مناقشة الشيخ لمسألة تقسيم البدع إلى حسنة وقبيحة .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : فنقول حينذاك الذي يزعم بأن في المسألة ابتداع هو خلاف فقهي، من هم العلماء الفقهاء حقيقة الذين قالوا أن البدعة في الدين تنقسم إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة ؟ هذا أولاً كقاعدة والأخرى نطالبهم بالإتيان ببعض الأمثلة مما استحسنها وابتدعها أولئك الأئمة الذين يزعمون أنهم يتمسكون بأقوالهم ، لو سألنا اليوم مشايخ التقليد هاتوا نصوصا من البدع الحسنة لملؤوا كتباً ومجلدات في إحصائها كثيرة وكثيرة جداً فنقول لهم هاتوا عشرة بدع فقط عن إمام من أئمة المسلمين الذين تنتمون إليهم قالوا هذه بدعة حسنة وهذه بدعة حسنة وليس عليها دليل في الكتاب والسنة وهذا تفصيل ذكرناه مراراً ليس كل شيء حدث مجرد حدوثه ووقوعه بعد الرسول يكون بدعة وإنما الشرط ألا يكون عليه دليل من الكتاب والسنة ، ومن هنا يخطئ المتأخرون الذين يذهبون إلى تقسيم البدعة إلى خمسة أقسام فيقولون بدعة فرض مثالها جمع القرآن ، عياذاً بالله جمع القرآن بدعة ، لماذا يقولون هكذا لأن الجمع وقع بعد الرسول عليه السلام ، الجمع الصوري بكيفية معينة وقع بعد الرسول ، إذا قلنا الطباعة لم تكن موجودة في زمن الرسول فلا نسميها بدعة فهذه لها فصل وباب خاص في علم الأصول هو باب المصالح المرسلة .
فيقولون جمع القرآن بدعة فيقولون جمع عمر بن الخطاب الصحابة على التراويح بدعة ويقولون أقولها بتحفظ إخراج عمر بن الخطاب اليهود من خيبر بدعة مع أنه هذه الأشياء عليها نصوص صريحة التراويح تكلمنا عليها مرار وتكرارا سنّها الرسول عليه السلام بفعله وحضّ عليها بقوله فقال من صلى قيام رمضان مع الإمام وصلاة الفجر مع الإمام فكأنما قام الليل كله ، ومع ذلك يقال أن جمع الناس على التراويح بدعة ، فإما أنهم يجهلون هذه السنن ويسمّونها بغير اسمها وهذا ليس بعيد عن البعيدين عن التفقه بالكتاب والسنة أو إنهم وهذا خير الظنّين بهم يسمّون مجازاً كما وقع من بعض السلف عمر بن الخطاب مثلا سمى التراويح بدعة حينما قال نعمت البدعة هذه وهو لا يعني البدعة التي اصطلح عليها المتأخرون بدعة في الدين وهو إحداث عبادة على غير مثال سابق لا من فعله عليه السلام ولا من قوله .
فيقولون جمع القرآن بدعة فيقولون جمع عمر بن الخطاب الصحابة على التراويح بدعة ويقولون أقولها بتحفظ إخراج عمر بن الخطاب اليهود من خيبر بدعة مع أنه هذه الأشياء عليها نصوص صريحة التراويح تكلمنا عليها مرار وتكرارا سنّها الرسول عليه السلام بفعله وحضّ عليها بقوله فقال من صلى قيام رمضان مع الإمام وصلاة الفجر مع الإمام فكأنما قام الليل كله ، ومع ذلك يقال أن جمع الناس على التراويح بدعة ، فإما أنهم يجهلون هذه السنن ويسمّونها بغير اسمها وهذا ليس بعيد عن البعيدين عن التفقه بالكتاب والسنة أو إنهم وهذا خير الظنّين بهم يسمّون مجازاً كما وقع من بعض السلف عمر بن الخطاب مثلا سمى التراويح بدعة حينما قال نعمت البدعة هذه وهو لا يعني البدعة التي اصطلح عليها المتأخرون بدعة في الدين وهو إحداث عبادة على غير مثال سابق لا من فعله عليه السلام ولا من قوله .
الفتاوى المشابهة
- يقول السائل : ما هي البدعة السيئة والبدعة ال... - ابن عثيمين
- حكم تقسيم البدعة إلى سيئة وحسنة - ابن باز
- حكم تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة - ابن باز
- تقسيم الدين إلى بدعة حسنة وسيئة - ابن باز
- حكم تقسيم البدعة - ابن باز
- الرد على تقسيم البدع إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة. - ابن عثيمين
- خطأ تقسيم البدع إلى حسنة وسيئة - ابن باز
- كلمة للشيخ حول البدع وتقسيماتها . - ابن عثيمين
- حكم تقسيم البدع إلى حسنة وسيئة - ابن باز
- مناقشة مسألة تقسيم البدع إلى حسنة وقبيحة . - الالباني
- مناقشة الشيخ لمسألة تقسيم البدع إلى حسنة وقبيحة . - الالباني