شيخ محمد للعشر الأواخر من شهر رمضان مزية عظيمة حبذا لو تحدثتم عن هذا وكيف يكون شد المئزر الوارد في الحديث ما المقصود به ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : شيخ محمد للعشر الأواخر من شهر رمضان مزية عظيمة حبذا لو تحدثتم عن هذا ، وكيف يكون شد المئزر الوارد في الحديث ما المقصود به ؟
الشيخ : العشر الأخير من رمضان فيها فضل عظيم لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخصها بالاعتكاف ويخصها بالقيام كل الليل ويوقظ أهله فيها ، وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، فلا ينبغي للإنسان أن يضيعها بالتجول في الأسواق هنا وهناك أو بالسهر في البيوت فيفوته في ذلك خير كثير .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف أول الشهر العشر الأول منه ثم اعتكف العشر الأوسط لرجاء ليلة القدر ثم قيل له إنها في العشر الأواخر فصار يعتكف في العشر الأواخر رجاءً لهذه الليلة العظيمة ، وإني أحث إخواني على اغتنام الصلاة فيها مع الإمام وأن لا ينصرفوا حتى ينتهي الإمام من صلاته ، لأنهم بذلك يكتب لهم قيام ليلة ، والناس في مكة يصلون أول بالليل بإمام وآخر الليل بإمام ، والإمام الذي يصلون به في أول الليل يوتر ، ويكون من الناس من يحب أن يصلي قيام الليل في آخر الليل مع الإمام الثاني ، فإذا أوتر مع الإمام الأول فإنه إذا سلم الإمام أتى بركعة ليكون الوتر شفعاً ولا حرج عليه في ذلك ، فإن هذا نظير صلاة المقيم خلف الإمام المسافر إذا سلم الإمام المسافر من الركعتين قام فصلى ما بقي هكذا هذا الرجل الذي دخل مع الإمام الأول الذي يوتر أول الليل وهو يريد أن يقوم مع الإمام الثاني الذي يقوم آخر الليل ، فإنه ينوي إذا قام الإمام الأول إلى الركعة الأخيرة الوتر ينوي أنه يريدها شفعاً فيصليها ركعتين ليكون إيتاره مع الإمام الثاني في آخر الليل .
الشيخ : العشر الأخير من رمضان فيها فضل عظيم لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخصها بالاعتكاف ويخصها بالقيام كل الليل ويوقظ أهله فيها ، وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، فلا ينبغي للإنسان أن يضيعها بالتجول في الأسواق هنا وهناك أو بالسهر في البيوت فيفوته في ذلك خير كثير .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف أول الشهر العشر الأول منه ثم اعتكف العشر الأوسط لرجاء ليلة القدر ثم قيل له إنها في العشر الأواخر فصار يعتكف في العشر الأواخر رجاءً لهذه الليلة العظيمة ، وإني أحث إخواني على اغتنام الصلاة فيها مع الإمام وأن لا ينصرفوا حتى ينتهي الإمام من صلاته ، لأنهم بذلك يكتب لهم قيام ليلة ، والناس في مكة يصلون أول بالليل بإمام وآخر الليل بإمام ، والإمام الذي يصلون به في أول الليل يوتر ، ويكون من الناس من يحب أن يصلي قيام الليل في آخر الليل مع الإمام الثاني ، فإذا أوتر مع الإمام الأول فإنه إذا سلم الإمام أتى بركعة ليكون الوتر شفعاً ولا حرج عليه في ذلك ، فإن هذا نظير صلاة المقيم خلف الإمام المسافر إذا سلم الإمام المسافر من الركعتين قام فصلى ما بقي هكذا هذا الرجل الذي دخل مع الإمام الأول الذي يوتر أول الليل وهو يريد أن يقوم مع الإمام الثاني الذي يقوم آخر الليل ، فإنه ينوي إذا قام الإمام الأول إلى الركعة الأخيرة الوتر ينوي أنه يريدها شفعاً فيصليها ركعتين ليكون إيتاره مع الإمام الثاني في آخر الليل .
الفتاوى المشابهة
- إغتنام العشر الأواخر بإحياء الليل كله. - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- بيان فضل الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان - الفوزان
- الحث على إغتنام العشر الأواخر من رمضان والتر... - ابن عثيمين
- خصائص العشر الأواخر من رمضان : أولا : أن فيه... - ابن عثيمين
- الكلام حول ليلة القدر وفضلها وفضل العشر الأو... - ابن عثيمين
- في العشر الأواخر من رمضان في الحرم البعض لا... - ابن عثيمين
- نرجو بيان فضل العشر الأواخر من رمضان ؟ - ابن عثيمين
- الكلام حول العشر الأواخر من رمضان وما خص فيها؟ - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شيخ محمد للعشر الأواخر من شهر رمضان مزية عظي... - ابن عثيمين