أرجو توضيح حكم العادة السرية في نهار رمضان.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول : فضيلة الشيخ أرجو توضيح حكم العادة السرية في نهار رمضان؟
الشيخ : نعم. العادة السربة يعني بها الاستمناء باليد أو بغيرها. وهي حرام، سواء في رمضان أو غير رمضان. والدليل على تحريمها قوله تعالى : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ . وقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم . ووجه الدلالة : أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر من لم يستطع أن يصوم. ولم يقل من لم يستطع فليخرج ماءه بأي وسيلة. ولو كان ذلك جائزا ما عدل عنه الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الصوم ، لأن الصوم أشق، أشق من الاستمناء. فعلى كل حال : الاستمناء محرم، سواء في رمضان أو في غيره، وإذا وقع والإنسان صائم فسد صومه، فسد صومه إن أنزل. وإذا كان في رمضان وجب عليه أن يمسك بقية يومه ويقضي يوما مكانه. نسأل الله تعالى أن يهيأ لشبابنا نكاحا عاجلا يرخص المهور وخضوع أولياء الأمور ، لأن البلاء الآن من أولياء الأمور أحيانا ومن كثرة المهور أحيانا. وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة . وأراد أن يزوج شخصا على خاتم من حديد. فإذا كان خاتما من حديد يكفي مهرا. وأعظم النكاح بركة أيسره مئونة. فلنسلك هذا المسلك، حتى لا يضيع شبابنا من ذكور وإناث.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟ إيش؟ زيادة؟ أخشى في تعب عليكم. طيب لا بأس خمس دقايق.
الشيخ : نعم. العادة السربة يعني بها الاستمناء باليد أو بغيرها. وهي حرام، سواء في رمضان أو غير رمضان. والدليل على تحريمها قوله تعالى : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ . وقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم . ووجه الدلالة : أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر من لم يستطع أن يصوم. ولم يقل من لم يستطع فليخرج ماءه بأي وسيلة. ولو كان ذلك جائزا ما عدل عنه الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الصوم ، لأن الصوم أشق، أشق من الاستمناء. فعلى كل حال : الاستمناء محرم، سواء في رمضان أو في غيره، وإذا وقع والإنسان صائم فسد صومه، فسد صومه إن أنزل. وإذا كان في رمضان وجب عليه أن يمسك بقية يومه ويقضي يوما مكانه. نسأل الله تعالى أن يهيأ لشبابنا نكاحا عاجلا يرخص المهور وخضوع أولياء الأمور ، لأن البلاء الآن من أولياء الأمور أحيانا ومن كثرة المهور أحيانا. وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة . وأراد أن يزوج شخصا على خاتم من حديد. فإذا كان خاتما من حديد يكفي مهرا. وأعظم النكاح بركة أيسره مئونة. فلنسلك هذا المسلك، حتى لا يضيع شبابنا من ذكور وإناث.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟ إيش؟ زيادة؟ أخشى في تعب عليكم. طيب لا بأس خمس دقايق.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم العادة السرية للحاجة؟ - ابن باز
- حكم العادة السرية - الالباني
- ما حكم العادة السرية وكيفية التخلص منها؟ - ابن باز
- العادة السرية أثناء الصيام - اللجنة الدائمة
- حكم الاستمناء في نهار رمضان - ابن باز
- ما حكم العادة السرية ؟ - الالباني
- حكم العادة السرية - اللجنة الدائمة
- ما حكم العادة السرية في نهار رمضان ؟ - الالباني
- حكم من فعل العادة السرية في نهار رمضان - ابن باز
- حكم العادة السرية في نهار رمضان لمن جهل حكمها - ابن عثيمين
- أرجو توضيح حكم العادة السرية في نهار رمضان.؟ - ابن عثيمين