ما هي أهمية الجماعة في الإسلام .؟ وهل يشترط على المسلم أن ينتمي إلى جماعة معينة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : من السودان أيضا مستمع للبرنامج صلاح مصطفى من السودان يقول في هذا السؤال الحقيقة ما هي أهمية الجماعة في الإسلام وهل يُشترط على المسلم أن ينتمي إلى جماعة معينة؟
الشيخ : نعم. الجماعة في الإسلام هي الاجتماع على شريعة الله عز وجل.
السائل : طيب.
الشيخ : التي قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك هذه هي الجماعة التي يجب على الإنسان أن ينتمي إليها أما الجماعات الحزبية التي لا تريد إلا انتصار رأيها سواء كان بحق أم بباطل فإنه لا يجوز الانتماء إليها لأن ذلك متضمن للبراءة من الجماعة الإسلامية والولاية للجماعة الحزبية التي فيها التفرّق والاختلاف وقد قال الله تعالى إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله وقال تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه وقال تعالى ولا تكونوا كالذين تفرّقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء .
وهذه الجماعات الإسلامية التي تنتمي إلى الإسلام وهدفها انتصار الإسلام يجب عليها ألا تتفرّق، يجب عليها أن تنحصر في طائفة واحدة طائفة الجماعة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي .
وهذه الجماعات فرّقت الأمة.
السائل : نعم.
الشيخ : وشتتهم وألقت بينهم العداوة حتى صار الواحد منهم ينظر إلى الثاني نظر العدو البعيد مع أن الكل منهم مسلم ينتمي إلى الإسلام ويريد أن ينتصر الإسلام به ولكن أنى وقد تفرّقوا هذا التفرّق وتمزقوا هذا التمزق فالذي أوجه إخواني إليه من هذا المنبر، منبر نور على الدرب من إذاعة المملكة العربية السعودية أن يجتمعوا على الحق وأن ينظروا أوجه الاختلاف بينهم فيُزيلوها بالرجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم.
والحقيقة أن هذا التفرّق راحت فريسته بل أصبح فريسته هذا الوعي الذي نُشاهده في الشباب الإسلامي فإن هذا الشباب بتفرق هذه الجماعات صار كل طائفة منهم تنتمي إلى جماعة، صار كل واحد منهم ينتمي إلى جماعة من هذه الجماعات وتفرّقوا وصار بعضهم يسب بعضا ويطعن في بعض.
وهذه ضربة قاسية قاصمة للظهر لهذه الصحوة التي بدأت ولله الحمد تظهر ءاثارها في شباب المسلمين.
المهم أنني أنا أنصح بعدم التفرّق ولو في ضمن هذه الجماعات وأرى أن تكون الأمة الإسلامية أمة واحدة لا تختلف ولا تتسمى كل واحدة منها باسم ترى أنها ند للجماعة الأخرى. أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم. الجماعة في الإسلام هي الاجتماع على شريعة الله عز وجل.
السائل : طيب.
الشيخ : التي قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك هذه هي الجماعة التي يجب على الإنسان أن ينتمي إليها أما الجماعات الحزبية التي لا تريد إلا انتصار رأيها سواء كان بحق أم بباطل فإنه لا يجوز الانتماء إليها لأن ذلك متضمن للبراءة من الجماعة الإسلامية والولاية للجماعة الحزبية التي فيها التفرّق والاختلاف وقد قال الله تعالى إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله وقال تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه وقال تعالى ولا تكونوا كالذين تفرّقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء .
وهذه الجماعات الإسلامية التي تنتمي إلى الإسلام وهدفها انتصار الإسلام يجب عليها ألا تتفرّق، يجب عليها أن تنحصر في طائفة واحدة طائفة الجماعة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي .
وهذه الجماعات فرّقت الأمة.
السائل : نعم.
الشيخ : وشتتهم وألقت بينهم العداوة حتى صار الواحد منهم ينظر إلى الثاني نظر العدو البعيد مع أن الكل منهم مسلم ينتمي إلى الإسلام ويريد أن ينتصر الإسلام به ولكن أنى وقد تفرّقوا هذا التفرّق وتمزقوا هذا التمزق فالذي أوجه إخواني إليه من هذا المنبر، منبر نور على الدرب من إذاعة المملكة العربية السعودية أن يجتمعوا على الحق وأن ينظروا أوجه الاختلاف بينهم فيُزيلوها بالرجوع إلى كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم.
والحقيقة أن هذا التفرّق راحت فريسته بل أصبح فريسته هذا الوعي الذي نُشاهده في الشباب الإسلامي فإن هذا الشباب بتفرق هذه الجماعات صار كل طائفة منهم تنتمي إلى جماعة، صار كل واحد منهم ينتمي إلى جماعة من هذه الجماعات وتفرّقوا وصار بعضهم يسب بعضا ويطعن في بعض.
وهذه ضربة قاسية قاصمة للظهر لهذه الصحوة التي بدأت ولله الحمد تظهر ءاثارها في شباب المسلمين.
المهم أنني أنا أنصح بعدم التفرّق ولو في ضمن هذه الجماعات وأرى أن تكون الأمة الإسلامية أمة واحدة لا تختلف ولا تتسمى كل واحدة منها باسم ترى أنها ند للجماعة الأخرى. أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الفتاوى المشابهة
- هل يجوز في الإسلام أن يكون هناك جماعات وأحزاب... - الالباني
- هل الذي لا يعمل في جماعة آثم ؟ - الالباني
- صلاة الجماعة وفضلها . - الالباني
- هل يجوز تعدد الجماعات العاملة للإسلام ؟ - الالباني
- الجماعات الإسلامية في هذا الزمن - الفوزان
- ما معنى "جماعة المسلمين" في الحديث؟ - ابن باز
- ما هي الجماعة التي أرشد إليها النبي صلى الله ع... - الالباني
- حكم من أراد الصلاة في جماعة فوجد جماعتين في... - ابن عثيمين
- ما حكم الجماعة الثانية في المسجد وما قول شيخ ا... - الالباني
- ما هي نصيحتكم لمن ينتمي إلى جماعة ما من الجماع... - الالباني
- ما هي أهمية الجماعة في الإسلام .؟ وهل يشترط... - ابن عثيمين