كلمة للشيخ عن شهر ذي الحجة و ما يشرع فعله من الطاعات.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد : فهذا هو لقاء شهر ذي القعدة وهو اللقاء الشهري الذي يتم في ليلة الثالث من كل أحد من كل شهر، وهذه الليلة هي الليلة السادسة عشرة من ذي القعدة عام خمسة عشر وأربعمائة وألف، وهو اللقاء المتمم للسادس والعشرين من اللقاءات الماضية، نسأل الله تعالى أن يجعلها لقاءات مباركة نافعة لنا ولكم، هذا اللقاء كما اقترح الأخ محمود بن عبد العزيز الصائغ، سيكون عن شهر ذي الحجة هذا الشهر، أعني شهر ذي الحجة هو أحد الأشهر الثلاثة المتوالية من الأشهر الحرم، لأن الأشهر الحرم أربعة ذو القعدة وذو الحجة والمحرم وهذه المتوالية، والرابع هو شهر رجب المنفرد الذي بين جمادى الثاني وشعبان، هذا الشهر هو أفضل الأشهر الثلاثة الحرم لأنه سطته ولأنه يعمل فيه من الأعمال الصالحة ما لم يعمل في غيره، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر يعني عشرة ذي الحجة قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء وهذا الحديث يدل على أنه ينبغي لنا أن نكثر من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة
فمنها أن نكثر من والتسبيح والتهليل والتكبير، فنقول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، نكثر من الصدقة لأنها من الأعمال الصالحة، نكثر من الصلاة لأنها أفضل الأعمال البدنية، نكثر من قراءة القرآن لأن القرآن أفضل الذكر، نكثر من كل عمل صالح ونصوم أيام العشر لأن الصيام من الأعمال الصالحة، وحتى لو لم يرد فيه حديث بخصوصه فهو داخل في العموم لأنه عمل صالح فلنصم هذه الأيام العشرة يعني التسعة يعني العاشر أيام العيد ولا يصام
ويتأكد الصوم يوم عرفة إلا للحجاج لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في يوم عرفة : أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده .
فمنها أن نكثر من والتسبيح والتهليل والتكبير، فنقول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، نكثر من الصدقة لأنها من الأعمال الصالحة، نكثر من الصلاة لأنها أفضل الأعمال البدنية، نكثر من قراءة القرآن لأن القرآن أفضل الذكر، نكثر من كل عمل صالح ونصوم أيام العشر لأن الصيام من الأعمال الصالحة، وحتى لو لم يرد فيه حديث بخصوصه فهو داخل في العموم لأنه عمل صالح فلنصم هذه الأيام العشرة يعني التسعة يعني العاشر أيام العيد ولا يصام
ويتأكد الصوم يوم عرفة إلا للحجاج لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في يوم عرفة : أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده .
الفتاوى المشابهة
- صيام عشر ذي الحجة - اللجنة الدائمة
- كلمة للشيخ حول التكبير في أيام عشر ذي الحجة... - ابن عثيمين
- صيام عشر ذي الحجة - اللجنة الدائمة
- ما يشرع من العمل في عشر ذي الحجة. - ابن عثيمين
- فضل عشر ذي الحجة - ابن عثيمين
- فضل عشر ذي الحجة. - ابن عثيمين
- فضل العشر من ذي الحجة. - ابن عثيمين
- ما هي الفضائل في شهر ذي الحجة.؟ - ابن عثيمين
- ما هو فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر وعشر من... - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ عن العشر من ذي الحجة وفضلها . - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ عن شهر ذي الحجة و ما يشرع فعله من... - ابن عثيمين