السائل : رجل نذر أن يلزم نفسه في أمر معين أمر مشروع كأن يعني يصلي من الليل ركعتين مدى الحياة إذا وفى الله تعالى أو إذا رزقه الله تعالى كذا وكذا وهو ينوي النذر ثم عجز عن الإستمرار عن هذا الذي اشترطه على نفسه عجر كسلا وتهاونا يعني طبعا مش عجز مرض لا؟

الشيخ : ... .

السائل : كنا نحضر هذا السؤال شيخنا قبل مجيئك بيوم فانتبهنا لكلمة يعني تقاعس وشاف أن الأمر فيه مشقة عليه كل يوم, كل يوم يسأل يعني إيش الخلاص من هذا؟

الشيخ : طيب أنت صدر في سؤالك كلمة قلت إذا قدره الله ماذا تعني بهذه الكلمة؟

السائل : يعني هو قال نذر علي إذا ابني طاب مثلا أظل أصلي ركعتين من الليل.

الشيخ : وطاب ابنه؟

السائل : وطاب ابنه.

الشيخ : فالأمر هنا كما جاء في الملاحظة التي أبداها أبو فارس إن كان هو يعني يستطيع الوفاء بهذا النذر فعليه أن يستمر إلى آخر رمق من حياته وإن كان عجز كما صدر من لفظك ثم عدّلت اللّفظ إلى معنى آخر فالحقيقة هناك فرق كبير فإذا عجز بمعنى أسن وكبر ومرض أو ما شابه ذلك فهنا يجوز له أن يمسك عن الوفاء بنذره ولكن عليه كفارة يمين أمّا إذا كان لا يزال مستطيعا لكن كونه ندم على هذا النذر فلات حين مندم لا يجوز له الندم خاصة في عبادة الله عز وجل إذًا باختصار يستطيع الإستمرار فهذا هو واجبه ولا يجوز له أن ينكل عن الوفاء بنذره, لا يستطيع فحينئذ عليه كفارة يمين.

السائل : طيب إذا كان نذره غير مشروع هل تلزمه الكفارة؟

الشيخ : عليه كفارة يمين ولا بد.

السائل : جزاك الله خيرا.

الشيخ : وإياكم.