شيخ ، يعني جيتنا يعني ... .

الشيخ : بارك الله فيك ، يقول الشاعر :
" وليسَ يصحُّ في الأذهانِ شيءٌ *** إذا احتاجَ النَّهارُ إلى دليلِ " .

السائل : الله أكبر !

الشيخ : فهذا الحب في الله واضح وظاهر تمامًا لكن لماذا أنت صار في نفسك شيء ما دام أنت على ذكر من الآية السابقة الذكر .

السائل : نعم .

الشيخ : وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا فأنتم والحمد لله ما تكلفتم ولا طرقتم الباب حتى قيل :
" طرقتُ الباب حتى كلَّ متني *** فلما كلَّ متني كلَّمتني
فقلت لها يا أسما عيلَ صبري *** فقالت لي : أيا إسماعيلُ صبري "
فأنت ما طرقت الباب فإذن لماذا صار في نفسك لما أنا .

السائل : ... .

سائل آخر : ... .

الشيخ : على كل حال أنا أعتبر الذي صار في نفسك هذا دليل حبك .

السائل : الله أكبر .

الشيخ : ولو خطأ ، فرب ضارة نافعة .

السائل : نافعة ، والله يا شيخ نصحك طيب وجهنا يا شيخ بارك الله فيك .

الشيخ : أسأل الله أن يوجهنا وإياكم إلى الخير حيثما توجهتم .

السائل : الله أكبر ، ... .

الشيخ : ما شاء الله .

السائل : الله يبارك فيكم .

الشيخ : ونفعنا الله بكم ، بيجوز هذا الدعاء ولا ما بيجوز ؟

السائل : إيش هو يا شيخ ؟

الشيخ : نفعنا الله بكم .

السائل : والله تفاؤل يا شيخ ... .

الشيخ : إي نفعنا الله بكم بدعائكم .

السائل : نعم .

الشيخ : بعلمكم إلى آخره .