وأين يكون؟
يخرج به إلى مكان من الأرض ويحفر له حفرة ويرمس فيها، لئلا يتأذى الناس برائحته، أو أهله بمشاهدته، لأنه لاحرمة له.
قال الله تعالى : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله }.
إذن العلة في ترك الصلاة عليهم هي الكفر.
طيب، لماذا لا ندعو له بالرحمة؟
لأن دعاءنا له بالرحمة من باب الاعتداء في الدعاء، وقد قال الله تعالى : { ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين }.
وكان الدعاء له بالرحمة من باب الاعتداء في الدعاء لأنه ليس أهلا للرحمة، فأنت قد سألت الله تعالى ما لا يكون، وقد قال الله تعالى : { ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الحجيم }.
كم الأحكام الذي ذكرت؟
خمسة.