تم نسخ النصتم نسخ العنوان
مناقشة الأدلة حول مسألة وضع اليدين على الصدر ب... - الالبانيالشيخ : الآن سواءً قلت أو قالوا أنها سنة مؤكدة ، أو مستحبة شو الدليل ؟! بتقول أنت : وائل ابن حجر ، طيب ، حديث وائل يا أخي ليس فيه : أن النبي - صلى الله ...
العالم
طريقة البحث
مناقشة الأدلة حول مسألة وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : الآن سواءً قلت أو قالوا أنها سنة مؤكدة ، أو مستحبة شو الدليل ؟! بتقول أنت : وائل ابن حجر ، طيب ، حديث وائل يا أخي ليس فيه : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يضع إذا رفع رأسه من الركوع ، مو هيك أنت بتعرف ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، إذن هذا الاستدلال شو وجهه ؟

السائل : وجهه : ذكر الراوي في حال القيام ..

الشيخ : نعم .

السائل : وبعد الرفع من الركوع يكون المصلي قائمًا ..

الشيخ : هذا صحيح ، لكن هل رؤي الرسول - عليه السلام - في هذا القيام يضع يديه ؟

السائل : لا نعلم .

الشيخ : ها ، إذا كنا لا نعلم ، فهل نعمل بما لا نعلم ولا بما نعلم ؟

السائل : نعمل بما نعلم .

الشيخ : جميل ، الآن العلم المشترك بين الجميع أنه كان يضع قبل الركوع ، صح ؟

السائل : كان نعم في حال القيام ، مهو مقرونة هذي مع هذيك يا شيخ !

الشيخ : وحدة وحدة !

السائل : طيب .

سائل آخر : لا تتعجل يا أبو !

الشيخ : وحدة وحدة ، نعلم جميعًا بأنه كان يضع قبل الركوع ، أي في القيام الذي قبل الركوع .

السائل : نعم .

الشيخ : هذا نعلمه .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، فنعمله ، لكن أنت كان جوابك بالنسبة للوضع بعد رفع الرأس من الركوع : لا نعلم ، فاختلفا ، فأنا أريد أن تقف هنا قليلًا وتفكر معي ، ستصل إلى نتيجة أن في فرق بين القيامين ، القيام الأول تعلم يقينًا أن الرسول كان يضع ، وهذا ما فيه خلاف بين أهل السنة إطلاقًا ، القيام الثاني أنت اعترفت وهذا حق : ما تعلم .

السائل : لأنه ما في ما في نص يقول : أنه كان يضع بعد الرفع .

الشيخ : هذا هو .

السائل : ولكن هو دليل عام !

الشيخ : ها دليل عام ، لكن أنت لا تزال معي وأرجو أن لا تنسى ، أنه صار عندك الآن أنت قناعة بعد المناقشة البسيطة في فرق بين القيامين ، القيام الأول تعلم يقينًا أنه كان يضع ، القيام الثاني لا تعلم أنه كان يضع ، لكن أنت تتمسك باللفظ العام ، صح ؟

السائل : صح .

الشيخ : طيب ، أولا : هذا اللفظ العام صدر من المعصوم أم من غير المعصوم ؟! ممن يحسن الكلام ووضع كل كلمة في محلها أم من غير المعصوم الذي قد لا يحسن وضع الكلمة في محلها ، قد يسهو قد قد يستعجل إلى آخره ، ممن صدر هذا النص العام ؟!

السائل : من الأقل الأدنى .

الشيخ : من الصحابي يعني ؟

السائل : نعم .

الشيخ : كويس ، وعندك بعدين بجملة التحقيق والتدقيق : ألا يجوز أن هذا النص العام لم يصدر من الصحابي ، وإنما ممن دونه ، ممن دونه ، صح ؟

السائل : نعم .

الشيخ : يمكن هذا ولا لا ؟

السائل : طبعًا يمكن .

الشيخ : طيب ، فإذا طرأ على هذا النص الذي عم تقولوا أنتم عنه أنه نص عام ، طرأ عليه مثل هذه الاحتمالات ، كيف خرجنا مع ذلك عما لا نعلم إلى ما نعلم ؟! واضح هذا السؤال ؟

السائل : مش واضح .

الشيخ : بعيده ، مو حاطين في بالنا أنه جوابنا بالنسبة للوضع في القيام الثاني لا نعلم .

السائل : نعم .

الشيخ : ها ، فهذا في بالنا ، مع طروء هذه الاحتمالات على النص العام ، كيف خرجنا عن ما كنا نقول : لا نعلم إلى ما نعلم مع كل هالاحتمالات ؟! أي طرأ الاحتمال على الاستدلال ، على الدليل المستدل به ، فالمفروض أنه يسقط به الاستدلال ، قلنا : هذا النص العام ليس من رسول الله !

السائل : - صلى الله عليه وسلم - .

الشيخ : وإنما : إما من الصحابي أو الراوي عن الصحابي أو أو إلى آخره .

Webiste