وذلك لأن الشيء الحادث لا يحتاج إلى إقامة دليل من الوحي، الشيء الحادث الواقع لا يحتاج إثباته إلى دليل من الوحي، لأنه واقع، فهو معلوم بالحس، وما كان معلوما بالحس لا يمكن إنكاره.
فما علمه الناس من عجائب الكون التي أودعها الله سبحانه وتعالى في هذا الكون العظيم الواسع ما علمه فإنه لاريحتاج إلى أن نتعسف في دلالة القرآن أو السنة عليه حتى نلوي أعناق الادلة لتلتفت إلى هذا المعنى الواقع المحسوس.