تم نسخ النصتم نسخ العنوان
أنا امرأة أصلي وولدي يبكي فأحمله ولا أدري أف... - ابن عثيمينالسائل : سائلة تقول : فضيلة الشيخ أنا امرأة أصلي وولدي يبكي فأحمله ولا أدري أفيه نجاسة أم لا وهو متحفظ، فماذا علي ؟الشيخ : ليس عليها شيء، يعني : لا بأس ...
العالم
طريقة البحث
أنا امرأة أصلي وولدي يبكي فأحمله ولا أدري أفيه نجاسة أم لا وهو متحفظ، فماذا علي.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : سائلة تقول : فضيلة الشيخ أنا امرأة أصلي وولدي يبكي فأحمله ولا أدري أفيه نجاسة أم لا وهو متحفظ، فماذا علي ؟

الشيخ : ليس عليها شيء، يعني : لا بأس أن تحمل المرأة ولدها إذا صاح وهي لا تدري هل فيه نجاسة أو لا، ودليل ذلك : أنه وقع نظير هذا من الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يصلي وهو حامل بنت بنته، حامل أمامة بنت زينب وأبوها أبو العاص بن الربيع ، كانت هذه الجارية صغيرة، فجعل الرسول عليه الصلاة والسلام يصلي بالناس وهو يحملها، إذا قام حملها وإذا سجد وضعها، ومعلوم أن الأطفال في الغالب لا تخلو ثيابهم من نجاسة، لكن هل الرسول يعلم أن فيها نجاسة ؟ لا يعلم، لكن الذي يظهر أنه لا يعلم، بدليل أنه لما صلى بنعليه وفيهما قذر جاءه جبريل فأخبره في أثناء الصلاة فخلعهما ومضى في صلاته، فأقول لهذه المرأة : ما دامت هذه الطفلة محفظة، ولا تدري هل خرج منها شيء نجس أو لا فالأصل الطهارة ولا بأس أن تحملها وتسكتها لكن إذا كان تسكيت الطفلة هذه يحتاج إلى تطبل الظهر، تطبل ظهرها ولا لا ؟ نعم، تطبل ظهرها، لأنها في الصلاة لأن هذه حاجة، إلا أنها لا تكثر، يعني إن أكثرت ربما تبطل الصلاة، لكن هل لها أن تقول : اسكتي يا بنية إيش اللي بيك، أو لا ؟ هذه لا تكون، لماذا ؟ لأن هذا كلام، والصلاة لا يصح فيها شيء من كلام الناس نعم .

Webiste