السائل : في حديثنا مع بعض فيمن ينتمون للعقيدة الأشعرية في بحث أين الله . قال إنه أين تستعمل لأي شيء في اللغة أما المكان وأما للمكانة ، فالمكان منتفى عن الله والمكانة مثل أن أقول أين مكانة محمد فأقول في قلبي ، فهو قال ان المقصود به المكانة وليس المكان ، فما تعليقكم ؟.

الشيخ : تعليقي أنه يتكلم باللغة والبحث ليس لغة ، البحث شرع معي ؟ .

السائل : نعم .

الشيخ : فهل تكلم في الشرع ؟ أنا أسألك سؤالا ... مشان تفهم خطأه هل تكلم في الشرع ؟

السائل : قال نحن نفهم الشرع عن طريق اللغة ؟

الشيخ : صحيح لكن هل أثبت حكم الشرع في جواب هذا السؤال ؟

السائل : يعني هو يثبتها اللغة بالمكان .

الشيخ : في السماء ما معناها .

السائل : في المكانة هو يقول في المكانة .

الشيخ : المكانة ما هي ، وأين الله كسؤال عن الجهات شو جوابه ؟

السائل : هو يقول الله أعلم .

الشيخ : طيب الله أعلم يقال في شيء ربنا ما أعلمنا به في الكتاب والسنة ، ونصوص الكتاب والسنة متواترة ، في إثبات العلو لله عز وجل العلو الحقيقي مش المكانة ، هذا هو التعطيل الذي وقع فيه الأشاعرة والماتردية الله من أجل أن يثبت لنا المكانة ، يقول الرحمن على العرش استوى يخافون ربهم من فوقهم تعرج الملائكة والروح هذا في إثبات المكانة؟ التي هي ثابتة عند المؤمنين جميعا ، هذا هو التعطيل الذي يسميه العلماء هو التعطيل حقيقة، الله المستعان من اللي بدو يسأل .

السائل : نعم نعم .

الشيخ : أنت تفضل .