السائل : طيب ، من هم المؤلفة قلوبهم .

الشيخ : هذولي هاللي أنت على الأقل لا تجدهم .
الطالب : طيب يا شيخ ، قول الله - عز وجل - : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا الثمانية وذكر الله - عز وجل - من ضمنهم المؤلفة قلوبهم وقال هم على قسمين قال العلماء منهم الشَّيخ ابن عثيمين قال " هم على قسمين قوم يعني كفار يخشى شرهم على المسلمين يعطوا من الزكاة لدفع الشر والقسم الآخر ضعاف الإيمان يعطوا من مال الزكاة ما يثبت به إيمانهم وما يزيدهم تصديقًا برسول الله " هذا الكلام يعني غير صحيح ؟

الشيخ : لا صحيح .
الطالب : طيب كيف نجمع بين .
طالب آخر : قد يكون لدفع شر يا شيخ .

الشيخ : هذا صحيح لأن الرسول كان يعطي الفريقين .
الطالب : نعم .

الشيخ : أعطى ناسًا أسلموا .
الطالب : طيب ، أعطاهم من الزكاة أم من الصدقة .

الشيخ : من الصدقات من الزكاة بيت مال المسلمين كان يعطي من لم يسلم بعد ويعطي من أسلم .
الطالب : نعم .

الشيخ : فكلمة المؤلفة قلوبهم تشمل القسمين بلا شك وهذا بلا شك من السياسة الإسلامية الرائعة جدًّا لو أنه هناك حكام مسلمين اليوم يلتزمون هذا الحكم بدل ما يصرفوا الأموال في أمور غير مشروعة .
الطالب : هذا مقيد .

السائل : طيب أنت جاوبت الأخ عفوا إنه لا يعطوا أهل الكتاب لا يعطوا أهل الكتاب على عمومها هكذا .

الشيخ : إذا كانت الزكاة فريضة ... .