الشيخ : لكن أنا بدي أنهي الموضوع هذا وربما الجلسة أيضًا ، هي زادت الساعة على العاشرة كما تريد .

السائل : هذا يسرنا !

الشيخ : أريد أن ألفت النظر قلت آنفًا : بس أريد أن أضرب مثلًا ، كلما مر بكم كلمة كفر لازم تستحضروا التفصيل السابق : كفر اعتقادي .

السائل : وكفر عملي !

الشيخ : شايفين هالعبارتين هدول !! كفر اعتقادي هذا اكبر ، كفر عملي هذا أصغر ، آ .

السائل : الكفر الاعتقادي لا ... .

الشيخ : أبدا هذا معروف المهم كل ما مر بكم لفظ كفر تفسروها بهالتفسيرين كفر اعتقادي وكفر عملي المثال اللي بدي أضربه وهو منتشر بين الناس مَن حلف بغير الله فقد كفر مو حديث صحيح هذا .

السائل : لا حديث صحيح .

الشيخ : هل نقول : هالناس هاللي عايشين في غفلة هم ساهون ، شوي عم يحلف ..

السائل : آ .

الشيخ : يحلف بذمته يحلف بشواربه ، ويمكن الشوارب كلها محلوقة ما في شوارب ، آ بعد هذا نقول : بأنه كفر ، بمعنى ارتد عن دينه ؟ بتذكروا التفصيل ، المسلم يعلم قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : مَن كان حالفًا فليحلِفْ بالله أو ليصمتْ ، أو ليصمتْ يقول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه : " سمعني النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما أحلف بأبي " فقال : لا تحلفوا بآبائكم ، مَن كان حالفًا فليحلِفْ بالله أو ليصمتْ ، قال عمر : " فوالله ما حلفت بعدها آثرًا أو ناقلًا " ، يعني حكاية عن غيره ما حكاها ، فضلًا أنه يحلف هو من دون من نفسه ليش لأنه هكذا المؤمن : اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ .

السائل : ما حلف بغير الله !

الشيخ : لكن ، نعم ؟

السائل : ما حلف بغير الله قال ولا ما حلفت بغير الله ؟

الشيخ : كيف كيف ؟

السائل : ما حلفتُ بغير الله ؟

الشيخ : إي نعم ، آثرًا يعني قاصدًا .

السائل : نعم نعم .

الشيخ : ولا ناقلًا ، المهم والرسول يقول : مَن حلف بغير الله فقد أشرك و قد كفر لفظة .

السائل : في لفظ !

الشيخ : لفظين ، نعم طول بالك نحن نعطيه كمثال ، فهؤلاء الذين يحلفون بآبائهم كأولئك الذين لا يصلون ، من حيث أن كلا منهم يصدق عليه : فقد كفر ، مَن ترك الصلاة فقد كفر ، مَن حلف بغير الله فقد كفر ما في فرق ، إذًا شلون التفسير ؟! بنقول كما قلنا في تارك الصلاة ، هذا الذي يحلف بأبيه إن كان يستجيز ذلك بقلبه ، وهو يعلم الشرع نهاه ، فهو كافر مرتد عن دينه ، وإن كان لا هذي لغوة كما هو الواقع في كثير من الناس ، بنقول : هذا كفر عملي ، ليش كفر عملي ؟! هَيْ عمل الكفار اللي ما بيعلموا رب العالمين ، إذا بدهم يحلفوا بحلفوا بجورج وأنطونيوس والخوري والقسيس وو إلى آخره ، المسلم أعظم شيء عنده هو الله - تبارك وتعالى - : مَن كان حالفًا فليحلِفْ بالله أو ليصمتْ ، بدون هذا التفصيل يضل المسلم ، فإما أنه يشلط بالمرة ، أو يصير من الخوارج الذين يكفرون المسلمين بارتكاب الذنوب والمعاصي ، الشركُ في الشرع هو الكفر ، والكفر هو الشرك ، كل من كفر فقد أشرك وكل من أشرك فقد كفر ، وهاي إخواننا بيعرفوا تحتاج إلى محاضرة ، وإلى لقاء مرة أخرى إن شاء الله .

السائل : حياكم الله ، جزاك الله كل خير .

الشيخ : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . لكن نفس الجلابيب .

السائل : نعم .

الشيخ : يجب أن تكون جلابيب شرعية بمعنى : مثلًا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى .

السائل : نعم .

الشيخ : وتحاشيت المخالفة لتمام الآية !

السائل : نعم .

الشيخ : وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ .

السائل : نعم الله يجزيك الخير يا شيخ .

الشيخ : الله يحفظك .