الكلام على صلاة الكسوف.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : باب صلاة الكسوف هذا من باب إضافة الشيء إلى سببه لا إلى زمنه لكن صلاة الظهر من باب إضافة الشيء إلى زمنه إذا لم نقل إن دخول الوقت سبب لوجوب الصلاة والكسوف هو احتجاب ضوء الشمس أو القمر بما جعله الله تعالى حجابا، فالشمس تنحجب بالقمر يحول بينها وبين الأرض والقمر ينحجب بالأرض تحول بينه وبين الشمس، وذلك أن نور القمر مستفاد من الشمس، فإذا وجد حائل يمنع منه انحجب الشمس انحجب النور وكسف القمر، ولهذا تجدون الهلال أول ما يهل تجدونه ليس فيه نور لأن الجزء المقابل للشمس من القمر قليل جداً، وكلما قرب من الشمس قلت المواجهة فقل النور، وتمام المواجهة في ليالي الإبدار ولهذا لا يمكن يوجد كسوف القمر إلا في ليالي الأبدار، ولا كسوف الشمس إلا في ليالي الاستسرار أي في آخر الشهر حيث يمكن أن يحول القمر بين الأرض وبين الشمس
وأما قول بعض العلماء في الكسوف إنه ذهاب ضوء أحد النيرين أو بعضه ففيه نظر لأنه لا يذهب لكن يكون هناك حجاب
ثم إن للكسوف سببين سبب كوني، وسبب شرعي
أما السبب الكوني فهو ما ذكرنا لكم وهو هذا السبب الحسي، كسوف القمر سببه إيش
الطالب : ...
الشيخ : أن الأرض تحول بينه وبين الشمس، كسوف الشمس أن القمر يحول بينها وبين الأرض
السبب الشرعي لا نعلمه نحن لكن علمناه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال : إنهما لا ينكسفان لا لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يخوف بهما عباده
وقول المؤلف عن صلاة الكسوف إنها سنة مؤكدة أفادنا ثلاث فوائد، الفائدة الأولى : أنها ليست بواجبة، والفائدة الثانية : أنها ليست بسنة مطلقة، والفائدة الثالثة : أنها سنة مؤكدة، والسنة المؤكدة أقوى من السنة المطلقة، وقد اصطلح الحنفيون أصحاب أبي حنيفة على تسمية الواجب بالسنة المؤكدة، فإذا قالوا سنة مؤكدة فهي بمعنى واجب، لكن عند الحنابلة وأكثر الأصوليين أن السنة المؤكدة هي التي يطلب فعلها بالتأكيد
والصحيح أن صلاة الكسوف واجبة، ودليل الوجوب أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خرج فزعا يجر ردائه وأمر بصلاة - هي فزع - حتى قال : الصلاة جامعة واجتمع الناس كلهم وصلى تلك الصلاة الطويلة وعرض عليه ما عرض من آيات الله عز وجل من الجنة والنار وأمر في بعض ألفاظ الحديث بالفزع إلى الصلاة كأن عدوا أغار على المسلمين ففزعوا لدفعه وأمر بالصدقة والاستغفار والتكبير والعتق، وكل هذه القرائن تدل على أن صلاتها إيش ؟ واجبة، وعلى الأقل أن نقول إنها فرض كفاية لا فرض عين، أما أن يحصل الكسوف أو الخسوف ويبقى الناس فى دنياهم بيعا وشراء وتمتعا وترفها وكأن شيئا لم يكن، فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم المبالاة وعدم انصياع الناس إلى تخويف الله عز وجل، فالصحيح أنها فرض، وأقل ما نقول إنها فرض كفاية، فإن قال قائل أليس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكر الصلوات الخمس للأعرابي وقال : هل علي غيرها قال : لا إلا أن تتطوع ، قلنا بلى، لكن مراد النبي عليه الصلاة والسلام بذلك الصلاة اليومية المتكررة أما الصلاة التي لها سبب فهذه مقرونة بأسبابها . نعم
القارئ : لما رواه أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى، يخوف الله بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس، فإذا رأيتم منها شيئا فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم وعن عائشة قالت.
الشيخ : وأما قوله : لا ينكسفان لموت أحد من الناس لأن الشمس كسفت في عهد رسول عليه الصلاة والسلام حين مات ابنه إبراهيم، وابنه إبراهيم مات وله ستة عشر شهراً، وحزن عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وفاضت عيناه وقال : العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك أو قال بفراقك يا إبراهيم لمحزونون فقال الناس : كسفت لموت إبراهيم لأن عندهم عقيدة فاسدة في الجاهلية أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا إذا مات عظيم أو ولد عظيم، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم هذه العقيدة لأنه لا أثر للحوادث الأرضية على الأحوال الفلكية، الأحوال الفلكية عليا مهما حدث في الأرض فإنه لا يؤثر فيها، لكن قد يعاقب الله أهل الأرض بأحوال فلكية كالصواعق والبرق وما أشبه ذلك، لكن أن تكون سببا فاعلا ما يحدث في الأرض حتى يتغير الجو هذا ليس بصحيح أبدا
واستفدنا من قوله : فإذا رأيتم منها شيئا أنه لو قدر أن الشمس كسفت بعد أن غابت فإنه إيش ؟ لا صلاة، ولو كسفت قبل أن تخرج فلا صلاة، ولو كان هناك غيم ثقيل حجب رؤيتها عنا فلا صلاة، حتى وإن علمنا بتقرير الفلكيين أن هناك كسوفا فإنا لا نأخذ بقولهم حتى نرى، إذا رأيتموه، وقد يحجب الله سبحانه وتعالى رؤية الشمس كاسفة أو القمر رحمة بالناس، فيكون هذا حجابا من الله عز وجل، أن يخوف هؤلاء القوم، فلا تلزم الصلاة في هذا الحال
وقوله : حتى ينكشف هل هي تعليل أو غاية؟، نعم هل المعنى صلوا وادعوا لينكشف ما بكم أو استمروا في ذلك حتى ينكشف؟
الطلاب : ...
اللشيخ : نعم
الطلاب : ...
الشيخ : فيه احتمال، احتمال هذا وهذا، فإن قلنا لينكشف فمعناه أننا نكتفي بأقل صلاة لأننا أوجدنا السبب، وإذا قلنا حتى ينكشف فإننا نصلي حتى ينكشف، وعلى هذا فإذا علمنا أن الكسوف سيطول وقته فحينئذ نُطيل في الصلاة، إذا جعلنا حتى لإيش للغاية وإذا انتهينا من الصلاة ولم ينجلي، فهنا اختلف العلماء منهم من يقول تعاد الصلاة ومنهم من يقول لا تعاد، أما إذا جعلناها للتعليل فمن المعلوم أن أدنى صلاة تكون سبب فيجزئ من ذلك ركعتان مثلا ولو خفيفتين، ولكن الأظهر أنها إيش أنها للغاية وأننا مأمورون أن نصلي حتى ينكشف ما بنا . نعم
القارئ : وعن عائشة رضى الله عنها قالت : خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث مناديا فنادي : الصلاة جامعة، وخرج إلى المسجد فصف الناس وراءه وصلى أربع ركعات في ركعتين، وأربع سجدات .
الشيخ : متفق عليهما
القارئ : متفق عليهما
الشيخ : هذا أيضا من آيات الله الشرعية أن صلى صلاة لا نظير لها صلى ركعتين في كل ركعة ركوعان وسجودان، في الصلوات الأخر في كل ركوع واحد وسجودان، لكن لما كانت هذه الصلاة سببها آية كونية جعل النبي صلى الله عليه وسلم جعلها آية شرعية خارجة عن المألوف والمعهود. نعم
القارئ : وتجوز جماعة وفرادى لإطلاق الأمر بها في حديث أبي مسعود، والجماعة أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لها في جماعة، وينادى لها الصلاة جامعة للحديث وتفعل في المسجد للخبر ولأن في وقتها ضيقا فلو خرجوا إلى المصلى خيف فواتها .
الشيخ : نعم هذه مسائل أولاً أن كونها جماعة أفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلم نادى لها قال الصلاة جامعة وجمع بهم صلوات الله وسلامه عليه
وفيه أيضا أنه لو أدوها فرادى لم يكن هناك مظهر خوف من الناس لأن كل إنسان يصلي في بيته ولا يدرى عنه
وفي قوله : " تفعل في المسجد دون المصلى " يعني مصلى العيد، تفعل في المسجد ولكن هل تفعل في كل مسجد كما هو حال الناس اليوم أو في الجوامع ؟ الجواب الثاني، تفعل في الجوامع هذا هو الأفضل، لكن إذا خيف أن يتكاسل الناس عنها إذا قيل صلوا في الجوامع فلا بأس أن تصلى في كل مسجد
وقوله : " الصلاة جامعة " أهي بالنصب أم بالرفع ؟
الطالب : ...
الشيخ : يجوز الوجهان الصلاةَ جامعةً أي احضروا الصلاةُ جامعةٌ ويجوز الصلاة جامعة على أنه مبتدأ وخبر . نعم
القارئ : فصل في صفة صلاة الخسوف .
وأما قول بعض العلماء في الكسوف إنه ذهاب ضوء أحد النيرين أو بعضه ففيه نظر لأنه لا يذهب لكن يكون هناك حجاب
ثم إن للكسوف سببين سبب كوني، وسبب شرعي
أما السبب الكوني فهو ما ذكرنا لكم وهو هذا السبب الحسي، كسوف القمر سببه إيش
الطالب : ...
الشيخ : أن الأرض تحول بينه وبين الشمس، كسوف الشمس أن القمر يحول بينها وبين الأرض
السبب الشرعي لا نعلمه نحن لكن علمناه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حيث قال : إنهما لا ينكسفان لا لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يخوف بهما عباده
وقول المؤلف عن صلاة الكسوف إنها سنة مؤكدة أفادنا ثلاث فوائد، الفائدة الأولى : أنها ليست بواجبة، والفائدة الثانية : أنها ليست بسنة مطلقة، والفائدة الثالثة : أنها سنة مؤكدة، والسنة المؤكدة أقوى من السنة المطلقة، وقد اصطلح الحنفيون أصحاب أبي حنيفة على تسمية الواجب بالسنة المؤكدة، فإذا قالوا سنة مؤكدة فهي بمعنى واجب، لكن عند الحنابلة وأكثر الأصوليين أن السنة المؤكدة هي التي يطلب فعلها بالتأكيد
والصحيح أن صلاة الكسوف واجبة، ودليل الوجوب أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خرج فزعا يجر ردائه وأمر بصلاة - هي فزع - حتى قال : الصلاة جامعة واجتمع الناس كلهم وصلى تلك الصلاة الطويلة وعرض عليه ما عرض من آيات الله عز وجل من الجنة والنار وأمر في بعض ألفاظ الحديث بالفزع إلى الصلاة كأن عدوا أغار على المسلمين ففزعوا لدفعه وأمر بالصدقة والاستغفار والتكبير والعتق، وكل هذه القرائن تدل على أن صلاتها إيش ؟ واجبة، وعلى الأقل أن نقول إنها فرض كفاية لا فرض عين، أما أن يحصل الكسوف أو الخسوف ويبقى الناس فى دنياهم بيعا وشراء وتمتعا وترفها وكأن شيئا لم يكن، فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم المبالاة وعدم انصياع الناس إلى تخويف الله عز وجل، فالصحيح أنها فرض، وأقل ما نقول إنها فرض كفاية، فإن قال قائل أليس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذكر الصلوات الخمس للأعرابي وقال : هل علي غيرها قال : لا إلا أن تتطوع ، قلنا بلى، لكن مراد النبي عليه الصلاة والسلام بذلك الصلاة اليومية المتكررة أما الصلاة التي لها سبب فهذه مقرونة بأسبابها . نعم
القارئ : لما رواه أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى، يخوف الله بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس، فإذا رأيتم منها شيئا فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم وعن عائشة قالت.
الشيخ : وأما قوله : لا ينكسفان لموت أحد من الناس لأن الشمس كسفت في عهد رسول عليه الصلاة والسلام حين مات ابنه إبراهيم، وابنه إبراهيم مات وله ستة عشر شهراً، وحزن عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وفاضت عيناه وقال : العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك أو قال بفراقك يا إبراهيم لمحزونون فقال الناس : كسفت لموت إبراهيم لأن عندهم عقيدة فاسدة في الجاهلية أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا إذا مات عظيم أو ولد عظيم، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم هذه العقيدة لأنه لا أثر للحوادث الأرضية على الأحوال الفلكية، الأحوال الفلكية عليا مهما حدث في الأرض فإنه لا يؤثر فيها، لكن قد يعاقب الله أهل الأرض بأحوال فلكية كالصواعق والبرق وما أشبه ذلك، لكن أن تكون سببا فاعلا ما يحدث في الأرض حتى يتغير الجو هذا ليس بصحيح أبدا
واستفدنا من قوله : فإذا رأيتم منها شيئا أنه لو قدر أن الشمس كسفت بعد أن غابت فإنه إيش ؟ لا صلاة، ولو كسفت قبل أن تخرج فلا صلاة، ولو كان هناك غيم ثقيل حجب رؤيتها عنا فلا صلاة، حتى وإن علمنا بتقرير الفلكيين أن هناك كسوفا فإنا لا نأخذ بقولهم حتى نرى، إذا رأيتموه، وقد يحجب الله سبحانه وتعالى رؤية الشمس كاسفة أو القمر رحمة بالناس، فيكون هذا حجابا من الله عز وجل، أن يخوف هؤلاء القوم، فلا تلزم الصلاة في هذا الحال
وقوله : حتى ينكشف هل هي تعليل أو غاية؟، نعم هل المعنى صلوا وادعوا لينكشف ما بكم أو استمروا في ذلك حتى ينكشف؟
الطلاب : ...
اللشيخ : نعم
الطلاب : ...
الشيخ : فيه احتمال، احتمال هذا وهذا، فإن قلنا لينكشف فمعناه أننا نكتفي بأقل صلاة لأننا أوجدنا السبب، وإذا قلنا حتى ينكشف فإننا نصلي حتى ينكشف، وعلى هذا فإذا علمنا أن الكسوف سيطول وقته فحينئذ نُطيل في الصلاة، إذا جعلنا حتى لإيش للغاية وإذا انتهينا من الصلاة ولم ينجلي، فهنا اختلف العلماء منهم من يقول تعاد الصلاة ومنهم من يقول لا تعاد، أما إذا جعلناها للتعليل فمن المعلوم أن أدنى صلاة تكون سبب فيجزئ من ذلك ركعتان مثلا ولو خفيفتين، ولكن الأظهر أنها إيش أنها للغاية وأننا مأمورون أن نصلي حتى ينكشف ما بنا . نعم
القارئ : وعن عائشة رضى الله عنها قالت : خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث مناديا فنادي : الصلاة جامعة، وخرج إلى المسجد فصف الناس وراءه وصلى أربع ركعات في ركعتين، وأربع سجدات .
الشيخ : متفق عليهما
القارئ : متفق عليهما
الشيخ : هذا أيضا من آيات الله الشرعية أن صلى صلاة لا نظير لها صلى ركعتين في كل ركعة ركوعان وسجودان، في الصلوات الأخر في كل ركوع واحد وسجودان، لكن لما كانت هذه الصلاة سببها آية كونية جعل النبي صلى الله عليه وسلم جعلها آية شرعية خارجة عن المألوف والمعهود. نعم
القارئ : وتجوز جماعة وفرادى لإطلاق الأمر بها في حديث أبي مسعود، والجماعة أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لها في جماعة، وينادى لها الصلاة جامعة للحديث وتفعل في المسجد للخبر ولأن في وقتها ضيقا فلو خرجوا إلى المصلى خيف فواتها .
الشيخ : نعم هذه مسائل أولاً أن كونها جماعة أفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلم نادى لها قال الصلاة جامعة وجمع بهم صلوات الله وسلامه عليه
وفيه أيضا أنه لو أدوها فرادى لم يكن هناك مظهر خوف من الناس لأن كل إنسان يصلي في بيته ولا يدرى عنه
وفي قوله : " تفعل في المسجد دون المصلى " يعني مصلى العيد، تفعل في المسجد ولكن هل تفعل في كل مسجد كما هو حال الناس اليوم أو في الجوامع ؟ الجواب الثاني، تفعل في الجوامع هذا هو الأفضل، لكن إذا خيف أن يتكاسل الناس عنها إذا قيل صلوا في الجوامع فلا بأس أن تصلى في كل مسجد
وقوله : " الصلاة جامعة " أهي بالنصب أم بالرفع ؟
الطالب : ...
الشيخ : يجوز الوجهان الصلاةَ جامعةً أي احضروا الصلاةُ جامعةٌ ويجوز الصلاة جامعة على أنه مبتدأ وخبر . نعم
القارئ : فصل في صفة صلاة الخسوف .
الفتاوى المشابهة
- الحكمة من الكسوف - ابن عثيمين
- صفة صلاة الكسوف - ابن باز
- خطبة صلاة الكسوف. - ابن عثيمين
- حكم صلاة الكسوف - ابن باز
- صفة صلاة الكسوف - ابن باز
- كلمة حول الأحكام الخاصة بصلاة الكسوف . - ابن عثيمين
- أحكام صلاة الكسوف. - ابن عثيمين
- كيفية صلاة الكسوف - ابن عثيمين
- الكلام على مشروعية صلاة الكسوف. - ابن عثيمين
- حكم صلاة الكسوف. - ابن عثيمين
- الكلام على صلاة الكسوف. - ابن عثيمين