كلمة للشيخ عن أصناف الناس في استغلال إجازة الصيف.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإننا نحمد الله عز وجل أولاً وقبل كل شيء أن يسر لنا مثل هذه اللقاءات في بيوت الله عز وجل من أهل العلم، يجتمع إليهم فيها طلاب العلم والعامة، يتدارسون بينهم ما يحتاجون إليه في أمور دينهم ودنياهم وهذه من نعمة الله عز وجل، هذا اللقاء يتم في عنيزة في الجامع الكبير كل شهر مرة في مساء السبت الثالث من كل شهر، وهذا هو السبت العشرون من شهر صفر عام 1417، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحيينا جميعاً حياةً طيبة نستغلها فيما يرضي الله تبارك وتعالى، كما قال أخونا الشيخ محمود بن عبد العزيز الصايغ : إنا في مطلع إجازة الصيف لعام 1417هـ فكلمة إجازة معناه : أن الإنسان يتجوز من شيء إلى شيء، يجتاز من شيء إلى شيء، وليس معناه : العطلة كما يعبر عنها بعض الناس، هي في الواقع ليست عطلة، والإنسان ليس في حياته عطلة إطلاقاً، الإنسان دؤوب كادح إلى أن يلقى الله عز وجل، كما قال الله تبارك وتعالى : يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ أتت الفاء، بعد قوله : إِنَّكَ كَادِحٌ إشارةً إلى أن هذا الكدح سوف يستمر إلى ملاقاة الله عز وجل وذلك بحلول الأجل، الإنسان دائماً لا بد أن يكون كادحاً عاملاً، ولهذا جاء في الحديث : أصدق الأسماء حارث وهمام لأن كل إنسان له همة وإرادة، وكل إنسان له حرث وعمل، فلا بد أن يكون الإنسان دائماً في عمل لكننا نجتاز من عمل إلى عمل .
أما بعد:
فإننا نحمد الله عز وجل أولاً وقبل كل شيء أن يسر لنا مثل هذه اللقاءات في بيوت الله عز وجل من أهل العلم، يجتمع إليهم فيها طلاب العلم والعامة، يتدارسون بينهم ما يحتاجون إليه في أمور دينهم ودنياهم وهذه من نعمة الله عز وجل، هذا اللقاء يتم في عنيزة في الجامع الكبير كل شهر مرة في مساء السبت الثالث من كل شهر، وهذا هو السبت العشرون من شهر صفر عام 1417، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحيينا جميعاً حياةً طيبة نستغلها فيما يرضي الله تبارك وتعالى، كما قال أخونا الشيخ محمود بن عبد العزيز الصايغ : إنا في مطلع إجازة الصيف لعام 1417هـ فكلمة إجازة معناه : أن الإنسان يتجوز من شيء إلى شيء، يجتاز من شيء إلى شيء، وليس معناه : العطلة كما يعبر عنها بعض الناس، هي في الواقع ليست عطلة، والإنسان ليس في حياته عطلة إطلاقاً، الإنسان دؤوب كادح إلى أن يلقى الله عز وجل، كما قال الله تبارك وتعالى : يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ أتت الفاء، بعد قوله : إِنَّكَ كَادِحٌ إشارةً إلى أن هذا الكدح سوف يستمر إلى ملاقاة الله عز وجل وذلك بحلول الأجل، الإنسان دائماً لا بد أن يكون كادحاً عاملاً، ولهذا جاء في الحديث : أصدق الأسماء حارث وهمام لأن كل إنسان له همة وإرادة، وكل إنسان له حرث وعمل، فلا بد أن يكون الإنسان دائماً في عمل لكننا نجتاز من عمل إلى عمل .
الفتاوى المشابهة
- كيفية استغلال الإجازة - ابن عثيمين
- نصيحة وتوجيه لاستغلال الإجازة - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ عن أصناف الناس في قضاء الإجازة. - ابن عثيمين
- استغلال الإجازة في طلب العلم والدعوة إلى الله - ابن عثيمين
- استغلال الإجازة في طلب العلم. - ابن عثيمين
- الإجازة وكيفية استغلالها. - ابن عثيمين
- كلمة توجيهية لفضيلة الشيخ عن كيفية استغلال و... - ابن عثيمين
- نصيحة لاستغلال الإجازة - ابن عثيمين
- نصيحة لاستغلال الإجازة الصيفية - ابن عثيمين
- الكلام عن استغلال الإجازة الصيفية وأقسام الن... - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ عن أصناف الناس في استغلال إجازة ا... - ابن عثيمين